ذكرت دراسة سويدية حديثة أن السيدات اللاتي يعانين من الاضطراب الثنائي القطب Bipolar Disorder، يكنّ أكثر عرضة لإنجاب أطفال قبل اكتمال فترة الحمل مع التعرض لتعقيدات الحمل.
الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب ثنائي القطب، أو ما يعرف أحياناً بالاكتئاب الهوسي، يمرون بفترات من الكآبة الشديدة تعقبها فترات من الابتهاج غير الطبيعي تؤدي بالشخص للقيام بأعمال طائشة وغير مسؤولة بل وخطيرة في بعض الأحيان.
وفي هذه الحالات قد تفيد عقاقير تحسين المزاج في مساعدة المريض على السيطرة على مزاجه في مستوى طبيعي.
وأثبتت الدراسة السويدية، التي نشرت مؤخراً في جريدة BMJ أن التعقيدات والمشاكل تواجه السيدة الحامل المريضة بالاضطراب ثنائي القطب، سواء تناولت تلك العقاقير المعالجة للمرض أم لا.
وقد تضمنت هذه الدراسة عينة من 320 سيدة ممن عولجن من مرض الاضطراب ثنائي القطب، و550 سيدة لم يتلقين أي علاج من المرض وتم مقارنتهن مع سيدات لا يعانين هذا المرض.
وقد تبين أن السيدات المريضات باضطراب ثنائي القطب، سواء من عولجن أو لم يتناولن عقاقير معالجة من المرض، يكنّ أكثر عرضة للولادة القيصرية وولادة أطفال مبتسرين أكثر من السيدات اللاتي لا يعانين المرض.
كما أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين المرض ولم يعالجن منه يولدون برؤوس أصغر حجماً ويمرون بفترات من انخفاض مستوى سكر الدم أكثر ممن ولدوا لأمهات لا يعانين المشكلة، كما ذكر الباحثون من جامعة Uppsala معهد Karolinska بالسويد.
مشكورة حبيبتي على الموضوع
نورتي موضوعي حبيبتي … شكرا لتواجدك العطر
وردتي لـــــــــــكِ
نورتي موضوعي حبيبتي … شكرا لتواجدك العطر
وردتي لـــــــــــكِ