السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الزوجة…. حياتك الزوجية مملكتك أنت …. تستطيعين ببعض الصبر والتدبير أن تحققي فيها ما تمنين الوصول إليها …وهناك بعض النقاط المهمة التي يجب عليك مراعاتها والحرص على تنفيذها :
§ فهم نفسية الزوج ومراقبة الأجواء التي تحيط بكما في أوقات وجودكم معا ..فعدم الاهتمام وكثرة الانشغال وكثرة المتطلبات المادية تؤثر على ذلك.
§ راقبي نوعية أحاديثك مع زوجك ولا تكوني سلبية عندما يسألك عن أمر ما ولا تجعلي أحاديثك كلها نقدا.
§ راقبي كمية حديثك …كما يجب أن تتركي الفرصة لزوجك ليتحدث هو أيضا عما يريد ولذلك اثر كبير على الانسجام بينكما.
§ راقبي هيئتك وتعابير وجهك عند عودته إلى البيت امنحيه الإحساس بأنك تستعدين في لباسك ومظهرك لاستقباله وتهشين عند رؤيته ولا تجعلي العبوس طابعا مسيرا عليك مهما كانت الظروف.
§ ازيلي غبار فترات الانشغال الطويلة بأمسية مميزة… غيري الأجواء وابتعدي عن روتين الحياة اليومي ومشاغلها أنت بحاجة إلى الصفاء الذهني كما هو في حاجة إليه.
§ تذكري أن زوجك يظل طفلك الكبير يحتاج منك إلى الكلمة الجميلة يحتاج إلى تدليله يحتاج للحنان.
اختاري مساء واحد خلال الأسبوع أو في نهايته اجلي جميع أعمالك واخبري زوجك بأنك تعدين له مفاجأة … حاولي تخفيف إزعاج الأطفال قدر الإمكان … اعدي وجبة خفيفة وبعض المرطبات وما أشهاها لو كانت من صنع يديك …تزيني والبسي افضل الملابس كما لو انك ستذهبين لحفلة زواج…اضفي على الجو أمسية رومانسية أو شاعرية بأضواء الشموع أو رائحة البخور .
استقبلي زوجك بنفسك على باب البيت أو الغرفة …امنحية ابتسامتك ..أساليبه عن حاله وأموره .. ادعي له بالتوفيق والنجاح … تناسي كل المنغصات وآلا ضاعت كل استعداداتك هباء …احرصي على حصر الحديث عما يخصكما فقط بلا أطفال ولا خدم ولا أهل ولا غيرهم … فهذه الأمسية ليست لحل المشاكل … أنها لإزالة الغبار … للابتعاد عن الروتين … لاستعادة الذكريات الحلوة … لهدوء النفس وتقارب لا يتم في الأيام الأخرى …لكن ستكون نتائجها ذات انعكاسات مستقبليه … ستفتح في الأيام الأخرى مجال الاستماع …. والتفاهم …والحوار الهادئ الذي تنشدينه.
بذكاء الأنثى وعذوبة حديثها الهامس تحدثي عن امتداح حسن تدبيره وتصرفه في أمر من الأمور … أو اهتمامه بك أثناء الوعكة الصحية التي ألمت بك أخيراً … إعجابك بذوقه الجميل في اختيار حاجياته … إنها تلك الأمور نفسها نفسها التي تودين لو يحدثك عنها .. ثقي انك ستجدين منه بالمقابل تجاوبا وذكرا لمحاسنك في أمور مماثله.
حاولي تكرار تلك الامسية بين فترة وأخرى … وما رأيك أن تجعليها أسبوعية أو شهرية … في اليوم نفسه من كل شهر أو أسبوع … وستذكرين انه في إحدى المرات اكتشف زوجك ولاحظ موعدها وصار ينتظرها … وانك طرت فرحا بهذا الاكتشاف.
(( مجلة الفرحة ))
احسنت الطرح موضوعك قيم حبيبتي
نصراوية متعصبة
المفروض المراة منبع الحنان ومصدر للراحة وكل ماهو جميل
والله يسعد كل زوجة ويرزقها برجل صالح يعرف هو ايضا حسن التصرف
دمت لنا بالف خير وسعادة
تحياتي
لاحرمنا جديديكِ