بسم الله الرّحمَنِ الرّحيم
حبيباتي لنقوم بهده الحمله وارجو ان تشاركوني بصوره او موضوع يتحدت عن الحجاب لا نريد الردود القصيره بل مواضيع هادفه عن الحجاب ارجو تفاعلكن
إلى كلّ مُسلِمة
عندما ينتشر أنّ الحجاب عبارة عن غطاء رأس فقط
ولا مانع من ارتداء بدي وبنطلون جينس…
أو عبارة عن ( غطاء رأس وبدي كارينا و جيبة ضيّقة) … إلخ
وعندما تكون هذه الملابس هي الملابس الشائعة بين المسلمات
ويعتقد البعض أن هذا حجاب
.
.
فكان حقًا على كلّ واحدٍه منّا أن تقوم بدورها من أجل تغيير هذا المفهوم الخاطئ وتصحيح ملابس الأخت المسلمة ليكون حجابها صحيحًا
لذلِك كانَت حملة
شاركونا…
إلى كلّ غيورة على أختها المسلمة
ها قد أتت الفرصة لنكون من أهل هذه الآية
[/size][/color]
(( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ ))
الدّين النّصيحة
وما أجمل الدّعوة لفرضٍ من فروض الله ( الحجاب )
هيا إبدئي من الآن
أنصحي ابنتِك … أختِك … والدتِك … قريبتِك … صديقتِك
أختي المسلمة …
تمسّكي بحجابِك الواسِع الفضفاض الّذي لا يصف ولا يشف
ولا تصدّقي من يقول أنّها ملابسًا ليست بجميلة أويقولون على الملابس الفضفاضة أنّها كبيرة عليكِ أو يطلق عليك (شيخة) أو( حاجة) …لا تبالي … واصبري في سبيل الله
لن ينفعكِ أحدهم يوم القيامة … لن ينفعِك سوى عملِك بما أمرَكِ الله به
أختي المسلمة …
علينا أن نقف وقفة حساب مع النفس
من منّا لا يريد أن يكون الله راضٍ عنه …
من منّا يستطيع أن يقول سمعنا وعصينا ….
أختي الكريمة..
يا من رضيتِ بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلّم نبيّا ورسولا
إنّ من الرّضا بالله ربًا وبالإسلام دينا وبمحمّد
(صلى الله عليه وسلم) نبيّا ورسولا
اتّباع ما أمرنا الله به وفقًا لما وضّحه رسولنا صلّى الله عليه وسلّم
أختي الحبيبة…
إنّ في ارتداء الحجاب بشروطه الكاملة
درءًا للفتن واجتنابًا للمفاسد
فيه العفّة والكرامة
فيه طاعة الله ورضاه
… و اعلمي اختي
أن السعادة كلها في طاعة الله و من ترك شئ لله عوضه الله خيراً منه
واعلمي أختي
أنّ الحجاب الشّرعي ليسَ له شكل محدّد ولكِن … كلّ ملابس تتوافر فيها الشّروط التي تم ذكرها في المشاركة السّابقة
لماذا ؟!! ترتدين مثل هذِهِ الملابِس … لماذا ترتدين الضيّق والشّفاف وتدّعين أنّه حجاب ؟!! …
فإن قلتِ :
>> أنا لا اقصد شيئا من ارتدائي هذه الملابس التي تسمونها(متبرجة)فما هي إلا (موضة)
أجبنا : نعم، هذا ما يحدث في الغالب… ولكن آن الأوان لأن تنتبهي لما
ترتدين من ملابس،وأن تستبدلي ملابسك بغيرها مما يرضي الله ورسوله،حتى لا
تكوني-والعياذ بالله- من الذين يستبدلون " الذي هو أدنى بالذي هو خير"
>> يعز عليَّ كثيراً أن يقل جمالي بسبب الحجاب الواسع الفضفاض.
نعم قد يقل جمالك،ولكن ليس في كل الأحوال؛ فبعض المحجبات يكنَّ أكثر
جمالاً بالحجاب،خاصة حين يعمُر الإيمان القلب فيمتلىء الوجه نوراً
وبهاء،وتذكَّري أن الجنة هي سلعة الله،والله تعالى سلعته غالية؛وأن الجنة
محفوفة بالمكاره،وأن النار محفوفة بالشهوات…فلا تظني أن الطريق إلى الله
سهل ممهد،ولكن البطولة الحقيقية هي أن تتخطي كل العقبات حتى تصلي إليه
سبحانه،ولسان حالك يقول:" وعجلتُ إليك ربِّ لترضى"
فتكوني من الأبرار الذين قال الله تعالى عنهم" إنََّ الأبرارَ لفي نعيم
،على الأرائكِ ينظرون، تعرف في وجوهِهم نَضرةَ النعيم،يُسقون من رحيقٍ
مختوم،خِتامُه مسكٌ،وفي ذلك فليتنافس المُتنافسون" المطففين2 2-27
>> إن الحجاب الشّرعي يعوق حركتي"لقد لقيت
المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها،
وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان، وإن الشروط التي فرضت عليه في ملبسها
وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة، وهذا
ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها من أن تسقط في درك المهانة، ووحل
الابتذال، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين"( 20)
كما أن الحجاب لا يتقيد بلباس معين وإنما هو كل ما يستر العورات ولا يصفها
أو يشف عنها،فلك أن ترتدي ما يناسب حرية حركتك مما يحقق الحجاب الصحيح،
وتذكري أن أمهات المؤمنين والصحابيات كن يتحركن بكامل الحرية:
يسافرن،ويحاربن مع الرسول صلى الله عليه وسلم ،ويعالجن الجرحى، ويمارسن
شتى الأنشطة في الحياة،دون أن يعيقهن الحجاب عن الحركة…فالمشكلة لا تكمن
في الحجاب إذن!!!
ولكن القيود الحقيقية هي التي جاءت في الآية الكريمة:" إذِ الأغلالُ في أعناقِهم والسلاسلُ يُُسحبون"!!!
>> أخشى أن أفقد أناقتي بالحجاب الصّحيح.
كان هذا الاعتقاد الخاطىء يسود بين الفتيات ولكن الآن- بعد أن امتلأت
المحال التجارية بأزياء المحجبات من شتى الموديلات ،وأنواع الأقمشة،حتى أن
غير المحجبات قد أقبلن على ارتداءها من شدة أناقتها – لم يبقَ لك من عذر!
ولا تظني أن الإسلام يريدك رثَّة الثياب سيئة المظهر؛ ،ولك أن تراجعي سيرة
الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان نظيفاً يدعو للنظافة ،أنيقاً يدعو
للأناقة،وعلى الرغم من هموم ومشاغل أمته كان يحرص على التطيُّب مع أن
عَرَقه كان أطيب من الطيب،وعلى دهن شعره ولحيته ليكونا في أبهى منظر!!
فالمسلم قدوة لغيره،لذا يجب أن يكون أنيق المظهر ، أنيق التصرفات.
ولك أن تستمعي لما قالته( "فابيان "أشهر عارضة أزياء فرنسية سابقا ؛بعد أن
هداها الله للإسلام: " لولا فضل الله علي َّو رحمته بي لضاعت حياتي في
عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته و غرائزه
بلا قيم و لا مبادئ ") (20) لقد قالت ذلك بعد أن ارتدت من أفخر ا لثياب ما
لا تحلم به أية فتاة، و جربت من خطوط الموضة ما تتو ق له أ ية امرأة،
،ولكنها أدركت أن كل ذلك سرا ب خادع، وأن نهاية الإنسان -لا محالة- للحساب
،جعله الله تعالى لنا ولك يسيراً إن شاء الله.
>> أخشى أن أبدو أكثر وزنا ،أو تختفي رشاقتي بعد الحجاب.
نعم ولكن ما يضيرك أن يحدث هذا؟ إن الدنيا سويعات قلائل وستمر ؛ فإن أنت
صنتِ رشاقتك عن أعين الناظرين أبدلك الله في الجنة بقوام ورشاقة خير مما
عندك،وإن لم تفعلي احترقت رشاقتك هذه في النار وذابت ثم عادت ثم
احترقت…وهكذا؛فما رأيك؟!!!
لا أظن أنك لا زلت تؤمنين بتلك الاعتقادات القديمة التي كانت تبيح للشابات
أن يرتدين ما يحلو لهن بحجة أن يتمتعن بشبابهن،وأن الاحتشام يقتصر على من
بلغن من العمر أرذله؛ وأن الحجاب لا ترتديه إلا كبيرات السن اللاتي أدين
فريضة الحج لأنهن قد شبعن من لذات الدنيا؛وهن الآن يتهيأن للقاء الله لأن
آجالهن قد اقتربت!!!
ولعلك تدركين بالمنطق أن الشابة أولَى بستر محاسنها من كبيرة السن،كما أنك
إذا طالعت صفحة الوفيات لفوجئت بالأعداد الهائلة من الشباب الذين انتهت
أعمارهم فجأة وهم يعتقدو ن أن مَلَك الموت لا يزور إلا المسنِّين فقط!!!
أو الذين اعتقدوا أنه كان سيعطيهم مهلة للتوبة قبل أن يقبض أرواحهم!
وأعتقد أن الانطلاق، وممارسة الرياضة ،والأنشطة المختلفة، في حدود طاعة
الله ،مع النعيم الدائم في الجنة.. أفضل من المتع القليلة الزائلة في
معصية الله،التي تؤدي إلى جهنم والعياذ بالله!!! وإذا كنا لا نطيق لمسة من
نار الدنيا، فهل نطيق لحظة واحدة في جهنم؟!!!
لماذا لا تكوني من الأُوليات اللاتي يسارعن في الخيرات ويسابقن إلى طاعة
الله ، فتصبحي من الذين قال عنهم سبحانه:" والسابقون السابقون،أولئك
المقربون،في جنات النعيم،ثُلَّةٌ من الأولين وقليلٌ من الآخرين ، على
سُرُرٍ مَوضُونَة مُتَّكِئين عليها متقابلين،يطوفُ عليهم ولدانٌ مُخلَّدون
بأكوابٍ وأباريقَ وكأسٍ من معين ،لا يُصَدَّعون عنها ولا
يُنزَِْفون،وفاكهةٍ مِمَّا يتخَيَّرون ولحمِ طَيرٍ مِمَّا يشتهون جزاءً
بما كانوا يعملون(الواقعة- 10 )
وما يمنعك بُنيتي عن تلبية نداء الحق : ((سَابِقُوا إلَى مَغْفِرَةٍ مِّن
رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ))
[الحديد: 21]؟!!!
(إن كل يوم يمضي يزيدك من الآخرة قرباً ، وعن الدنيا بُعدا… فماذا أعددت لنفسك بعد الموت؟
اركبي ـ يا بنيتي ـ قطار التوبة قبل أن يرحل عن محطتك .
تأملي ـ يا حبيبتي ـ في هذا العرض …اليوم قبل الغد .
فكِّري فيه ـ يا قرة عيني ـ الآن… قبل فوات الأوان!!! )
>> إن الحجاب يكلِّفني مادياً أكثر من ملابس التبرج ،فالعباءات غالية الثمن ،وتفصيلها يتطلب كمَّاً أكبر من القماش.
نعم هذه حقيقة ولكن ألا يستحق المولى سبحانه الذي أنعم عليك بنعم لا تحصى
أن تضحي من أجله بخزانة ملابسك،ويكون ثوابك أن تصبري على البدء بثوب أو
ثوبين حتى تمتلىء خزانة ملابسك،ويكون ثوابك رضوانه وأمانه؟إن ما تنفقين من
أجل طاعته تعالى هو في سبيل الله،وأنه لابد سيجزيك عنها خيرا في الدنيا
والآخرة…كما أن ملابسك وكل ما تملكين هو من رزقه تعالى،فهل تنفقين رزقه
في معصيته؟!!!
ثم( هل تعلمين يا ابني أن المرأة المسلمة لا يجوز لها الخروج من المنزل
بأي حال من الأحوال حتى يستوفي لـبـاسـهـــــا الشروط المعتبرة في الحجاب
الشرعي والواجب على كل مسلمة تعلُّمها، فنحن جميعا نحرص على تعلم أمور
الدنيا ولكن لا يصح أن ننسى الأمور التي تنجينا من عذاب الله وغضبه بعد
الموت ، ألم يـقـل الله تعالى : ((فَاسْأََلُوا أََهْلَ الذِّكْرِ إن
كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ)) [النحل: 43]، إذن فتعلمي شروط الحجاب!
فإذا كان لا بد من خروجك ،فــلا تخرجي إلا بالحجاب الشرعي؛ إرضاءً للرحمن،
وإذلالاً للشيطان؛ لأن مفسدة خروجك بدون حجاب أكبر من مصلحة خروجك للضرورة.
فلو صَدَقَتْ نيّتُك يا بنيتي وصـحّـــتْ عـزيـمـتُـك لامتدت إليك ألف يدٍ
خيِّرة، ولسهل الله تعالى لك الأمور ! أليس هو القائل : ((وَمَن
يـَـتَّـقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا
يَحْتَسِبُ))( الطلاق: 2، 3 )(22)
والدليل هو هذا العدد الكبير من المحجبات ، لك أن تسألي واحدة منهن كيف امتلأت خزانة ملابسها تدريجياً بعد الحجاب،لعل جوابها يريحك.
الحجاب الصحيح لا يخفى عن أي أحد
الكل يعفر أن الجلباب الفضفاض الذي لا يعزل شكل المرأة ولا يبرز مفاتنها هو الحجاب الصحيح
وأن الجينز أو التنورة أو الشوميز والتريكو وعلى الرأس غطاء يبرز أغلب الوجه وجزء من الشعر وربما الرقبة من أمام ايضا
هذا إسمه حجاب وليس بحجاب .. بل هو الفتنة بعينها .. والعيش تنشد إلى هذا الشكل من شبه الحجاب أكثر من المتبرجة بالكامل
تضحك على نفسها من تقول أنها محجبة وهي لا تفرق عن المتبرجة في شيء
القرآن الكريم أوضح الحجاب بالنص اصحيح .
والعصرنة دخلت حتى على شكل الحجاب فشوّهته تشويها لا يليق بهذا الزي الإسلامي
الذي أمر به الله لستر المرأة عن العيون المريضة ..
كي تبقى مصونة من النظرات وتحريك الغرائز عند من يراها من الرجال ..
يا أختي المسلمة والتي تلبس ما يزيدها زينة ..
لا تضحكي على نفسك وتقولي أنك تحجبت ..
بل كوني القدوة الحسنة والمثال الصادق لهذا الزي ..
وايضا بعد الحجاب الصحيح لابد من الإلتزام بالسلوك والعبادات حتى تكوني عند الله مقربة
بارك الله فيكِ أخت إيثار جزاك الله الجنة موضوع يستحق التقييم والإهتمام
ننتظر باقي الأخوات للإدلاء برأيهن والمساهمة في هذه الحملة الصالحة للنفس والروح والجسد ..
|
والله أختي الغالية ما قلته عن الحجاب هو صحيح مائة بالمائة ، وكل ما خرج عن اللباس الذي لا يبرز مفاتن المرأة ولا يظهر منها شيئا ،هو تبرج ، فالحجاب معناه الستر بحيث لا تعلم شكل الجسد المغطى ،أما أن ترتدي ملابس ضيقة وتضع شالا على الشعر فذلك يزيد من فتنة المرأة,
لكن ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــن؟
ماذا تفعل المرأة المسلمة التي اضطرتها الظروف للعمل في مؤسسات الدولة ،خصوصا وأن بعض الدول العربية تمنع حتى ما يصطلح عليه بالحجاب في بعض الوظائف؟ أنا لا أدافع ‘ن التبرج ويؤلمني قلبي حين أرى نساء يقلعن الحجاب ليعملن من أجل لقمة العيش ،أو يدافعن بمرارة حتى يتمكن فقط من وضع الشال على شعرها،هل ننصحها بالمكوت بالمنزل في سبيل الحفاظ على حجابها علما أنه لا معيل ، أم ننصحها بالاستمرار في العمل رغم مخالفة شرع الله في الحجاب؟
هذه مشكلة حقيقة واقعية ، تقاسي النساء من أجل العيش بكرامة وما يؤسفني أن بعض الجمعيات الحقوقية النسائية تدعو إلى منع النساء من ارتداء الحجاب الشرعي في المؤسسات العمومية,
ما رأيكن أخواتي في شن دعوة إلى دوي الضمائ الحية نطالبهم فيها بغعطاء المرأة حريتها في ارتداء حجابها رمز عفتها دون حرمانها في حقها في العمل من أجل العيش الكريم ، فاليوم لا غنى لغالبية النساء عن الخروج للعمل ، فهن يكفلن ابائهن وإخوانهن و أبنائهن وفي أحيان اخرى حتى أزواجهن.