حب قد جمعنا تحت سقف العائلة
مع بداية الشهر المبارك بدأ القلم يروي قصة معبرة
كانت هناك امرأة لها اربع اولاد عاشه حياتها وحيده تفتقد الى معين وبفضل الله استطاعة اكمال حياتها وتربيه اولادها الاربع وكانت تعاني من ضيق المعيشة فقد دمر القدر ما دمر من حياتها فقد كانت تعيش في بيت من خشب الاشجار فقد كانت تأسف على حال اولادها عندما تمطر ويتخلل الماء دارها وعندما تشتد الحرارة فتلهبها الى انها بقيت مؤمنه بان الله سيعوضها عن معاناتها ولم تستطع توفير المال الكافي لدراسة اولادها وعلى الرغم من ذلك كانت تسعد وتنسا الآمها برؤيتهم امامها وعندما بلغ ولدان منهما سن الرشد شنت الحرب فقرر الزمن من تجديد الآمها صعقت في البداية ولاكن ما صعقها اكثر بان ابنائها الاربع جميعهم قدد قرروا الذهاب رفضت الام بالبداية ولكنها قررت الا تبخل على الوطن بأبنائها الاربع وهكذا ذهب الاربع للقتال ولم يمر الوقت حتى علمت بأمر وفاتهم و بذلك قتلت الام معهم بتلك الحظة قلبيا وبقيت تغاني جسديا وقررت رؤيه ابنائها الاربع قبل مراسيم الدفن لتطفا نار قلبها بنضرها ولكن كان الشيء القاسي بان بسبب الاوضاع المتدهورة للبلاد لم تستطيع بلوغ رحيق اولادها وبذلك بدأت رحلتها للوصول اليهم ودفعت من الاموال ما تبقى لديها الى انها لم تبلغ اجسادهم ولم يبقى امل لديها سوى الدعاء ومع بداية الشهر العظيم رن جرسها واذ هو احد اولادها حامل كفن اخوانه الثلاث لم تعرف الام ماذا تفعل أتفرح بعودة ولدها ام تحزن بشان الثلاث الا أن مراره الموت وعوده الاحبة وتقربها من ربها ومعشوقها خلال رحله بحثها عن ابنائها خفف عليها آلامها ولم يمضي سنه من استلامها جثت اولادها الثلاث حتى لحقت بقافلة العشق الالاهي وبذلك توفيت ولم يبقى من الاسرة سوى ولد واحد لازال يذكر فرحت امه برجوعه وحزنها بفقدان اولادها الثلاث شرفونا ومتعونا بردودكم الجميله المعبره
تسلم ايدك
بانتظار المزيد من
حروفك المميزة
كل الود والتقدير