أفادت دراسة علمية نشرت في المجلة العالمية للإرضاع بأن الرضاعة الطبيعية تقي كلا من الأم والرضيع من الإصابة بالسمنة وأمراض كثيرة أخرى ، ودورها الذي يغفل عنه الكثيرون في عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي ما قبل الحمل ، وتقليل دهون منطقة البطن حيث تستهلك الرضاعة 500 سعرة حراري يومياً يتضاعف في حالة التوأم.
وأوضح الدكتور عمرو مطر رئيس الجمعية المصرية للتغذية الطبية أن الفطام السريع وامتناع الأمهات عن إرضاع أولادهن من البداية خوفاً من الزيادة في الوزن لا يعد الحل لعلاج السمنة المصاحبة للرضاعة الطبيعية ، فالسمنة مرض ممكن التغلب عليه في أي وقت ، بينما الرضاعة الطبيعية لا يمكن تعويضها في أي وقت آخر من عمر الرضيع ، فلبن الأم يحتوي على أكثر من100 عنصر لا توجد في الألبان الصناعية ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " .
وللوقاية من زيادة الوزن المصاحبة للرضاعة ، ينصح د. عمرو بالعودة إلي العمل خلال6 أشهر مع إتباع نظام غذائي مدروس لخفض الوزن تدريجياً دون التأثير علي الرضاعة وممارسة رياضة متوسطة لمدة نصف ساعة يومياً.
ويحدد شروط ريجيم فترة الرضاعة بإنقاص الوزن من نصف إلي1 كيلو فقط في الأسبوع بما لا يؤثر علي الرضاعة ، مع التناول اليومي لـ8 أكواب ماء و2 كوب لبن منزوع الدسم وكوب من أعشاب إدرار اللبن كالحلبة.
بنتظار جديدك