بسم الله الرحمن الرحيم
داهمها الحنين فلم تجد نفسهاالا وهي تسكب حروفها عفوا بل جروحها اشواقها
المنهمرة على ارصفة الذكريات المنسية
والاجواء المرتبكة
حملت مظلتها لتقي نفسها من مرارة الواقع
الذي ابكى احاسيسها دما
كما المعتاداو بالاحرى يجدر ان نقول منذ ان غاب عنها
عن قلبها حياتها عينيها
اعلنت روحها حداد احتراما لغيابه
المطول الذي كانت هي سببه
شاهدت فيلم لم تمل ولن تمل منه ابدا الذي هو عبارة عن شريط ذاكرة لايام جمعتها به ويالها من ايام
فاو كانت تشترى لباعت نفيها لتعيشها مرة اخرى
نعم انها الغتاة التي كانت تقول
الكرامة اولا هي تقول انها تبيع نفسها لتعود الى ايام جمعتها به ولكن في نفس الوقت ينتابها احساس موجع يحدثها حدسها بانه لعله يسهر مع فتاة اخرى الان يبادلها احرفنا كلامنا همسنا مزاحنا حتى غضبنا و حزننا
لكنها تقنع افكارها الساذجة بالعكس وتتهمها بالكذب والافتراء
كيف لا؟وهي تظنه نفسها وكل شيء فيها
فكيف تطاوعها وتتجرؤ على اتهام نفسها وروحها وكيف اها تن تلتهم ذكريات عطرة وتنسى عبق راءحتها
هي واثقة تماما انه لو اي فتاة كلمته ستجرفها الايام لتقع في شباك حبه
وفي نفس اللحظة هي نادمة انها تركت الفرصة للكثيرات وغيرها
كيف تخلت عنه بهته البساطة ومالداوافع؟ تلك الدوافع لا تستطيع الافصاح عنها وبعضها تجهل سببها
غريب جدا ان تضيع انثى وسط الاحرف
وهي التي كانت تراقصها رقصا
لكن للاسف اختارت الحروف شريكا اخر مثلما قد يكون هو قد اختار اخرا الان
تبا لك…يا افكاري كيف تتمادين وتظنين انه مع غيري؟
كيف تجسدينه على شكل شخص خائن او عاشق هارب
وانت يوما من جعلتني طريحة فراش همساته؟
تذهب الى فراشها بعد ان تلبس منامة الشوق
فتستلقي على سرير عبرات تخنقها
فتتوسد غيابه وتعانق اهات قلبها الغبي
تتخبط على خيبات املها فيداهم عينيها السهر معلن حضوره بقوة فتسارع
الى فتح الشات المفضل لديها الذي اسمه يزيد من جرح ندمها ففعلا الذكريات تهمس في اذنها
كل العبارات وتعزف لها جنون الاشتياق وتدندن لها احرفا مشبعة بالعذاب
نفضت عنها غبار الالم بكل ثقة
دخلت ذالك الشات ذالك البيت الذي جمعها به وترملت منه في لحظات تهور تبكي ندمها
دخلت باسمها المعتاد
زهرة الامل
تصفحت الشات فوجدته فارغ
كان فيه بعض الاشخاص لكن غياب ذالك الشخص جعل في نظرها انا الباقيين لا شيء
تزعزع غرورها مرة واحدة وسرحت بعيدا الى ايام كان يبادلها كلمات مشفرة عنوانها باختصار احبك واذا بها تستفيق من ذكرياتها لتلاحظ اسمها زهرة الامل قررت ان تغيره الى زهرة الم
لكن تذكرت يوم دخلت حزينة كتبت زهرة
نور لم يعجبه ذالك لذا قررت ان تمثل لاوامره حتى وهو غائب احتراما لذكراه وارضاء لرجولته
ولكن لاتنفك تصارعها تخيلات جنونية بانه قد يكون يتبادل قبلات ساخنة مع فتاة بينما هي تتعذب لغيابه وتعمل هذا الحداد
اعلنت شمس بداية نهار جديد مشرق ولكن اي نهار مشرق؟
واصبح الليل يجتاح ايامها منذ غيابه
استسلمت للشمس معلنة نهوضها
واية شمس؟وهو غائب
غائب بحضور الشوق
لست عادلا هته المرة وانا تعدوت منك تن تنصف انوثتي
ولكنك حطمتها وجعلتها في عداد الموتى
كان من الطبيعي ان تكون حاضرا لتنور ايامي بذكريات جميلة
لكن لا ولا انت غير موجود لتضع حدا لجنوني لاشتياقي
ولحركات رقص لازالت مصورة في ذهني
قد مزقت الشعر الذي كتبته لي والان اناانبش في ذاكرتي لاتذكره
قد رميت ابميلكوماكنت ادري انني ساشتاق ان اتبادل رسالةاو حرفلا لاعرف تخبارك
قد منعت حلمك بان اسمي اولادي على اسمي ةلكنني كنت محقة كيف لي تن اسمي اولادي باسمك وانا لا اتخيل حياتي بدونك؟
اعرف انني تماديت في جرح كبريائك برفضي لحبك وابقائه صداقة
فياليت بامكاني… لن تكمل العبارة فما نفعي بتمني شيء لن يتحقق ولن يزيدني الا ندما وسذاجة
ولكنها كما اجبرت على الغياب وتحمل عنف الاشواق اجبرت على خوض ومجارات كلمات مملة من الاستاذ تتلقاها كل يوم بنفس الاسلوب وبنفس الملامح تاخرت هن الدرس واقفل الباب في وجهها وليس هذا بالجديد فقد اعتادت ذلك من الحياة فكيف اذا من البشر؟
قررت الرجوع مع طيف اصدقائها الذين تكاد ان تعتبر انهم موجودين
تصعد الى حافلة فيها شخص لطالما ازعجها
و لازال
بدا يبادلها الكلمات فتبادله هي السكوت
يسالها بحب تجيبه بغرور
يراسلها بالنظرات فتعتذر عيناها مرددة جملة له عفوا ان القلب الذي طلبتموه خاطا
يسالها عن رقم هاتفها فتجيب في نفسها وما فائدة رقم هاتفي؟ان كنت لن اسمع صوته
فاجابت قد ضاع هاتفي
نعم ضاع بين اهات الاشواق
فيجيبها بثقة ساشتري لك واحدا
تجيب وماحاجتي لهاتف لا اكلم به من احبه
بكلمة حطمت اماله جعلته ينسحب دفعة واحدة
هذا ليس بالغريب على انثى اكتسبت من ولادتها موهبة قتل القلوب
لم تشفق عليه
ههههههه كيف تشفق عليه انثى لم تشفق على محبوب سكن انفاسها
هي لم ترحمه هو فقط بل لم ترحم حتى نفسها فهي وهو شخص واحد
فكم هي انانية تفكر فقط في نفسها(نور)
رمت انفاسها بين ضلوعها
مرددة كلمة واحدة اشتقت اليه اشتقت اليه
تمنت لو ان الصدفة لم تجمعها به ومانفع تمني اشياء لا تاتي الا مرة
عانت من بعده كثيرا
وعانقت الصمت مطولا
فقد ملت من افهام الناس قصدها بينما هو كان الوحيد الذي يفهمها
يدلل ضحكاتها يداعب احرفها
كم هي محطمة
جنت وهي تحاول تقبل واقع ان تعيش تحت ظل احتمال انها ربما قد تراه وربما لا
لا يمكنها وصف حجم الخطأ الذي تورطت به
وقعت في المصيدة وكيف لها تنجو. وهي فريسة الحب لا محالة
قررت ان تخط احاسيسها احرفا
مسكت القلم
فشعرت وكان السكاكين تطعنها لانها تتجرا وتكتب عنه
اذالك يردعها؟اكيدلا
كيف تخاف من ندوب على جسمها و هي لا تعادل التي في قلبها؟
لكنها تنازلت ليس خوفا على نفسها او قلبها
انما خوفها لان تهين الذي جمعهما
تسالون كيف ذالك؟ ساخبركم هي تخاف ان تكتب عنه فيظن القراء ان ماجممهما شيء عادي ويهينوا مشاعرهما ويظنوا ان قصتهم عادية وسبب اخر يتناول انه لها ذكريات تفضل ابقائها لنفسها فقط
يبقى حبها له شيء مميز
لم يعد يهمها ان تكون تجرح احد
فهي تعجز عن مداواة جراحها وفهم ماجرى لها
فمن البديهي ان لا تفهم غيرها
كيف تواسي الناس وهي تعجز حتى عن مواساة جروحها
لن يفهم نبض حروفها الا من عاش ماساتها
.؟ اممم رجاءا راسلونني على الخاص بشان روايتي لعلي احسنها
ووسط جو يملؤه الهدوء اهدت عائلتها ابتسامة مصطنعه
ووتتفحص هاتفها لفت انتباهها كلمة من فلم
اعادت نبض حبها الى الحياة من جديد
هل ترقصين معي؟
كلمة من نفس الحروف قالها الافن الناس
لكن يبقى الاحساس مختلف والشخص مختلف
احست وكانهم يرقصون على اوجاعها
وادركت انه وراء كل رقصة اثنين بداية لاعلان مولود جديد اسمه الحب
وايضا انه الرقصة عززت حبهما وجعلته اقوى رغم الغموض ورفضها للحقيقة
كان افضل لها ان تستسلم لافكارها انذاك
لكانت هونت على نفسها ماتعيشه الان