ها نحن ذا على موعدٍ مع ( مخلعِ البسيط ) حيثُ رغبَ الحزن أن يجدف في تيّار تفعيلاتهِ قليلا ….
علّ جراحهُ النجلاء أن تبصق دمائها الفاسدة …
وتكتوي بملحه الأجاج …!
( بين صمتِ السقم … نطق القلم )
يا هيبة الأمةِ السقيمة
إني أناجيكِ كي تئوبي
أتسمعيني ..؟! إذن متى يا
أمي ، متى لصوتي تجيبي
ألكلّ يبكي وينتحب ، لكني
لدائك .. بكى نحيبي
جبالُ عزك لم تفارقني
تتذاوبُ في لهيبي
شوقا إليكِ أيا ملاكي
يا من دمائكِ عطرُ طيبي
الجاهُ جاهكِ يا ملاكي
و الفخرُ ملئى بهِ جيوبي
وما تخرّقَ ثوبُ عزك
إلا بما كان من ذنوبي
واليومَ جئتكِ طاهرا منها
راجيا منكِ أن تطيبي
وتستمعي لأزيز ِ حبي
وتنهضي لي وتستجيبي
( أريج القلم )
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
أما ( مخلع البسيط ) فتفعيلاته هي :
مستفعلن فاعلن فعولن
مستفعلن فاعلن فعولن
ويدخل عليه الزحاف في الحشو تماما كالذي يدخل على البحر البسيط .
وشكرا .
شكرالك غاليتي على طرحك الراقي
قصيدة رائعه كروعتك
كلمات رائعه.. اسلوب طرحها راقي
جميله بكل مافيه من احساس..
دمت بهذا التميز والابداع
لك مني احلى تقييم
رائع غاليتي
جئتي فنووووورتي
بانتظار جديدك
تتويج + تثبيت
رائع غاليتي
جئتي فنووووورتي
بانتظار جديدك
تتويج + تثبيت
شكرالك غاليتي على طرحك الراقي قصيدة رائعه كروعتك كلمات رائعه.. اسلوب طرحها راقي جميله بكل مافيه من احساس.. دمت بهذا التميز والابداع لك مني احلى تقييم |
هو بعضٌ من الجمال المختبئ في عروق قلمك
وغيض من فيض الإحساس الذي ينام في قلبك
شكرا لتقييمكِ غاليتي
لا عدمتُ بهاء طلتك
دمتِ بكل خير .