تواضعه صلی الله عليه وسلم
ﻓﻤﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﻣﺴﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺎ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﻗﺎﻝ: ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﺨﻞ، ﻣﻐﺸﺎﺓ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﻤﺴﻮﺡ ﺍﻟﺸﻌﺮ، ﻭﺃﻇﻦ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻧﺤﻮﺍً ﻣﻦ ﺳﺖ ﺃﻭ ﺳﺒﻊ ﺃﺫﺭﻉ، ﻭﺃﺣﺰﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺫﺭﻉ ﻭﺃﻇﻦ ﺳﻤﻜﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﺒﻊ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ. ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺿﻌﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺒﺎﺡ ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻓﻴﻪ -ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ- ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺃﻱ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﺈﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ.
جزاك الله خير
اللهم صل على سيدنا محمد
مشكورة
مشكورة
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
جزاك الله خير أختي
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
جزاك الله خير أختي