السلام عليكم
شحالكم ؟؟ هذي قصتي الثالثه… أتمنى إنها تنال على رضاكم…يمكن تكون شوي مختلفه عن القصتين إلي كتبتهن…مممم شو وجه الإختلاف…أنتوا بروحكم بتلاحظوا..
الجزء الأول
شخصيات القصة:
*محمد "بوسيف" عنده 4 ولاد…وبنتين..هم:
*شمسة وشما وجهين لعملة وحده..توأم..أي شخص يشوفهن مستحيل يقدر يفرق بينهن..الشعر أسود يتخلله خصلات حمرى..عيون سود ناعسه تظللهن رموش كثيفه..الطول تقريباً 164 سم..جسم ممتلي "رعبوب" العمر 21 عام…في جامعة الإمارات يدرسن..هذي الأشياء إلي تجمع بين الأختين شما وشمسة من ناحية الشكل..أما من ناحية التصرفات فشما إنسانه هادية وعلى نياتها، متواضعه، حساسه…شمسة عكس أختها تماماً..مشاغبة، متهوره..فيها شوية غرور..وشخصيتها قوية…
*سيف:أكبر عيال محمد..متزوج وعنده 4 ولاد وبنتين..أكبرهم سعيد نفس عمر عماته شمسة وشما..بعده مبارك 19..محمد 14..سلامة 10..موزة 8.. راشد 3 سنوات…
*حميد:..معرس وعنده ولد وبنت "نورة7،سالم3"…ويسكن في بوظبي هو وعايلته…
*ناصر:.. متزوج بنت عمه ناعمه وعنده ولد واحد "عبدالله سنتين ونص"
*راشد: عمره 24 سنة..يشتغل في الجيش..بعده عزابي…
…..
*ذياب: عمره 27 سنة…مثال للشاب المثالي…الأخلاق والإلتزام..بعده ماكمل نص دينه..وهو في الأساس فاقد الأمل من هالشيء..والسبب العاهه إلي يعاني منها..وهو الشلل..فقد القدره على المشيء من 8 سنوات..كان عمره يومها 19 سنة متهور..حبه الوحيد التوقيع في الشوارع بسيارته السبورت..وبسبب هالسرعه صار إنسان معوق..وهو وحيد والديه..
*علي: ولد عم شمسة وشما.. عمره 25 سنة..يشتغل في الجيش..وبعده ماعرس..سيف أخوه الكبير معرس وعنده ولدين "محمد..حميد" وبنت "الريم" …
وهناك الكثير من الشخصيات الأخرى على حسب دورها..
……..
على أصوات أغاني البوب الأجنبية والصوت العالي كانت شمسة تتمايل مع لحن الإغنيه..ولا هامنها حد..فاجه شعرها"حاولت تكششه..علشان تقلد مطربة الأغنيه بس ماقدرت..لأنه شعرها نعيم وايد" لابسه بنطلون جينز أسود وبلوزه قصيره يظهر جزء من بطنها كل شوي بسبب الرقص…وفجأه يتبطل الباب بقوة..وينصدم إلي فتحه من مظهر شمسة..
شما: هييييي أنتي ويا رأسج وشو هالبس…وشو هالحشره فضحتينا عند اليران
شمسة وهي توطي صوت المسجل… وعلى ويها إبتسامه كلها سخرية: حرام أرقص..عليه جسم حلو مناسب للرقص موب شرات بعض الناس..وبعدين أنا في نفس الوقت أسوي رياضة.."وهي هنيه قصدها تنغز أختها بالرمسه..لأنه شمسة وايد رشيقه..بعكس أختها شما إلي جسمها ممتلي شوي"
شما وهي معصبه على أختها: ماقلنا شيء عن جسمج..بس والله فضيحه..يعني محد في البيت يسوي جيه
شمسة حاطه أيديها على خصرها: كيفي..أسوي إلي يعيبني عندج مانع
شما: عنبو حشمي .. والله بسبب هالحشره إلي مسوتنها هب قادره أذاكر
شمسة: أووووووووف منج .. نحن في إجازة .. وأنا مابقبر عمريه مع هالكتب .. موب كافي طول الأسبوع كراف
شما: انزين يوم تبي تريحي عمرج من الدراسة عاد موب جيه..أنا متأكدة إنه صوت المسجل واصل لأخر الحارة .. أخاف يرانا يشتكوا علينا بسبب الإزعاج..
شمسة وهي تضحك : لا عيوني محد بيشتكي علينا .. أحينه محد مايسمع أغاني
شما وهي تلوح بإيدها تبى تظهر من الحجرة: أنتي مامنج فايده..المهم وطي الصوت شوي أبى أذاكر
شمسة وهي تغمز: أوكى .. بس فارجي
شما تبند الباب وهي لاويه بوزها..
اليوم هو الخميس محد موجود في البيت غير شما وشمسة والبشاكير..الكل رايح عرس في بوظبي..وإحتمال يتأخروا..وطبعا شمسة مستغله الفرصه محد في البيت..وهالحال دايماً جيه..وشمسة وشما من نفس المستوى في الدراسة..يعني متوسط..
في حجرة شما يالسه تذاكر..وتحاول أطنش الحشره إلي مسوتنها أختها..لأنها خلاص تعودت عليها..هي تحاول تغير من تصرفاتها بس صعب..لأنه شمسة شخصيتها أقوى من شما..رغم عيوبها إلا إن شما تحب أختها وايد..وتحاول دايما تغطي عليها يوم تخطأ عند الأهل..كانت اسوء صفه في شمسة تهورها..إلي بسبب هالصفه كانت بتوقع في مشاكل مالها أول من أخر..بس شما دايما تحاول ويا أختها وتخوفها من إنها ترتكب شيء تندم عليه طول حياتها…"ياربي هالخبله متى بتعقل" في بالها…فجأه سمعت صوت التلفون…ويوم شلته لقت ربيعتها منيره..
شما: ألو..السلام عليكم
منيره: وعليكم السلام..هلا والله
منيره: شحالج شمووه..وينج أمس أتصلت وردت عليه سوسميني وقالت إنج هب موجودة
شما: جذبة عليج الهرمه..أنا ماظهرت من البيت أبد
منيره: خسها الله ليش تجذب
شما: مبونها هالخامه جيه..مادانيني
منيره: ليش عاد…جيه شو سويتي لها
شما: مره الخايسه زاختنها ترمس راعي الدكان برع البيت والحبيبه مأخذه راحتها وياه وتضحك..
منيره: خيبه…وشو سويتيبها
شما: شو سويتبها بعد..هزبتها..وخبرت أمايه عليها
منيره: عسب جيه مدانتنج…والله هذيلا البشاكير مشاكل..
شما: هيه والله
منيره: باجر بتظهري مكان
شما: لا ماظني بظهر مكان
منيره: أوكى شرايج نتلاقى في الطويه
شما: مممممم بس عليه إمتحان يوم الأحد
منيره: أهوه منج..الإمتحان يوم الأحد..ونحن بنسير باجر اليمعه..عندج يوم تذاكري فيه…هو إلا إمتحان سعي
شما: أوكى..هب مشكلة…أشوفج باجر في حديقة الطويه
منيره: أوكى…صح وين شموس
شما: في حجرتها
منيره: على بالي سارت العرس إلي في بوظبي
شما: هههه وعلى بالج هي ماحاولت إنها تسير..بس أمايه قالت مستحيل
منيره: هههههه دواها..المهم حبيبتي أشوفج على خير..أحينه بسير أتعشى
شما: عليج بالعافية إن شاء الله
منيره: فوداعة الله
شما: الله يحفظج
في الحجرة المقابله لحجرة شما…حجرة شمسة…بعد ماتعبت من الرقص والحشره إلي كانت مسوتنها…وطت الصوت بس مابندته…وسارت صوب الباب وقفلته بالمفتاح…شلت تلفونها ونسدحت على الشبريه…وضربت على رقم في موبايلها بإسم حمده…رن فترة بعدين حد شله…
شمسة وعلى ويها إبتسامه: هااااااااي
المتكلم: هايين…هلا والله بهالحس تولهنا عليه موت
شمسة: متى رديت من برع
المتكلم: والله غناتي مامداني..أمس الساعة 1 في الليل وصلت البيت..كنت بدق لج بس قلت أكيد راقده..فماهنتي عليه أزعجج..
شمسة: والله فديتك لا راقده ولا شيء..أنا بعد توقعة توصل في الليل…المهم شحالك حياتي
المتكلم: ياويل حالي أنا…كرري أخر شيء قلتيه
شمسة: هههههههههههه ليش عاد
المتكلم: فديت روحج لأنه أول مرة تقوليها
شمسة: هههههههههههه أوكى حيــــــــــاتي
المتكلم: فديت شماسي أنا
شمسة: فديت حمد والله…ها شو يبت لي هديه
حمد: ممممممممم شو تبيها عبر التلفون…لازم أشوفج أول عسب أعطيج أيها
شمسة: أوكى متى عاد
حمد: حددي الوقت والساعة وأنا مستعد أييج في أي وقت حياتي
شمسة: مممممممممممممممم
حمد: بشو يالسه تفكرين
شمسة: أشوف باجر متى بكون فاضيه
حمد: جيه وراج مشاوير باجر
شمسة: مشوار واحد بس السوق
حمد: متى بتسيري السوق
شمسة: العصر
حمد: انزين حبيبتي ليش ماأشوفج عقب ماتخلصي من السوق في الحديقة…شرايج
شمسة: أوكى…بس صبر عليه شوي…بشوف ختيه..أخافها تقول تبى تسير وياي
حمد: أوكى حبي سيري وتفقي ويا أختج وردي عليه..أوكى
شمسة: أوكى
حمد: يالله بباي
شمسة: باااااي
بعد مابندت التلفون سارت حجرة أختها…وفتحت الباب من دون مادقه…ولقت شما يالسه على المكتب تذاكر..
شمسة: أحم أحم
شما: شو بعد…شو عندج
شمسة: بس سؤال
شما وهي عاقده حياتها: شو اسئلي
شمسة: باجر وراج مشاوير
شما: هيه … ليش
شمسة: وين
شما: حديقة الطويه
شمسة في بالها" الحمد لله إني عرفت وين بتسير ولا بتورط لو شافتني ويا حمد"
شما: حوووووو شو فيج صاخه
شمسة: ها…لا مافيه شيء…بس أنا بظهر بعد
شما: وين بتسيري
شمسة: يمكن الحديقة العامة
شما وهي تبتسم: زين والله…ليش نعبل بتشارلي…أحسن نسير مكان واحد…بدق على منيرة بقول لها تلاقيني في العامة
شمسة وهي مرتبكه: لا
شما رافعه حاجب واحد: وليش لا
شمسة تحاول ترتب أفكارها: لا ..لأنه بكون ويا ربيعاتي…وأنت تعرفي إنه ربيعاتي مايدانن منيرة..فأحسن شيء سيري أنت وياها الطويه…وبعد ماتوديج شارلي ترد لي وتشلني السوق وأشتري إلي أباه..بعدين توديني عند ربعاتي في الحديقة العامة..
شمسة: عاد أنتي ماتعرفين منيرة كله مواعظ ونصايح…والله ملل…أنا بروحي ماداني أيلس وياها
شما: والله محد طلب منج أدانيها…ربيعتيه وتكفي إنها تعيبني أنا
شمسة: ماعليه منها..المهم أتفقنا
شما تبى ترد تدرس: أوكى..المهم خليني أبى أذاكر قطعتي عليه حبل المذاكره
شمسة: ههههههههههههههههههههه هب مشكلة بربطه لج
شما تسوي حركه بشفايفها: سخيييييييييييييييييييييفه
شمسة تظهر لسانها: هب أسخف عنج
بعد ماظهرت شمسة…ردت شما تكمل مذاكرتها وتكتب ملاحظات…
في اليوم الثاني العصر…ظهرت شما بتسير حديقة الطوية بعد ماأستأذنت من أمها…ووياها شمسة إلي على طول من تنزل شما تسير السوق…
في حديقة الطويه…كانت شما يالسه على كرسي تتريا منيرة إلي متعوده منها إنها تتأخر…وفي هاللحظه بالذات بدأ الشك يلعب برأسها…وتمت تحاتي أختها…لأنها تعرف زين شمسه ماينوثق فيها…وندمت لأنها ماأصرت عليها إنها بتسير وياها…كانت شما سراحانه تفكر بأختها ومالحظت الشخص إلي يالس مجابلنها ويطالعها بتمعن..ويراقب كل ملامحها الرقيقه..وهو متأكد إنها سرحانه لأنها لو موب سرحانه مابتخليه يبحلج فيها بهالطريقة…فجأه أنتبهت شما إنه مجابلنها واحد..وكان يطالعها ويبتسم لها…فبسرعة حاولت تحط الشيله على ويها و.نشت من مكانها وبتعدت عنه وهي بعدها تتلفت صوبه وطالع عيونه إلي مافارقتها…"أوف من هالشباب…حشى يطالعني جنه موب شايف خير" تقول في بالها…وهي تمشي نصدمت من شيء…وردت تلتفت صوبه بسرعة…مالحظت هالشيء من البداية إلا الحينه كان يالس على كرسي متحرك.."معقوله شاب بهالوسامه وهالهيبه يالس على هالكرسي…الله يشفيه"
حتى بعد مابتعدت عنه بعدها نظرات ذياب عليها مافارقتها ثانية…أول مرة في حياته يشوف ويه بهالصفاء والعذوبه…يقول في باله" ياترى بشو كانت سرحانه لدرجة إنها ماأنتبهت لي وأنا أطالعها جيه…أوف من أفكاري الغبية…ودر البنيه لأنها مستحيل تفكر بواحد مشلول…معاق…مثل هالجمال مابتفكر إلا بواحد كامل الرجوله معافى..له هيبه وهو يمشي….موب أنا…إلي ماأقدر أسوي شيء إلي بمساعده"
فجأه يقطع عليه حبل أفكاره أحمد ولد عمه:ذياااب شو فيك
ذياب: هااا لا مافيه شيء…وين العصير إلي قلت بتسير تشتراه من الدكان
أحمد: الله يخسهم كل العصاير إلي عندهم حاره…يبت لك ماي
ذياب وهو يأخذ غرشة الماي من أيد ولد عمه: شيء أحسن من لا شيء
أحمد: يالله أشرب..وخلنا نلف لنا لفه في الحديقة…ونظهر
ذياب: مالت عليك…هذي الطلعه إلي وعدتني فيها
أحمد: ياولد عمي العزيز..أنت تعرفني زين ماأداني أيي الحدايق…بس والله علشان خاطرك
ذياب: والله ماغصبتك أتيا وياي..أنت بروحك رزيت بويهك
أحمد: ههههههههههههه انزين أنا رزه…من زمان مايلست وياك ياأخي..كله إلا حابس نفسك في حجرتك
ذياب: انزين ظهرنا…ومامدانا إلا تقول يالله نظهر من الحديقة
أحمد: خلاص نيلس لين مايأذن المغرب ونصلي بعدين نظهر ..أوكى
ذياب: أتفقنا "وأفكاره كلها ويا البنيه إلي يالسه بعيد بروحها"
………….
بعد ماخذت شمسة حايتها من السوق…سارت على طول حديقة السليمي…قصت على أختها وهالشيء لازم…تأخذ حذرها منها…وهي متعوده تقابل حمد في السليمي…تعرفت عليه من سنة تقريباً قاصر شهر…أول بدايت تعرفها عليه عن طريق الإنترنت…رمسته 8 شهور على الــmsn بعدين من كثر مايلح عليها إنها تتصل فيه…ضعفت واتصلت فيه…لأنها فعلاً بدت تتعلق به…وأكثر شيء تكلمه على الموبايل…ومسمتنه حمده…علشان محد يشك في شيء…وكانت لقائتهم في الحديقة نادره…صح شمسة وحده متهوره…بس مع هذا تخاف ينفضح أمرها…لأنها تعرف زين شو بيها من أهلها لو عرفوا…
وصلت الحديقة…وبعد مانزلت من السيارة راحت صوب دريشة الدريولي..
شمسة: شارلي
شارلي: ها ماماه
شمسة: سمعيني يوم تشلي شما وتوصليها البيت تعالي لي أوكى…لاتيبيها وياج تسمعيني
شارلي: أوكى ماماه..أول في يوصل ماماه شما بيت…بعدين أيجي يأخذ أنت
شمسة : هيه…
بعدين دشت الحديقة وسارت على طول مكانهم المعتاد…شافت حمد "شاب ظخم الجثه…من ملامح ويهه ينعرف إنه إنسان واثق من نفسه…موب وسيم لين هناك…بس جذاب وايد ويلفت الأنظار" أول ماقتربت منه حاول يلوي عليها…بس هي بعدته بإيدها بسرعة…وبتعدت عنه…مدت له أيدها: شحالك
حمد مبوز: جيه تستقبليني بعد هالغيبه
شمسة: فديتك لاتبوز جيه…بس أنت تعرف إني ماأقدر…المهم شحالك
حمد مسك أيدها: أنا بخير دامج بخير
ة
حمد: وياج غناتي
شمسة وهم ييلسوا تحت على الحشيش: تولهت عليه
حمد بعده ميود أيدها: أكثر مماتتصوري
شمسة: والله حتى أنا…مع إنه أسبوع…بس والله جنه سنة
حمد: غناتي
شمسة: لبيه
حمد: لحد ألحين ماعرف عنج أي شيء…غير أسمج وأسم أبوج…مثلاً ماأعرف وين في القريح بالضبط تسكني…وكم أخو عندج…غير أختج شما
شمسة: عندي 4 خوان شباب…أكبرهم سيف هذا متيوز وبيته عدال بيتنا…وحميد هو الوحيد إلا يسكن بعيد عنا في بوظبي ويا عياله..وأصغرهم راشد وهذا الوحيد إلي موب معرس…شو بعد تبى تعرف..بس
حمد: لا موب بس…يالله كملي
شمسة رافعه حاجب واحد وأطالعه: لا والله…أنا أيلس أرمس عن نفسي وعايلتي وأنت أتم جيه صاخ
حمد وهو يغمز لها: أحب أطالعج وأنتي ترمسي
وهي تحط أيديها على خصرها: لا والله
حمد: عيل…فديت روحج يالله كملي
شمسة: انزين حمد تراني مابطول وايد وياك
حمد وهو عاقد حياته: أفاااااا ليش عاد
شمسة: حمد ماأعرف ليش هالأيام أخاف وايد
حمد: من شو تخافي
شمسة: أخاف إنه حد يعرفني يشوفني يالسه وياك
حمد: وجيه بيشوفوج ونحن يالسين بعيد عن كل الناس..وأنتي يوم تشوفي ناس تتغشي…يعني حياتي محد بيشوفج…لاتخافي وأنا وياج
شمسة تبتسم له: حمد صدج تحبني ولا بس تضحك عليه شرات كل الشباب
حمد: أنا مو بس أحبج…أنا أموت بالتراب إلي تمشي عليه "من سمعت شمسة هالكلام صار ويها شرات الطماطم من المستحى"
تمت وياه تسولف مدة ساعة بعدين دقت لها الدريوليه تترياها برع…
شمسة وهي تنش من مكانها: يالله أنا أستأذن منك أحين..وأشوفك في وقت ثاني
حمد متضايج: والله مايلسنا
شمسة: إلا يلسنا..طالع ساعتك…يلسنا ساعة وشوي بعد
حمد: خسارة…والله ماشبعت منج…صدج الأوقات الحلوه تمر بسرع
شمسة: حمد
حمد: عيون حمد
شمسة وهي مستحيه منه: بطلب منك شيء..ممكن
حمد: أنت لو تطلبي روحي فداج
شمسة: فديت روحك أنا..يعني قلت بما إنك تشتغل في الإتصالات…مممممم أبى شيء
حمد: أطلبي حبيبتي أي شيء أنا حاضر ومن عيوني والله
شمسة: أبى رقم حلو..أنت تشوف رقمي منقع تقول مال هنود
حمد: غالي والطلب رخيص..من باجر بحجز لج رقم شيوخي أنت بس تأمري
شمسة وهي مستانسه: تسلم الغالي ماتقصر..يعني باجر أقدر أييك الإتصالات
حمد: طبعا حبي…تعالي..أنا أصلاً حاجز رقم بيعيبج وايد بس تعالي
شمسة: عيل أشوفك باجر
حمد وهو ميود أيدها: أوكى حبي باجر
…………………
في الليل في بيت بوسيف…كانت شما وشمسة يالسات ويا أمهن ووياهن ناعمه حرمة ناصر "ناصر يسكن في البيت الكبير ويا أهله..بموافقة ناعمه إلي تبى تسكن ويا عمها وعياله…ولهم ملحق بروحهم برع البيت…بس في أوقات الوجبات يتيمعوا كلهم ويا بعض"
أم سيف: عيل وين عبود..اليوم ماشفته
ناعمه: رقدته من ساعة
أم سيف: ليش عاد..لو يبتيه هنيه بيلعب..والله ماصبر عنه يوم كامل ماأشوفه
ناعمه: ماعليه عموه..باجر من الصبح بخليه معج..بسير المستشفى
أم سيف: سلامات..خير بنيتي جيه شو فيج
ناعمه وويها صاير أحمر: شكله أخو عبودي في الطريج
أم سيف وهي مستانسه: مبروك حبيبتي..يعني باجر بتسيري تتأكدي
ناعمه: هيه
شمسة وشما: مبرووووك
ناعمه: الله يبارك في عماركن
شما: أخيراً عبادي بيصير عنده أخو
شمسة: وليش مايكون أخت
شمسة: إلا صدج أمايه باجر أبى أسير الإتصالات
أم سيف وهي متضيجه: وليش إن شاء الله..شو تسوي هناك
شمسة: أولاً بسير علشان الشامل..ذلوني خواني من متى وأنا أطلبهم يسيروا علشان الشامل..بس مطنشيني
شما وهي أطالع أختها بنص عين: وثانياً
شمسة: أخت ربيعتيه تشتغل في الإتصالات وبتظهر لي رقم حلو
شما: لا والله
شمسة تلتفت على أختها: مايحتاي أعرف إنج تغاري
شما: من شو ياحسره
أم سيف: بنات..حشمنا..أنتن ماعندكن غير المناقر
شمسة: أنا ماقلت شيء..يالسه أرمسج وهي نطت ترز بويها
شما: انزين علشان لاتقولي أرز بويهي ولا شيء…بسير بيت سيف
أم سيف: سلمي ماشفت حد منهم اليوم غير سلامة فديتها
شمسة: لازم حبيبت يدوتها
شما وهي تبتسم حق أمها: وهي تقدر يوم ماتي
ناعمه: انزين عمووه أنا بعد بظهر ويا شما بسير أخاف عبادي ينش ومايلقى حد أعرفها سوجي أكيد رقدت
أم سيف: انزين الغالية..تصبحي على خير
قامت ناعمه من مكانها وراحت صوب عمتها وحبتها على رأسها: وأنت من هل الخير
وظهرت من البيت هي وشما…من ظهرت شما وحرمة أخوها نشت أم سيف بتسير ترقد…
شمسة: وين أمايه توه الناس
أم سيف: تعبانه حبيبتي وفيني رقاد..أبوج من ساعة راقد
شمسة: ههههههه هيه قولي إنج ماتقدري تصبري عن الغالي
أم سيف: هههههه صدج شو ميلسني وبوسيف راقد
شمسة: انزين أمايه مارديتي عليه..أسير باجر
أم سيف: يوم الصبح ينش أبوج ستأذني منه
شمسة: أوهووو شو ها أميه..أنت تعرفي إني أسير الجامعة من صباحية الله خير..وماأشوفه
أم سيف: انزين سيري بس شلي وياج شموه
شمسة: أصلا أنا يوم بسير الأتصالات على الساعة 12 أو 1 يعني شماني عندها محاضرات في هالوقت
أم سيف: وأنت ماعندج..ولا ناويه تشردي
شمسة: لا فديتج.. والله ماعندي محاضرات في هالوقت..وبسير وبرد الجامعة لأنه عندي محاضره الساعة 2
أم سيف وهي تسير صوب حجرتها: أنزين سيري حشرتيني..بس ها من تأخذي الرقم إلي بتأخذيه ردي على طول الجامعة
شمسة: أكيد عيل وين بسير إن مارديت الجامعة
أم سيف: والله إنكن يالبنات تعب
شمسة: ههههههههه فديتنا عاد أنت ماعندج غيري أنا وشماني..يعني لازم تدلعينا شوي
أم سيف: ول بعد هذا كله ماأدلعج
شمسة: ههههههه فديت روحج يالغالية..يالله تصبحي على خير..حتى أنا بسير حجرتيه أذاكر شوي قبل لا أرقد
أم سيف: وانت من هل الخير
بما إنه شما وشمسة هن البنتين الوحيدتين من بين عيال بوسيف..فهن مدلعات على الأخر..أمهن ماتقدر ترفض لهن طلب..ولا حتى أبوهن رغم تشدده في بعض الأشياء.. وهو إنسان محافظ..كان يشد على الشباب أكثر..بعكس معاملته ويا بناته..
بعد ماطلعت شمسة وراحت حجرتها..بندت الباب حجرتها واتصلت بحمد..وتمت ترمسها نص ساعة وأتفقت وياه إنها بتيه في اليوم الثاني…
حمد شخصيته مثل شخصية معظم شباب هالأيام…همه الوحيد يتعرف على البنات…وعنده غير شمسة أكثر من وحده…بعظهن إلي تمادى معهن وايد…فصارن يلاحقنه من وين مايسير وهو طبعن يتهرب منهن…ومنهن إلي شرات شمسة…وهي الوحيده إلي تتمنع…وموب قادر يتمادى وياها أكثر من مجرد سوالف على التلفون…أو إنه يشوفها في مكان عام وهالشيء نادراً…وهو يعرف زين إن شمسة شخصيتها قويه وذكيه ماينقص عليها بكل بساطه…فكان يستخدم وياها النفس الطويل…
أما شمسة فكل مرة بعد ماتسكر عنه تيلس تحاسب وتلوم نفسها…هي تعرف إلي تسويه غلط…وأكثر شيء مضيجبها إنه أختها وأقرب الناس بالنسبه لها ماتعرف عن هالشيء…هي حاولت أكثر من مرة تودر حمد…بس ترد وتتصل فيه…أو هو يتصل فيها فماتقدر ماترد عليه..
في هالوقت شما يالسه ويا عيال أخوها سعيد ومبارك تلعب سوني…وهالشي تقريبا يومياً…والحشره طبعا شيء لابد منه…ومايوزوا إلا يوم ينزل لهم سيف ويهزبهم هزبه محترمه…
شما: أيه أنت ويا رأسك..وطئ صوتك شوي
مبارك: ماأعرف أوطئ صوتي..عاد كله ولا السيارات
سعيد: هههههه يحليلك موب شايف خير
مبارك: أضحك على كيفك..إن شاء الله جريب بيشتري لي أبويه سيارة..وبنشوف منوه بيركبك وياه
شما وهي مكشخه بضروسها لمبارك: طبعا برووك بيركب عمته شماني وياه
مبارك: يالله عاد هناك الحلاه كلها..أصلا أنتن البنات ماتنعطن ويه
شما مبوزه: سمعوا الهرم شو يقول
سعيد: ههههههههههههه
في هاللحظه ينزل سيف من فوق وهو عاقد حياته..
سيف: أنا لين ماأغسلكم بعصى أنتوا الثلاثه مابتيوزوا
شما ببرائه: ليش جيه شو سوينا نحن
سيف وهو يزخها من أيدها بقوة: لا سلامتج…كل هالحشره وماسويتي شيء أنت وياهم
سعيد: والله يبه أنا صاخ ألعب وأنا صاخ…هذي عمتيه وبرووك يتواجعوا من الصبح
مبارك: خييييبه يالجذبه…
شما: عيب سعود..ماتعلمت في المدارس إنه الجذاب يدش النار
سيف: حشى محد يقدر يحط رأسه بسبب حشرتكم…غير اليوم ماشي سهر في الليل…تبوا تلعب عندكم العصر بطوله
شما تحاول تسحب أيدها: آي سيف أيدي عورتني… والله خلاص توبه مانسهر وايد
سيف يفج أيدها: زين…يالله كل واحد على حجرته…وأنت يالله جدامي بوصلج البيت…عنبو ولا كأنه عندهم جامعة…
شما وسيف أيرها وراه: انزين…يالله شباب تصبحوا على خير
سعيد ومبارك يضحكوا على عمتهم: وأنتي من هل الخير
………….
شما متعوده كل خميس تروح حديقة الطويه هي وبنات أخوها سيف " سلامة وموزة" ومرات يشلن وياهن عبادي ولد ناصر…هالأسبوع راحن من دونه..
في الحديقة قرب المغرب كانت شما يالسه على الحشيش تراقب بنات أخوها وهن يلعبن وفي نفس الوقت تكتب في مذكره صغيره…كان الجو روعه…وما لاحظت شرات المره إلي طافت إنه في شخص يراقبها صار له فترة…حتى عرف إسمها بسبب موزة إلي ماتزقرها عموه..تزقرها بإسمها"شما" كل شوي والثاني زقرتها…وكل شوي شما تروح من وين موزة وتهزبها علشان ما تزقرها جيه بصوت عالي جدام الناس…
في هاللحظه لتفت شما يمين وشمال أطالع الناس وكانوا معظمهم يهال يلعبوا وبنات في سنها وفيه شباب بعد بس شوي…يوم ردت نظرها صوب بنات أخوها أنصدمت وردت تلتفت يسارها..ويلست أطالع في الشخص إلي كان يطالعها…"معقوله هذا مرة ثانية…وشو فيه يطالعني جيه…أوف منكم يالريال…والله ولا بتغشى ماعليه منه" ترمس نفسها
في الجهه الثانية كان ذياب يالس يطالع شما ويبتسم"سبحان الله يالصدف…للمرة الثانية أطيح عيني عليها…ههههههه وأخيراً أنتبهت لي" ولاحظ إنها عاقده حياتها وأطالعه…فقرر شيء…كان وياه خالد ولد أحمد…عمره 7 سنوات يالس يلعب…
ألتفت صوبه: خلووود…خلووود…تعال شوي
يا خالد يركض: ها عميه… شو تبى
ذياب وهو يطلع ورقه وقلم من مخباه ويكتب عليه شيء: حبيبي تشوف هذيج البنيه " وهو يأشر على شما"
خالد: هيه حلوه
ذياب: هههههههههه هيه أعرف إنها حلوه…بس أباك تسوى شيء
خالد: شو
ذياب: سير عندها وعطها هالورقه"وهو يحط الورقه في أيد خالد"
خالد: لا ماأبى…أستحي
ذياب: وابوي عليك..أنت موب ريال
خالد: ريال ونص بعد
ذياب: عيل سير إذا كنت ريال…وهاك 10 ربيات
خالد وهو مستانس ويدخل العشر في جيبه: انزين
سار يركض صوب شما إلي أطالعه بستغراب…لأنه ياي صوبها …أول ماوصل عندها عطها الورقه…وهي أطالعه وأطالع ذياب…
شما: منوه أنت
خالد مستحي: خالد
شما: خالد منوه
خالد: خالد أحمد الشامسي
شما: اها "وهي تفج الورقه إلي كانت مطوايه…أول ماقرتها إنصدمت كان مكتوب فيها "أيه أنت ليش يالسه أطالعيني جيه…شو ماشايفه خير"
خالد: هذا عميه ذياب
شما: اها…خلاص حبيبي خلود…روح أحينه…وياويلك لو رديت مره ثانيه
بعد مارد خالد سأله ذياب شو قالت له وخبره…ذياب بعد ماسمع إلي قاله خالد قال له: خلاص حبيبي سير كمل لعب وهاك "عطاه مية درهم" خذها خالد بسرعة وهو مستانس وراح يركض صوب الألعاب… يلس ذياب يطالع شما…حاول أيود عمره علشان مايطالعها جيه بس ماقدر…بعد شوي شاف شما تزقر بنات أخوها وتيود كل وحده من يد وظهرن من الحديقة ونظرات ذياب تلاحقهن…"يا الله شو صار لي جيه قمت أطالع البنيه…بس والله حلوه…ومن ملامحها تنعرف إنها بنت ناس ومحترمه" سمع صوت تلفونه..
ذياب ألو
أحمد: هلا وغلا…ها أيكم
ذياب: يابوي تعال حشرتنا كل شوي الدقدقلي
أحمد: هذي يزاتي إني مهتم..أنتوا أصلا ماتنعطوا ويه
ذياب: هههههههههههه يابوك نمزح
أحمد: المهم أنا أحينه عدال البوابه أترياكم
ذياب: أوكى … بزقر خالد
……………………
في اليوم الثاني .. يوم اليمعه عايلة بوسيف كلها متيمعه..سيف وعياله وناصر وعياله وحميد وعياله..وراشد والتوأم شما وشمسة وطبعا على رأس القايمه أبوسيف وأم سيف…هالجمعه كل نهاية أسبوع تقريباً…وبفضل هالتجمع العائلي الأسبوعي البيت ينجلب فوق حدر بسبب اليهال…إلي بعضهم يلعبوا في الحوش كورة…والبنات يلعبن بعرايسهن وألعابهن في كل أنحاء البيت…أما الكبار متيمعين في الصالة بعد الغدى إلي يشرب قهوة وإلي يشرب جاي ويا الكيك…رغم الحشره إلي مسببينها اليهال والشباب إلا إن بوسيف وأم سيف يستانسوا وايد…والود ودهم تكون هالحشره والجمعه كل يوم موب بس يوم واحد في الأسبوع…
بوسيف: راشد
راشد: عونه
بوسيف: عانك الله ولدي…عيل وين علي محد شافه من أسبوع
راشد: عنده جيه كماً شغله في بوظبي اليوم
بوسيف: اها …ماتحلو اليلسه بلياه "وهو يطالع شمسة"
وشمسة من سمعت طاري ولد عمها وهي لاويه بوزها..يمكن يسئل الكل ليش؟؟!! لأنه الكل يعرف إنه علي يبى شمسة من يوم هم صغار..يعني تقريباً شبه محيرين لبعض..وشمسة صح تعامل علي زين…بس مايتعدى تعاملها وياه أكثر من تعاملها ويا راشد أو حميد…تعتبره بمثابة أخو لا أكثر…كانت قبل متقبله الفكرة..بإنه ولد عمها ومابتكون لغيره…بس بعد ماتعرفت على حمد تغيرت كل المفاهيم عندها…حتى معاملتها له تغيرت…وهو حس بهالشيء…بس مع هذا هو يحبها ويتسامح وياها حتى لو خطت عليه…
بوسيف: إلا أقول شموس
شمسة: ها يبه…أمر
بوسيف: جم بعدكن أنت وأختج عن تتخرجن من الجامعة
شمسة وهي متضايجه لأنها فهمت مغز سؤال أبوها: إن شاء الله خريجات الكورس الياي
بوسيف: يعني ماباجي شيء
شما مستانسه: هيه يبه..أخيراً بنفتك من هم الدراسة
شمسة: هيه بنفتك..بس عاد من أحينه دورولنا على شغل
راشد: ومنوه قال لج أنت وياها إنكن أصلا بتشتغلن
شمسة وهي مطنشه أخوها..وصاده صوب أبوها: ها يبه شو قلت
بوسيف: يصير خير لين تتخرجن
راشد: أبويه لاتكون بتوافق على إلي يقولنه
بوسيف: تراني قلت يصير خير لين هذاك الوقت
راشد: والله جني أشوف خواتي يخالطن الريال في الشركات
شما: موب شرط نخالط الريال على قولتك…في شغلات مافيها إختلاط
راشد: أشك
أم سيف تبتسم: منوه يدري لين هذاك الوقت يمكن يعرسن…
شمسة: وحتى لو أنا بشتغل..سوى عرست ولا لاء
بوسيف: بويه أشتغلي حشرتينا….إلا وين عبود ناعمه ماشفته اليوم
ناعمه وكأنها تذكرت شيء: ويه..تصدق عميه إني ناسيه عبودي من رقدته قبل الغدى
ناصر: لا عبودي راقد..أنا من شوي شايفنه
أم سيف: فديته ليش مرقدتنه قبل الغدى
ناعمه: عاد شو أسوي عموه يوم هو بغى يرقد
أم سعيد: اليهال مايتخلوا على هواهم
ناعمه: والله ياختيه أم سعيد هذا عبادي رأسه يابس " وهي أطالع ناصر" شرات بعض الناس..وإن يته النومه ماأقدر أمنعه
أم سعيد: حتى لو…غسلي ويهه أو لاعبيه أو أي شيء المهم مايرقد…لأنه نومه بعدين مابينتظم
ناعمه: والله أعرف ياختيه…بحاول إن شاء الله
راشد وهو يأشر على برع: شباب الجو حلو برع ومغيم..شرايكم نلعبلنا شوط
ناصر: زين والله
راشد: سيف وعياله فريق…وأنا وناصر وحميد….خساره ناقصنا واحد…لو علي هنيه زين
شمسة: وشو أنا موب عايبتنكم
راشد يطالعها بنص عين: بعده هذا إلي قاصر بنات
شما: وليش لا…الشوط الأول تلعب شموس…والثاني أنا
راشد: لا سوري…براينا بنلعب بثلاثه وبنهزم فريق سيف وعياله من دون مساعدتكن
شمسة مبوزه: يبه قوله
بوسيف: خلهن يلعبن وياكم…يعني شو بيخربن عليكم
راشد يبتسم إبتسامه خبيثه: انزين يالله الكل يروح يغير ملابسه
راحت شما وشمسة يركضن فوق يغيرن ملابسهن وهن مستانسات…والكل ظهر وراح ورى البيت لأنه فيه ملعب كورة قدم…
أول مابدت المباراة حطوا شما حارس..أعترضت بس محد عطاها ويه…وما مر على المباراة أكثر من 3 دقايق إلا وفريق سيف مسجل على شما هدف…
راشد معصب: هذا إلي يخلي بنيه تلعب وياه..
حميد: ماعليه … نعوضها