ارتكبت كل المعاصي كل مايخطر على البال واللي مايخطر .
ربي ستر علي والحين الحمدلله تركت كل شئ ورجعت للحق ولكن مشكلتي مااشعر بندم من الماضي الاسود .
هل وضعي عادي ؟ الحين اصوم واصلي واتقرب من الله وتركت كل المعاصي ماادي ممكن ربي يسامحني لاني مااشعر بندم على اللي فات فقط حابه ارضي ربي واتقرب منه.
الندم ركن من أركان التوبة لا تتم إلا به ولا تتصور التوبة إلا من نادم خائف وجل مشفق على نفسه مما حصل منه وقد أشار النبي r إلى قيمة الندم فقال : " الندم توبة
مثلا انا سرقت مبلغ من المال ثم تبت لله واستغفرت لله وصليت رقعتين توبة لله وندمت كثيرااا علي مافعلت وافكر كيف سرقت ولماذا عصيت ربي علشان بعض من النقود ولا يكمل التوبة الا لما ارجع المال الي صاحبه ولا اكرر السرقة مرة اخري هكذا ياختي وان شاء الله استفدي مني
وربي يثبتك علي توبتك ولا تنسي الاستغفار والتوبة قال رسول الله صل الله علية وسلم (( والله اني لاستغفر الله واتوب اليه في اليوم اكثر من سبعين مرة )) هذا المصطفي علية السلام فكيف احني الي نرتكب المعاصي من غير نعلم اننا ارتكبنها من نظرة اوقول او لمسة او حركة ربي يثبتنا ويغفر لنا اميين
حاولي انش بليل تقومي قيام الليل .. جلسي وحدك .. مسكي المصحف .. قري آيات الله .. وتذكري انه الله غفورا رحيم .. وبالنسبة للندم إلي أعرفه أنه ضروري لقبول التوبة ..
وبما أنك عازمة ع ترك المعاصي فبإذن الله أنتي نادمه ع فعلها ..
أتمنى لك التوفيق وربي يتقبل منك توبتك ..
وربي يتقبل مني ومنك ومنا صالح الأعمال ..
تحياتي ..
بس ثقي بالله انه غفور رحيم ولكنه بنفس الوقت شديد العقاب …
خيتي …… الله يثبتك ع الهدايه ….. ولكن لازم تندمي ع اللي سويتيه …
لانك ادا ماندمتي راح يشتغل ابليس في راسك ويحرضك انك ترجعي لما كنتي عليه … وبالنهايه راح يقولك ان الله غفور رحيم …
لازم تندمي وتبكي ع اللي فات … وتبكي بنفس الوقت من الفرح لان الله اعانك ع الهدايه ……..
………. والله اعلم ……….
الله يهديك ويثبتك ويوفقك ويفتحها بوجهك …. والموجودات ….
تقبلي مروري المتواضع ……
اختك ………اسماء …………
أختي الحبيبه.. تصوري إذا مات الإنسان من غير توبة وهو يسحب على وجهه وهوأعمى في نار حرها شديد، وقعرها بعيد، وطعام أهلها الزقوم وشرابهم فيها الصديد
يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ
يسحب على وجهه في نار وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
النار وما أدراك ما النار
وكل يوم لهم في طول مدتهم نزع شديد من التعذيب والسعر
فيها السلاسل والأغلال تجمعهم مع الشياطين قسراً جمع منقهر
أهل النار.. لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ، لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ
أهل النار.. وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً
وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ
ينادون فانظرو من ينادون
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ ومالك خازن جهنم وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ، لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ
أخواتي.. وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً، ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً
فباب التوبة مفتوح دائماً لكل من أراد الدخول فيه بعد أن استيقظ قلبه وقويت عزيمته على هجر المعاصي والذنوب.
دموع التائبين …
دموع أحبها الله رب العالمين .
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس شيء أحب إلى الله تعالى من قطرتين وأثرين : قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم تهراق في سبيل الله , وأما الأثران فأثر في سبيل الله تعالى وأثر في فريضة من فرائض الله تعالى "
دموع التائبين …
أعذب وأطهر وأصدق دموع فأين البكّائين على أخطاءهم
من اراد العوده إلى التوبه فلزمه عدة شروط وهي :
الشروط التي تتعلق بترك الذنب:
الشرط الأول: الإسلام:
قال الله عز وجل:
{وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيّئَـٰتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ إِنّى تُبْتُ ٱلآنَ وَلاَ ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً}
الشرط الثاني: الإخلاص:
قال الله تعالى:
{فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَـٰلِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا}
الشرط الثالث: الاعتراف بالذنب:
قوله عليه الصلاة والسلام لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك: ((أما بعد، يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه
الشرط الرابع: الإقلاع عن الذنب:
وفي قوله تعالى {وتوبوا} إشارة إلى معنى الإقلاع عن المعصية؛
الشرط الخامس: الندم:
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيمة الندم فقال:
((الندم توبة))
ومعنى أنه توبة: أي عم
دة أركان التوبة كقوله عليه السلام: ((الحج عرفة)).
الشرط السادس: العزم على التوبة:
العزم مترتب على الندم، وهو يعني الإصرار على عدم العود إلى الذنوب ثانية، ويقول عز وجل حاكياً عن أبينا آدم عليه السلام:
{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ ءادَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِىَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً}
الشرط السابع: رد المظالم إلى أهلها:
يقول عليه الصلاة والسلام:
((من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه