إن الالتهابات أو العدوى الفيروسية أو البكتيرية اثناء الحمل مثل داء الهربس أو الحصبة الالمانية أو داء القطط او الفيروس المضخم للخلايا قد تؤدي الى عدد محدود من حالات الاجهاض المتكرر، حيث إن معظمها ينتج عنه مناعة دائمة لدى الحامل عند تسببها في إجهاض واحد ولا ينتج عنه اجهاض متكرر عادة، كما ان إصابة المهبل البكتيرية تسبب عادة الاسقاط في الجزء الثاني من الحمل وقد تؤدي الى الولادة المبكرة وتؤدي أحياناً الى وفاة الجنين قبل او بعد الولادة.
يمكن اكتشاف هذه الحالات عن طريق تحليل الدم او أخذ خزعة من المهبل للتزريع وعلاجها عن طريق المضادات الحيوية.
تعتبر الحمى المالطية ذات اهمية خاصة في حالات الاجهاض المتكرر، حيث انه عند معالجتها قد تكمن وتؤدي الى الاسقاط عدة مرات وتنتقل عادة عن طريق شرب اللبن الملوث بهذه الجرثومة وتؤدي الى حمى اثناء الحمل ويمكن اكتشافها عن طريق تحليل مصل الدم واكتشاف الاجسام المضادة لها كما يتم علاجها عن طريق المضادات الحيوية
إن الاجهاضات المتكررة الناتجة عن خلل المناعة معناها أن جسم الحامل لا يتقبل الجنين داخل الرحم ويتم رفضه عن طريق تكوين بعض الاجسام المضادة التي تؤدي بالتالي إلى وفاة الجنين أو إجهاضه، ويعتبر الذئبة الحمراء من أمراض جهاز المناعة المصاحب للإجهاض المتكرر، حيث الذئبة مرض يكون لدى جسم السيدة أجسام مضادة ضد نفسها ويؤدي إلى الاجهاض، كما يشكل وجود أجسام Anticardio Lipin Antibodies وهي أيضا "عامل مهم" في أمراض خلل المناعة الذاتي المؤدي للاسقاط المتكرر كما انه قد يؤدي إلى خلل في نظم دقات قلب الجنين أو تأخر نموه أو الولادة المبكرة يتم تشخيص هذه الحالات عن طريق تحليل مصل الأم لمعرفة وجودها وإعادة الفحص بعد ستة أسابيع من الفحص المبدئي أما علاجها فيتم عن طريق الاسبرين، حيث ان فرص النجاح بهذا العلاج تصل إلى 40% أو بوسطة إبر الهبارين وفرص نجاحها 70%.
وقد اختلفت الدراسات حول فاعلية الكورتيزون في علاج هذه الحالات، ولكن من المرجح انه ذو فائدة محددة بعد الشهر الثالث من الحمل، كما أن في IgG إعطاء جرعات عالية من الأجسام المضادة للأم محاولة لتخفيف تفاعل المرأة وتعطي هذه الجرعات عادة عند فشل محاولات العلاج بالاسبرين أو الهيبارين ولكنها لا تكون ناجحة غالباَ
ربي يعافينا جميعا