كان (طيلو ) حطّابا" طيّبا" يذهب مع الفجر ليمر على السوق في المساء , يبيع الحطب مقابل الخبز ونادرا" ما يسعفه الحظ ليشتري بضع مثاقيل من الغذاء
حين يدخل بيته تتهلل أسارير بناته السبعة وزوجته وكأنهن في غاية الرفاه , يقسّم الخبز على بناته على طريقة الآذان , قطعة خبز بحجم الأذن لكل فرد فذلك النزر مع التدبير يكفي لتستمر الحياة , كانوا رغم ضيق حالهم يبدون للناظرين سعداء
وفي أحد الأيام حين كان عائدا" لبيته صادفته (سعلاة ) حوّلت نفسها الى أمرأة تشبهه الى حد ما , سلمت عليه و بكت و لفقت له قصة على أنها أخته التائهة منذ الصغر في الصحراء , داعبت فقره حين أخبرته بأمتلاكها لكنوزٍ من لآليء و ذهب و مرجان , فوجيء (طيلو) و أمتص الصدمة ليضمها الى صدره بشوق وحنان
أخذها الى بيته و أخبر بناته بأن العمة المفقودة عادت وعلى الجميع الأحتفال , أنطلت الحيلة على البنات فيما أستغربت الزوجة و أخذته جانبا" لتحذره من أن الأمر ربما نصب وأحتيال فهي لم تسمع من كل أسلافها بأن لها حماة و أشد ماتخشى أن تكون العمة تضمر الشر له و لها و للبنات
ضحك (طيلو ) و طمئنها بأن تلك المرأة أخته وأقسم لها بكل من يمتلك جاه فقد أصبحت جزءا" من العائلة وهي شريكة لهم في السرّاء والضرّاء , هي مقدسة كونها أتت في غفلة مثل هبة من السماء
تغيرت الأحوال في العائلة فقد أنعمت عليهم العمّة (السعلاة ) بكل أنواع الطعام و الشراب , حتى أنها فتحت لطيلو دكّانا" لبيع (الشّحاطات ) , ورغم تغيّر الوضع بقي (طيلو) على عادته في أن يخرج مع خيوط الفجر حتى الآذان يقضي جل وقته في الدكان.. وبعد مرور أيام أخبرته زوجته عن فقدان أحد بناته كانت الأسمن بينهم تلك التي يتركونها تنام كيفما تشاء فهي الأكثر نهما" لما نزل عليهم من الطعام
فتشوا حتى أقتنعوا أن الأمر قد قدّر وكان , ومرت أيام قليلة , فقدت خلالها أبنتهم الثانية , ثم الثالثة حتى السابعة , كانوا في كل مرّة يبحثون ويعودون و يسلمون بأمرهم الى الله مع قليل من البكاء تشاركهم (العمّة – السعلوّة ) فواصل من اللوم و النحيب ومعه تتجشأ ما بقي في جوفها من لحم البنات , فقد كن سمان , من لحمهم بالتتابع تعتاش, ولم يبق سوى الزوجة , رغم ضعفها , فغدا" ستكون و جبة الغداء
وفي اليوم التالي عاد (طيلو ) في المساء , ولم يجد في بيته سوى أخته , فقد أختفت زوجته , فلطم و شق ثوبه , فالأمر على شفا أن يتضح الآن , هاجمته (السعلوّة ) فهرب بالعزيزة ليختبيء في التنّور ويضع فوقه المغلاق , ومن شدة خوفه لم يسيطر على جوفه فخرجت منه ريح أطارت الغطاء , فمدّت السعلاة رأسها لتقول له من فوق :
سمنيتك ما أكليتك .. منين آكلك
أجابها و دموعه تسيل : أكليني من آذاناتي .. ما أخذت شور أم أبنياتي
وعاشت السعلوّة عيشة سعيده وعفتهم وجيت وتعيشون و تسلمون
عن الكاتب العراقي محسن لفته الجنابي
|♥|∞|| دُمتَي بِهذآ العـطآءإلمستَمـر ||∞|♥|
|♥|∞|| يُسعـدنى إلـرد على مـوٍآإضيعكًـ ||∞|♥|
|♥|∞| إلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَـطر إلآبدآع وأإلـتَمـيُزٍ |∞|♥|
|♥|∞|تـقبلـي خ ـآلص إحترامي |∞|♥|
|♥|∞| أإخــتـك سـومــية|∞|♥|
بارك الله فيك
تسلم يدينك
جزاك الله خير وجعل الخير دربك وممشاك
وجزاك الله الجنه
اسعدك الله في الدارين
حفظك الله من كل مكروه
وانار الرحمن دربك بالايمان
وشرح صدرك بالقران
ورفع الله قدرك بين خلقه
وغفر ذنبك وفرج همك
ونفس كربك وابدل عسرك يسرا
واتاك سؤلك ورزقك رؤيته وسقاك من حوض نبيه
واعانك على ذكره وشكره وحسن عبادته
وثبت قلبك على دينه وصرفه على طاعه
ورزقك الله نفسامطمئنه بلقائه وتقنع بعطائه وترضى بقضائه
وجعل عملك صالحا ولوجه خالصا
وجعلك من الصفوه الذين يدخلون الجنه بغير حساب ولاعقاب
امين
ولكن يبقى الكذب كذبــا والـأحتيال أحتيالـا ولو تغيرت الـأساليب
سلمت يدآآك على إنتقائهــا المميز والجميل يعطيك العافيهـ غاليتي
لك ودي وتقييمي..
الله يعطيك العافيه مجهود تشكر ي عليه
دمتِ بحفظ الله .