بسم الله الرحمن الرحيم …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
عندما يبتلى الانسان في مصيبة مافي نفسه او ماله او اهله …وعندما تجتاحه بعض رياح الهم والقلق …وتطعنه بعض شوكات الحزن والالم ..قد يتسأل بصوت مسموع لغيره او خفي في نفسه
لمــــــــاذاأصبت بهذه البلوى من بين الناس كلهم؟
لمـــــــاذا أعيش مريضا ؟لمـــــاذاأحيا فقيرا؟
لمـــــــاذا أبقى مضطهدا؟لمــــــاذا أشعر بالخوف؟
لمــــــــــاذا أوذى بالهم وأعذب بالقلق؟….إلخ
وكأنه بطرح مثل هذه الاسئله وغيرها ….يشك في عدل الله سبحانه للناس جميعا او يتهم الله في قضائه وقدره!
حيث كان من المفروض على رايه الا يمتحن بتلك المصيبه اولاتقع له تلك النازله!؟
ولاريب ان مصدر هذه الاسئله الغريبه في عقله هو الشيطان ..الذي لايألوجهدا ووسوسة في إذكاء مثل تلك الشبهات المضلله والافكار الخاطئه لزعزعة مافي قلب المسلم من إيمان وتقوى ورضا ويقين وإشغال نفسه وتفكيره عن المفيد والنافع له في دنياه واخراه الى غير المفيد ولكن المسلم الحق يعلم يقينا :
ــــ ان الله سبحانه وتعالى لايظلم الناس مثقال ذره غنما يتعامل معهم بالرحمة والعدل والاحسان ,قال تعالى{إن الله لايظلم الناس شيئا ولكن الناس اننفسهم يظلمون }.
ـــــــــ ويعلم كذلك ان مايكتبه الله سبحانه على الانسان من احداث انما هي بتقديره منذ الازل
قبل ان يخلق السموات والارض بخمسين الف سنه قال تعالى {ماأصاب من مصيبة في الارض ولافي السماء إلافي كتاب من قبل ان نبراها غن ذلك على الله يسير}.
ــــــــ وان كل حدث يقع في هذا الكون صغيرا كان او كبيرالابد له من سبب او حكمه,كماقال تعالى{ظهر الفساد في البروالبحر بماكسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون}.
سواء كانت اسبابا حسية و كونيه او أسبابا شرعيه ومعنويه وغن كان هذا السبب لايعترف به الماديون ممن لايؤمنون بالله ولاباليوم الاخر ,ومن تاثر بفكرهم وماديتهم من المسلمين!
فالانسان عندما يقع له مثلا حادث سير بسيارته فقد يكون السبب حسيا وكونيا وهو السرعه
اومعنويا وشرعيا وذلك بما ارتكب من ذنوب ومعاصي ومظالم وقديكون السبب اجتماعهما معا.
وقيسي على ذلك كثيرا من الاحداث والاقدار الماديه او النفسيه اوالاجتماعيه التي تقع للناس
المهم في ذلك ان يتاكد الانسان من عدالة الله سبحانه وتعالى ورحمته للناس جميعا
وانه لايظلمهم شيئا وان كل حدث في هذه الدنيا مهما صغر لاياتي اعتباطا أوبلا أسباب يفعلها البشر بل بتدبير وحكمه علمه من علمه وجهله من جهله
ثم إن عليه من جانب آخر ان يراجع حياته واعماله وسلوكياته كلها لينظر ماوقع فيه من اخطاء او محرمات او نقائص ليجتنبها ويتوب منها ,ويكثر من الاستغفار غن الله كان غفورا رحيما.!!!!!!!!!!!!!!!
إضاءة الفكره !!!
ـــــــــــــــــــــ الناس عند الله تعالى سواسيه ليس بينه وبين احد من خلقه علاقه
إلاصلة العبوديه والطاعه فأحبهم إليه المكثر من الصالحات والخيرات…..وابعدهم منه ..
المرتكب للمعاصي والمنكرات …هذا هو الميزان وتلك هي العلاقه…
فإن كنت تعلم انك على صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاح ومنحت خيرا فاحمدالله تعالى واشكره
وإن جاءك غير ذلك فهو إبتلاء وعليك بالصبـــــــــــــر.
وإن كنت تعلم أنك على غير إستقامه فإن وهبت خيرا فهو إستدراج !!وإن وصلك غير ذلك
فقد تكون عقوبات على شيء فعلته ,لترجع وتتوب !ولايظلــــــــــــــــــــــــــم ربك احدا…
لاإله إلاانت سبحانك إني كنت من الظالمين…
حفظكم الله ورعاكم…
مشكورة
موضوع رائع
جعله الله فى ميزان حسناتك
حفظكم الله وبارك فيكم..
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
طَرحًَ قَييمًَ
بًََََآركًَـَََََآللهًَـ فِيكًَـ
وَبَِـطَرحِكًَـ
.وجَعلهًَََآ َآللهًَـ.
فِيًَ مِيزََََََََََآنًَ حسًَنََََآتِكًَـ
مُؤفقًَهـ يًَآربًَ
نعہ_ـومہ_ـه