تخطى إلى المحتوى

العصب السابع والعين للطب البديل 2024.

العصب السابع والعين

ضعف العصب السابع الوجهي يحدث تغيراً كبيراً ومميز في شكل الوجه ويسبب اختلالاً في وظيفة العين والفم. من أهم وظائف العصب السابع تغذية العضلة المغلقة للعين بالإضافة إلى عضلات أخرى عديدة في الوجه كالعضلة الرافعة لحاجب العين.

تأثير ضعف العصب السابع على العين يظهر بعدة أعراض. أهم هذه الأعراض عدم قدرة المريض على إغلاق العين في الجهه المصابة مما يؤدي إلى جفاف شديد في القرنية ويعرضها لحدوث تقرحات. خروج الدمع على الخد, ارتخاء الجفن السفلي, ارتخاء الحاجب أعراض أخرى لضعف العصب السابع.

أسباب ضعف العصب السابع كثيرة جداً يمكن تصنيفها إلى عدة أسباب رئيسية أهمها: التهاب في العصب, جلطة في العصب, إصابة في العصب نتيجة حادث أو عملية جراحية, سرطان في إحدى الأنسجة المحيطة بالعصب كالغدة اللعابية, وضعف خلقي.

علاج العين المصابة يعتمد على إمكانية أن يستعيد العصب وظيفته من عدمها. إذا كان من المحتمل أن تعود وظيفة العصب إلى طبيعتها فينصح المريض باسخدام مرطبات العين باستمرار للمحافظة على القرنية من الجفاف وحصول تقرحات بسبب عدم قدرة المريض على إغلاق العين بشكل كامل. إذا لم يكن ترطيب العين كافياً لحماية القرنية من الجفاف فتغلق العين بشكل مؤقت وذلك باستخدام خيوط جراحية لربط الجفن العلوي بالسفلي أو حقن مادة البوتكس في العضلة الرافعة للجفن لإضعافها لفترة محدودة حتى رجوع العصب إلى حالتة الطبيعية.

في حالة أن رجوع وظيفة العصب إلى طبيعته غير واردة فهناك حلول جراحية يمكن إجراؤها لمساعدة المريض كي يحافظ على سلامة العين المصابة. التدخل الجراحي يكون حسب تأثير ضعف العصب السابع على العين ففي حالة أن فتحة العين كبيرة فيمكن جعلها أصغر بخياطة الجفن العلوي بالسفلي بالقرب من زاوية العين الداخلية أو الخارجية, كما يمكن زراعة وزن ذهب في الجفن العلوي لتحسين قدرة العين على الرمش وإغلاق العين بشكل أفضل. ارتخاء الجفن السفلي يمكن تصحيحة بشد الجفن عند مكان اتصاله بالعظم المحيط بالعين.

نزول الحاجب في الجهة المصابة يمكن علاجه جراحياً ليتساوى مع الجهة السليمة عند استقرار حالة المريض, في حالات محدودة يكون نزول الحاجب بسيط في الجهة المصابة وعندها يمكن حقن مادة البوتكس في الجهة السليمة لمساواة مستوى الحاجبين ببعضهما.

خروج الدمع على الخد قد يحدث نتيجة عدم قدرة جفون العين على دفع الدمع من العين إلى الكيس الدمعي وهذا يمكن علاجه جراحياً بفتح مجرى جديد للدمع لا يعتمد على جفون العين لدفع الدمع. هذه العملية تجرى فقط إذا كان احتمال رجوع وظيفة العصب إلى طبيعته غير واردة. في حالات قليلة يصاحب رجوع وظيفة العصب زيادة في إفراز الدمع من الغدة الدمعية وهذا يمكن علاجة بنجاح بحقن مادة البوتكس في الغدة الدمعية.

د.عادل السحيباني
استشاري طب وجراحة العيون وجراحة العيون التجميلية

منقوووول

يسلمووووووو
مشكوره على الطرح جعله الله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.