بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=5]من له أحقية القيام بتسمية المولود ؟
لا خلاف في أن الأب أحق بتسمية المولود ، وليس للأم حق منازعته ، فإذا تنازعا فهي للأب ، وفي التشاور بين الوالدين ميدان فسيح للتراضي والألفة بينهما ، ولكن التسمية حق للأب لما يلي:
لأن المولود ينسب إلى أبيه لا إلى أمه ويدعى بأبيه لا بأمه ، فيقال : فلان بن فلان ، قال الله تعالى ( أدعوهم لآبائهم وهو أقسط عند الله) الأحزاب (5) ،
ويُدعى الناس يوم القيامة بآبائهم كما ثبت في البخاري من حديث ابن عمر عن النبي "" إن الغادر يُرفع له لواء يوم القيامة، يُقال: هذه غدرة فلان ابن فلان "" ، ثم الأب هو صاحب القوامة على ولده وأمه في الدار وخارجها .
الفرق بين الاسم والكنية واللقب :
أما الاسم للمولود فحقيقته التعريف به وعنونته بما يميزه، وهو العلامة عليه ،
وأما الكنية فهي الاسم يُصدّر بأب إن كان المكنى ذكرا، وبأمٍ إذا كانت المكناة أنثى،
وأما اللقب فهو كل ما أشعر بمدح أو ذم وليس هو اسم ولا صُدّرَ بأب أو أم .
قال ابن القيم في تحفة المودود الفصل السادس ( في الفرق بين الاسم والكنية واللقب) هذه الثلاثة وإن اشتركت في تعريف المدعو بها فإنها تفترق في أمر آخر وهو أن الاسم إما أن يفهم مدحا أو ذما أو لا يفهم واحد منها ، فإن أفهم ذلك فهو اللقب ،وغالب استعماله في الذم ، ولهذا قال الله تعالى) ولا تنابزوا بالألقاب ( ، وإما أن لا يفهم مدحا* ولا ذما ، فإن صدر بأب أو أم فهو الكنية كأبي فلان وأم فلان ، وإن لم يصدر بذلك فهو الاسم كزيد وعمرو )
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأسماء والكنى والألقاب :
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ( كان صلى الله عليه وسلم يستحب الاسم الحسن ، وأمر إذا أبردوا إليه بريدا* أن يكون حسن الاسم حسن الوجه. صحيح الجامع الصغير (259)
وكان يكره الأمكنة المنكرة الأسماء ويكره العبور فيها
ولما قدم المدينة واسمها يثرب لا تُعرف بغير هذا الاسم غيره بطيبة من الطيب
وكنى صهيبا بأبي يحي، وكنى عليا بأبي تراب إلى كنيته بأبي الحسن ، وكنى أخا أنس بن مالك وكان صغيرا بأبي عمير ، وقد كنى عائشة بأم عبد الله . وكان لنسائه كنى كأم حبيبة وأم سلمة ) .
.
وكنى صلى الله عليه وسلم ابن مسعودٍ أبا عبد الرحمن قبل أن يولد له، رواه الطبراني قال الحافظ: إسناده صحيح، ولذلك من السنة أيضاً أن يكنى الرجل بأبي فلان حتى قبل أن يرزق بمولود. قال العلماء: كانوا يكنون الصبي تفاؤلاً بأنه سيعيش حتى يولد له، وكذلك للأمن من التلقيب، ولهذا قال قائلهم: بادروا أبناءكم بالكنى قبل أن تغلب عليهم الألقاب.
[/size]
جزاكم الله خيرا على هذا النقل العزيز
قال ابن مالك رحمه الله تعالى:
وكنية بأب أوبأم ولقب بمدح أوبذم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا النقل العزيز قال ابن مالك رحمه الله تعالى: وكنية بأب أوبأم ولقب بمدح أوبذم |
مشكوره على التواجد وجزاك الله خير
جزاك الله خير
مشكوره اسعدني تواجدك جزاك الله خير
مشكوره وجزاك الله خير