هي التي تعرف كيف تتصرف في مثل هذه الاوقات حبيبتي ان يمد زوجكي يده عليكي لا تعني نهاية الحياة بينكما صح هو مو من حقو بس عندما تهدا الامور تكلمي معه و افهميه ان هذا ليس اسلوب حضاري للتعامل
مع اي مشكلة و انه توجذ طرق اخرى اهمها مناقشة المشكل و محاولة ايجاد حلول
وفقكي الله حبيبتي
وبعدين ممكن انتى زودتيها شوى عليه
ولا تنسى نحن فى ايام صياااام
وانتى عارفة اعصاب الرجال فى النهار وخاصة اذا كان مدخن
معلش حبيبتى
المساااامح كريم
حبيت انقل لكي هذه الكلمات حتي تستفيذي وايضا الكتير من العضوات
ايجب أن تتبعه الزوجة عندما تفاجأ لأول مرة بأن زوجها يثور عليها ويضربها.. فهل تبتلع الإهانة وتصمت خوفا من الفضيحة أو تشتكيه لأهله أو أهلها؟
و يجب أن نعود إلي الوراء قليلا.. إلي فترة الخطوبة لان هذه الفترة يمكن أن توضح الكثير من شخصية الرجل.. فيمكن للفتاة أن تكتشف سمة من سمات العنف فيه إذا وجدته يثور لأتفه الأسباب أو ينفعل بشدة ويدفعها أو يشدها من ذراعها.
إذا لاحظت مثل هذه الأفعال فيجب عليها أن تفسخ الخطبة على الفور لان هذه التصرفات تعد مؤشرات قوية وأكيدة على إمكانية أن يضربها بعد ذلك.
فإذا لم تلاحظ الفتاة هذه التصرفات أثناء الخطبة أو تجاهلتها لسبب أو لآخر وحدث أن ضربها زوجها فإنها هنا يجب ألا تلتزم الصمت أبدا لان أكبر غلطة يمكن أن ترتكبها في حق نفسها هي أن تسكت لأنها بهذا السلوك السلبي تثبت في ذهنه فكرة انه يمكن أن يملي عليها أوامره أو رأيه بالقوة.. فيزداد إيمانه بأن الضرب هو الوسيلة التي تمكنه من إسكات زوجته أو إجبارها على طاعته أو إخضاعها لأوامره.. فيتمادى في هذا السلوك.
والشيء الوحيد الذي يجب عليها أن تفعله في أول مرة يضربها فيها هو أن تصعد الأمر.. لان بعض الزوجات يبتلعن الإساءة ويبررنها لأنفسهن بأفكار مثل انه يفرج عن شعوره.. أو انه اخطأ رغما عنه بسبب الضغوط الكثيرة التي يتعرض لها وانه لن يكرر هذا الخطأ.. أو لمن أنفسهن للتسبب في ثورته.. لكن كل هذه التبريرات مرفوضة تماما, والزوجة يجب ألا تلوم نفسها في هذه الظروف لان كل الأمور يمكن مناقشتها بين شخصين ناضجين بالعقل والمنطق وليس بالضرب. ويجب على الزوجة في هذه الحالة أن تقول لزوجها بشكل واضح وصريح أن تصرفه هذا غير مقبول وأنها لن تسمح له أبدا أن يمد يده عليها وأنها لن تسكت على هذا التصرف.. وعادة ما تجدي مثل هذه التهديدات.. لكن إذا حدث وتكرر الأمر مرة ثانية فيجب أن تصعد الأمور إلى مرحلة التهديد.. فإذا كان يخشى من الفضيحة تهدده بها، وإذا كان يخشى أهله تهدده بهم، وإذا كان يخشى أهلها لمكانتهم الاجتماعية مثلا تهدده بهم، ولكن عليها أن تكون مدركة تماما إلى أن هذه التهديدات يجب أن يعقبها تصرف في حالة إذا لم يرتدع.. و إلا لن يكون للتهديد معنى ولن يؤتي بنتيجة بعد ذلك.
* ماذا إذا استمر؟
هنا تأتي مرحلة تنفيذ التهديد ويجب على الزوجة أن تلجأ لأهلها لكي يساعدوها.. وإذا كان أهله يمكن أن يشكلوا رادعا له يجب أن تلجأ إليهم.
كذلك يجب في بعض الأحيان تهديده بالشرطة فتحرر ضده محضرا في القسم لكي يرتدع.. وعادة ما يكون هذا الأسلوب مجديا..لذلك فإن رد فعل الزوجة الأول مهم جدا
* ماذا عن الآثار النفسية التي يتركها الضرب في نفس الزوجة؟
إن هذه الحادثة إذا وقعت مرة أو اثنتين فقط وارتدع الزوج بعدها نتيجة رد فعل الزوجة العنيف فإن حياتهما تستمر بعد ذلك بدون أثار نفسية، والسنة الأولى من الزواج مهمة جدا لإرساء أساسيات العلاقة الزوجية بين الطرفين، فإذا أكتشف الزوج أن هذا الأسلوب العنيف في معالجة الأمور مرفوض تماما من قبل الزوجة فإنه يتقبله وتستمر العلاقة بينهما وتستقيم بدون شروخ..
لكن إذا استمر الضرب وخضعت الزوجة لهذا السلوك العنيف لسبب أو لآخر فإنه يترك شرخا فظيعا في نفسيتها ويؤثر على العلاقة الزوجية التي يضربها في مقتل، ويصعب بعد ذلك استقامة العلاقة من جديد.
وفي النهاية لا يتبقى سوى أن نقول إن الوسيلة الوحيدة لوقف هذا العنف الموجه ضد المرأة هي التربية.. فيجب أن يتعلم الأطفال منذ طفولتهم معنى المودة والرحمة بين الجنسين في الحياة الزوجية، لكي يشبوا على هذه المبادئ ويتبعوها طوال حياتهم.