السلام عليكم
انا انسانه حياتي كلها مشاكل خاصة مع امي وبالمدرسه صديقاتي مايطيقوني وانا هاديه جدا واكره المدرسه لدرجة اني اكلت سبع حبات حبوب حق الماعده القويه لاني سمعت انها خطيره جدا والمفروض انها بالاسبوع مره وحده لاكن ماصابني شي غير الام بمعدتي مافي شي ياثر فيني انا ضعيفة شخصيه مره وناقصه ثقه وبالمدرسه اروح الحمام واجلس ابكي نفسيتي مدري اشبها وانا عمري14ياليت لو عندي ثقه وجربت اقرا كتب بس مافي فايده جربت المستحيلات كيف اتغلب على حالتي وتعتقدون ان الحبوب باقي مفعولها في جسمي للعلم ان هاذا قبل 7اسابيع ولين الحين معدتي توجعني
بعد الحياة هذه حياة أخرى أنت تحددين مصيرها لأن الحياة بعد الموت
إما جحيم دائم للي ما صبروا وجنة للي صبروا
فلا تحرمي نفسك الدارين
حاولي تختاري الصحبة الحسنة التي تعينك على الخوف من ربك
وممكن تراجعي طبيبة نفسية ممكن لديك أمراض عصبية تفقدك المتعة في الحياة
وباستخدام بعض الأدوية ستصبحين سعيدة بعد التوكل على الله
7حبات !! حمدي ربك ما صار لك شي و للحين حية ترزقين..
ربك يحبك و وكتب لك عمر بعد اللي سويتيه.. حاوري نفسك شو ممكن يستحق بهذي الدنيا
انك تفقدين روحك عشانه !! و المشاكل ملح الحياه مثل ما يقولون و بعدك صغيره و تعيشين حالة مراهقه
لا اكثر و لا اقل تغيرات نفسيه و كلنا مرينا بذا الطور من حياتنا بس عمرنا ما فكرنا بالانتحار
فكري ان روحك امانه من رب العالمين و الامانه ما نخونها ابد خصوصا من الللي خلقنا و ربك بيعاقبك
لو لعبتي بروحك و ما حافظتي عليها ..داومي على الاستغفار و خليه جزء من حياتك و ربك غفووور رحيم
و بالاستغفار يلين حتى الحديد لو ربك راد هالشي خلي ايمانك بالله كبيير و دايما حطي ف بالك مافي حاجه
تستحق منا ان نضيع حياتنا و روحنا على شانا و إذا تعتقدي محد يحبك فالله يحبك …
الله يهديك و يهدينا جميع
الشي الثاني حددي الاسباب التي تدفعك لاتخاذ قرار الانتحار وحاولي تحلينها او تبتعدي عنها
ثالث شي مجرد تفكيرك بالانتحار هذا دليل أنك تعيشين في أسرة بعيدة عن الدين لابد أن تقتربي من القرأن وقرأة سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وسيرة الصحابة الراشدين
لا بد أن تعرفي ما هي الأمانة التي عرضها الله سبحانه على السماوت والارض والجبال فأشفقت منها وقبلتي انتي بها وحملتيها فالنفس التي بين جنبيك هي تلك الامانة ولا يحق لك إخراجها من جسدك بإختيارك لانك إن فعلتي هذا فأنتي ضيعتي الأمانة
يقول الله سبحانه وتعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)
وقد يدور براسك سؤال مفاده متى عرض الله علينا الامانة وما هو الدليل على أن الامانة هي النفس
ويخبرنا الله سبحانه بلاجابة في قوله تعالى ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين)
يخبرنا الله سبحانه أنه بعد ان فرغ من خلق أدم عليه السلام مسح الله بيده على ظهر أدم واخرج ذريته جميعا ثم قام بخلق انفسهم وهم ينظرون ومعنا اشهدهم على أنفسهم أي أحظرتهم ليروني وأنا أخلق أنفسهم وبعد ان خلق أنفسهم وعرضها عليهم لقبولها فقبلوها فسألهم ألست بربكم أي ألم تروني أخلق أرواحكم أليس هذا يعني اني ربكم قالو بلا شهدنا أي بلى رأيناك يا الله وأنت تخلق أنفسنا وأنت ربنا وبهذا الموقف العظيم قامت الحجة على الإنسان فمن يموت وهو لا يؤمن بالله العظيم فإن مصيره الى النار ومن شروط حمل الانسان للأمانه أن يعيش في عالم غيبي لا يرى الله ولا يرى الملائكه ولا يرى الجن والشرط الثاني أن يمسح من ذاكرته هذا الموقف العظيم وهو عرض الامانة عليه ولهذا يقول الله لمن امن به يوم القيامه وهم على منابر من نور هاؤلاء الذين أمنوا بي ولم يرونني في إشارة على تفضيل المؤمنين على سائر الخلق حتى الملائكه ولذا يقول الله في اول وصف للمؤمنين في سورة البقرة (الذين يؤمنون بالغيب ) والغيب الذي غيب عنك ايها الانسان هو ان الله ربك وخالقك
وسمي الناس بالناس لانهم نسوا هذا الميثاق بالكليه فلا احد يتذكر ان الله اخرجه من ظهر أدم وكلمه الله تكليماً عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم عليه السلام بنعمان – يعني : عرفة ، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرها بين يديه ، ثم كلمهم قبلا ، قال : ألست بربكم قالوا بلى شهدنا . إلى قوله : المبطلون .
الله وهبك هذه الحياة فلماذا تنهيها بيدك بسبب مشاكل طبيعية وتحصل مع أي شخص ؟!
اﻻنتحار مو حل
بس الدنيا يبي لها صبر على الي فيها