شوقا اليه صلى الله عليه وسلم
روى احمد رحمه الله عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الى جدع نخلة فقالت امراة من الانصار وكان لها غلام نجار يا رسول الله ان لي غلاما نجارا افامره ان يتخذ لك منبرا تخطب عليه؟قال بلى فاتخذ له منبرا فلما كان يوم الجمعة خطب صلى الله عليه وسلم على المنبر فان الجذع الذي كان يقوم عليه كما يئن الصبي.فقال النبي صلى الله عليه وسلم:ان هذا بكى لما فقد الذكر.
وفي رواية البخاري فصاحت النخلة (جدع النخلة).صياح الصبي.ثم نزل صلى الله عليه وسلم فضمه اليه يئن انين الصبي الذي يسكن قال:(كانت تبكي النخلة ).على ما كانت تسمع من الذكر عندها
فحنين الجدع شوقا الى سماع الذكر وتالما لفراق الحبيب الذي كان يخطب اليه واقفا عليه وهو جماد لا روح له ولا عقل في ظاهر الامر
يترى احن فين من الجذع
جزآك ربي عآلي جنآنه..
ودمت بخير حآل ورآحة بآل
/
جزاك الله خيرا ورزقك شفاعة حبيبنا محمد
صلى الله عليه وسلم