بعد أن أكملت طفلتي شهرها السابع سافرنا لنقيم مع زوجي في إحدي االدول الأوروبية البلد من حيث الجمال قليل نظيراتها القوم طيبون ولي جيران أخيار… غير أن الإرث اللغوي حال بيني وبينهم فأنا أتكلم العربية التي أعتز بها وأتحدث الإنجليزية قليلا وهم لايجيدون لاهذه ولاتلك كل ماأفعله عند ملاقاتهم الإبتسام مع إلقاء التحية التي حفظتها حفظا، وإن كنت برفقة زوجي فهو يترجم لهم كل ما أريد قوله جزاه الله خيرا.
يبدأ يومي باكرا أصلي الصبح أعد طعام الإفطار لزوجي الذي يخرج باكرا فهو يدرس في هذه البلاد… أرتب بعدها بيتي واراعي إبنتي… وألعب معاها ..وننام سويا أو نشاهد التلفاز ،إلي أن يأتي زوجي وينتهي اليوم.. إفتقدت عائلتي أمي تسدي لي النصائح وأنا أنام قربها، أخواتي اللاتي يعلمنني العناية بطفلتي ونفسي، وصديقاتي أحكي لهن أٍسراري، وأهلي وتراب موطني… إعتراني الحزن لذلك ليس هناك ماأفعله حاولت جاهده لأتعلم لغتهم ولم استطع حتي الآن ولكني لن أييأس..
ولكن ثمة شيء حدث غير لي حياتي وجددها أذاب عني الحزن ومحا الملل … أوووه وجدتهم ايمكن هذا..صديقات حقيقيات ..! كنت أتواجد معهم خلسة اشاركهم حكاياتهم وأسرارهم أستفيد منههم في التعامل مع طفلتي وزوجي حتي إنني إذا إحتجت لطبخه شهية أو طبق حلوي لذيذ ماكنت أتردد في أخذه منهم..
سألت نفسي يوما لم أفعل ذلك ولم لا أجعلهم يشاركوني حكاياتي أيضا فانا إعتدت عليهم وإحس إنهن قريبات مني لماذا لاأقترب أكثر، إستجمعت شجاعتي وألقيت عليهن التحيه قابلنني بأحسن منها ورحبو بي ترحيبا جميلا جعلني أندم علي كل الوقت الذي قضيته بعيده عنهن…ولقائي بهن لايكلف غير ضغطة زر…
أتعرفون أين وجدتهم،،،، في مدونة سيدتي وجدت كل شيء النصح والفائدة والحديث الطيب.. تحياتي لكل مشرفات وعضوات المنتدي فالكل أخوتي وصديقاتي اللاتي أنعم الله علي بهن…
وإعذرنني لقلة مشاركاتي فأنا حديثه العهد بالأمومه أقسم وقتي بين بيتي وزوجي وطفلتي التي تأخذ كل وقتي فالآن أكملت عامها الأول وذاد حركتها إحتياجاتها.. ومع ذلك دوما سأجد وقتا لصديقاتي ودمتم خير صديقات….
ويحفظ البنوتة من كل مكروه
وشكرا على الكلامات الرائعة
تقبلي مروري
ولكن اعتقد ان ماقلتيه قصة حسنا وليس خاطرة خيتو
تسلم ايدك
احترامي عبير بابل