المعصية عقاب المعصيه في الاسلام 2024.

قال بعض الحكماء المعصية عقاب المعصيه،والحسنة بعد الحسنه ثواب}
وقد قال سبحانه وتعالى عز وجل في كتابه الكريم اثبات لكل ذلك
في سورةالنساء{من يعمل سوءآ يجز به}وقال تعالى في سورة الرحمن{هل جزاء الاحسان الاَ الاحسان}

وربما كان العقاب العاجل معنوياً كما قال بعض أحبار بني اسرائيل : يارب كم اعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له؛ كم اعاقبك وانت لا تدري أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟؟

أذن فلنتوقف جميعآ هنا؟؟ ونسأل هل حرمنا حلاوة ولذة وطعم المناجات والتقرب والاعمال الصالحه التي ينطبق عليها الحسنة بعد الحسنة ثواب
‘ام ان الأنسان اطلق بصره فحرمه الله اعتبار بصيرته
‘او اطلق لسانه فحرمه الله صفاء قلبه
‘او اثر شبهة في مطعمه فأظلم سره..وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاة
وعن ابي عثمان النيسابوري انه انقطع شسع نعله في مضيه الى الجمعه فتعوق لإصلاحه ساعه ثم قال:ما انقطع ألا لأني مااغتسلت غسل الجمعه}

ومن عجائب الجزاء فى الدنيا انه لما امتدت ايدي الظلم من اخوة يوسف {وشروة بثمن بخس}امتدت اكفهم بين يديه بالطلب {يقولون وتصدق علينا} سبحان الله.

واخيرآ نذكر قول الرسول صل الله عليه وسلم{الصبحه تمنع الرزق,وان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه}

>وقد قال ابن رجب رحمه الله :خاتمه السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع
عليها الناس> فهل نريد سوء الخاتمه ام حسنها
فلو لم يكن للذنب عقوبه الا أن يصد بها عن طاعة لكفا به واعظآ