تخطى إلى المحتوى

الزوجه الحامل و الجماع 2024.

  • بواسطة
الزوجه الحامل و الجماع

الزوجة الحامل في غرفة النوم !

** فترة الحمل تتيح للزوجين الاستمتاع الآمن في غرفة نومهما, وذلك لسببين :
أولهما من جانب الزوجة التي ما عادت تخشي الحمل نتيجة المعاشرة,

فالحمل وقع ولن يكون هناك حمل فوق حمل طبعا, ولهذا فإن عملا من عوامل صرف الزوجة عن المعاشرة لم يعد له وجود.

ثانيهما من جانب الزوج الذي صار في إمكانه الاستمتاع بزوجته, واستمتاعها به, طوال أيام الشهر, وذلك لتوقف العادة الشهرية التي كانت تحول دون المعاشرة عدة أيام في كل شهر.

كما أن الزوجات اللواتي كن يرفضن تغيير الأوضاع, أوضاع الجماع, صرن يتقبلنها الآن, إن لم يكن من أجل التجديد فمن أجل حفظ الجنين وعدم الضغط عليه.
وعلي أية حال فإن سرير غرفة النوم لن يضيق بالزوجة الحامل وزوجها, وسيستمران في معاشرة جميلة مبهجة ولكن …

• المعاشرة والحمل
لكن سؤالا يطرح : هل يسمح بالمعاشرة طوال أيام الحمل ؟
لقد أثبتت الدراسات أن الجماع أثناء الحمل لا يضر بالأم ولا بالجنين شريطة أن يكون الزوج لبقا ومتحفظا . والضرر الوحيد الذي يمكن أن تسببه الممارسات الجنسية العنيفة, هو حدوث الولادة قبل موعدها, لذلك يحظر علي الرجل حظرا تاما مباشرة أي عمل جنسي مع زوجته الحامل في الأسابيع الثلاثة الأخيرة التي تسبق الولادة.

وكذلك في الأشهر الأولي من الحمل فقد يسبب ذلك الإجهاض, ( من جهة أخري فإن أي جماع, مهما روعيت فيه. النظافة, يمكن أن يكون سببا في تسرب الجراثيم الضارة إلي المهبل ).
كما يحسن أن أذكر أن المرأة الحامل, في كثير من الأوقات, تكون واهنة القوي, ضعيفة المقاومة قال الله تعالي ( حملته وهنا علي وهن ).

• حالات الحذر
وليست كل معاشرة زوجية تحدث في الأشهر الأخيرة من الحمل كفيلة بإحداث الولادة قبل أوانها, وإلا لرأينا آلاف النساء يضعن أطفالهن قبل حلول موعد الولادة , لأن عددا غير قليل من الناس يواصلون المعاشرة في فترة الحمل بشكل اعتيادي.

وعليه فإن التحذير من المعاشرة يمكن أن يوجه أكثر إلي من سبق إجهاضها مرة أو مرتين, حيث يتسم رحمها بالحساسية شديدة, تكون ممارسة الجنس عندها مثارا لتقلصات رحمية قد تحرض الولادة قبل حلول موعدها المنتظر.

وقد أشار الأطباء إلي حالات مرضية يمنع فيها معاشرة الزوج لزوجته الحامل وهي :
1- إجهاضات سابقة.
2- التهابات رحمية ومهبلية.
3- عوارض تسمم الحمل.
4- تمدد الرحم.
5- وجود أمراض جنسية لدي الرجل.

• المساندة العاطفية
ومما نؤكد عليه أن الزوجة الحامل تحتاج من زوجها إلي مساندة عاطفية زائدة خلال فترة الحمل عامة, وفي الأسابيع الأخيرة خاصة. وعليه أن يلاحظ التغيرات الجسمية والهرمونية لدي المرأة فيكون متعاونا رفيقا.

ويستطيع الزوج حين يجد صدا من زوجته الحامل ونفورا من المعاشرة المعتادة, أن يلجأ إلي ما كان يلجأ إليه في أيام الحيض, أو الدورة الشهرية, من مفاخذة لا تضر الزوجة ولا جنينها, وتطمئنها إلي أنها أرضت زوجها, وأعانته علي تلبية رغبته, كما ورد عن حياة الرسول مع زوجته عائشة في حيضها, فقد سألت السيدة عائشة رضي الله عنها : كيف كان يصنع النبي صلي الله عليه وسلم إذا حاضت إحداكن ؟ قالت : كان يأمرنا أن نأتزربإزار واسع ثم يلتزم صدرها وثدييها .. رواه النسائي .

شكرا حبيبتي على المعلومات المفيدة
اهلا
موضوع مهم لكل الحوامل

جزيت خيرا

نوررررررررررررررررررتى
يعطيك العافيه ق1
اهلا
مشكورة عزيزتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.