ارجوا ان تكونون بأحسن حال أخواتي العزيزات
مع كثرات الهواتف النقال والاجهزة الحديثة اصبح الحديث سهل مع الاقارب والاصحاب فلا
يخلوا حديث من ذكر فلان أو فلانة لهذا السبب حبيت اضع هذي المعلومات البسيطة عن
الغيبة وطبعا اني ما أقصد الكل بكلامي
عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال
((أتدرون ما الغيبةُ ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : ذكرُكَ أخاكَ بما يكرهُ ، قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقولُ ؟ قال : إن كان فيه ما تقولُ ، فقد اغتبتَه . وإن لم يكنْ فيه ، فقد بهتَّه))
الراوي.أبو هريرة المحدث. مسلم. المصدر. صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم:2589
خلاصة حكم المحدث: صحيح . اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .
خطر الغيبة
1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي )
2- تفسـد ا…لمجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .
ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث
الأسباب التي تبعث على الغيبة :
1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .
أما علاج الغيبة فهو كما يلي :
1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي ان يعيب وهو المعيب .
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .
بعد كل هذا لنتعاهد أن لاننطق الا بما يرضي الله سبحانه وتعالي فنحن نتحدث كثيرا وننسي….
ولنتذكر قوله تعالي ((وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))
فملائكة الرحمن لاتنسي
فماذا نفعل عند عرضنا علي رب العزة والجلال ويقال لنا ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون))
ولنتذكرعندما يقال لنا
((اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا))
لما عَرجَ بي ربِّي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ يخمشونَ وجوهَهم وصدورَهم فقلتُ مَن هؤلاءِ يا جبريلُ؟ قال هؤلاءِ الذين يأكلونَ لحومَ الناسِ ويقعونَ في أعراضِهم
الراوي.أنس بن مالك.
المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 4/12
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
في أمان الله
بارك الله فيك ياأختي الكريمة على هذا الموضوع القيم
الله يجعله في ميزان حسناتك
ويكتبلك في كل خطاك السلامة يارب
تم التقيم