السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم مع ثاني قصة دليفري
كل يوم قصة جديدة هتوصل لك لحد عندك 🙂
احضر أحد العلماء ضفدعاً ووضعه في ماء ساخن جداً ليرى ردة فعله وعلى الفور قفز الضفدع مباشرة وهرب من الاناء بكل براعة .
انتظر العالِم فترة قصيرة ثم عاد وجلب نفس الضفدع بعد ان رش عليه ماءاً بارداً ليهدأ من روعه وخوفه قليلاً
ثم قام العالم بوضع الضفدع في إناء كبير فيه ماء بارد فجلس الضفدع فيه قليلا ًحتى اطمأن وبعد قليل قام العالم باشعال النار من تحت الاناء
وبطريقة تدريجية وبطيئة حتى ارتفعت درجة الحرارة من 10 درجات حتى 20 درجة ثم بدأت الحرارة بالازدياد تدريجياً حتى وصلت الى درجة قريبة من الغليان
والضفدع داخل الاناء لا يحرك ساكناً حتى مات , فاستنتج العالم من دراسته ان الضفدع لا يحس ولا يشعر بالتغير التدريجي من حوله حتى لو كان به نهايته .
((وهكذا فأن سوريا تتدمر والعراق تتفجر ومصر تنقسم وليبيا تتصارع وتونس تغلي ومازال العرب يظنون أنهم في ربيع عربي !!))
هل لديك عبرة اخرى من القصة ؟
وهل تتفقين معي في عبرتي ؟؟
رآئعـه فـي إختيـآرآتـك حبيبتـي ،،..*
فعـلآ الشعـب العـربـي يشبـه الضفـدع ،،..*
أيضـآ هـو كـ أنـآس تسعـى لتـدميـرك تـدريجـيآ ،،..*
يعطيـكِ العـآفيـه يـآمتميـزة ،،..*
جزاكي الله الف خير
مجتمع العربي يتتدمر فعلاً لكنها لا تحس بتدميرها الأ لما تخور كلياً
وهذا ما سيحصل ايضأ اذ وقف الكل مكتوفين الايادي
والله مستعان
اظن ان العالم لا يشعر انه كل يوم يتحطم تدريجيا اكثر فاكثر الا عندما
ينتهي الامر فهو قد اعتاده فليس غريبا عليه ولن يحس بازدياده ا
أعتقد و الله أعلم أن الناس فى غفلة و لا يفيقون منها إلا بعد فوات الأوان
و فى رأيى : ما يحدث فى الدول العربية بسبب
بُعْد الناس عن تطبيق شرع ربنا كما يحب الله و يرضى سواء كانوا حكام أو محكومين ..
و البوسترات التى فى توقيعى توضح ذلك .
بارك الله فيكى
و أصلح حالنا و حالك و حال عباده جميعا
نحنّ العرب أكرمنا الله بالاسلآم وهو ـاجمل قدرّ قُدر لنا،
ما يُحزنّ حقاا .. أنّ العرب أصبحوا يدمرون أخوانهم ألعرب ،
تحت سقف الطائفية او لمشاكلّ الرؤؤس الكبيره في البلاد ،
ف تبعة هذا تقتتل مع تبعة ذاك !
ناهيكّ عن المحتلّ الاجبنيّ الذي يطمع بالخيرات ،
أصبح هنالك محتل عربي لبلد عربي أو محتل لحرية عربي آخر ،
محتلّ لامانه لاستقراره محتل لراحته محتل لطموحه وهو عربي !
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ. أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ. وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا. وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144).
شوقيّ للجديد + تقيمي ♥