سؤال كنت نفسي أعرف إجابته من كل البنات
سؤال جرئ يوضح هل أنت راضية عن دنيتك فعلا ولا لأ؟
وكنت نفسي أعرف لأني سمعت بنات كتير بيتكلموا فيه "اللي مش راضية عن دنيتها علشات أهلها وتعاملهم .واللي مش راضية علشان صدمتها في الحب .واللي علشان مش عارفة تعيش .واللي علشان الفقر ..واللي علشان نفسها تنطلق بحرية ..واللي علشان نفسها تعيش بعيد وفي مكان غير مكانها"
كتير سمعتهم وذهلت بأسباب كثيرة اللي تدعو أنهم مش راضيين علي دنيتهم وعيشتهم
عن نفسي أنا راضية كل الرضي عن دنيتي "رغم الظروف اللي بتمر علي الواحدة ،رغم الجروح اللي بتعلم فيا،رغم الفراق اللي حصل ليا مع ناس كنت بأحبهم،رغم الزعل اللي بيحصل مع أهلي لكن بنرجع نتصالح،ورغم حاجات كتير"،برضه راضية عن دنيتي ومش عاوزة أغيرها
ازاي أتنازل عن أهلي- أبي وأمي وأخويا اللي بأموت فيه،وخطيبة أخويا اللي زي العسل وبأحبها،وصديقتي هند، وأقاربي وبالذات أخوات والدتي ،وأصدقاء العائلة اللي بأحبهم ،وكمان الناس والمعارف اللي بيحبوني"
كل ده ماأقدر أتنازل عنه وأغيره
إنت وهي بتحسي إنك مش راضية عن دنيتك وعاوزة تغيريها ؟وليه؟ ولا راضية زي تمام
mino82
مند زمن بعيد مر على وقت لم اكن فيه راضية عن نفسي كنت احس باني مقصرة في حق ديني
اما الان فانا احمد الله واشكره جزيل الشكر انا جد راضية عن نفسي لاني احس باني اتقرب الى ربي اكتر
واكتر واحاول دائما ان ابتعد عن كل ما يمكنه ا ن يبعدني عن رضاه
ففي التقرب الى الله حلاوة ولدة لا تعادلها لدة
وعندما يكون ايمانك قويا تحسين بالسعادة الحقيقية وبالرضا رغم الالم ورغم الموت ورغم اي شيئ اخر
مهما كان
ربنا لا تجعل مصيبتنا في ديننا وكل شيئ بعد دالك يهون………………..
راضيه كل الرضى بكل ما في حياتي من افراح واحزان
وما اعطاني ربي وما اخذ مني
فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط
ليس امامنا الا ان نقبل ما كتب الله لنا
والحمد لله انه رحيم بعباده
الف شكر لطرح الموضوع
تسلم الايادي
الله يطرح البركة فيكي ويقر بيكي أعين والديك أنت صافية ومخلصة.
المرآة المسلمة الواعية راضية دوماً بما يصيبها في حياتها من خير أو شر لان فيها هذا الرضا خيراً على كل حال يقول عليه الصلاة والسلام "عجباً لأمر المسلم إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له "رواه مسلم ، بمثل هذا الإيمان الراسخ العميق كانت المرآة المسلمة تتحمل الصدمات و الفواجع و المصائب وتتلقاها بنفس مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره وتستعين بالصبر والصلاة والاحتساب ولسانها لا ينطق إلا شكراً أو تضرعاً.
وهدا العادل الكريم لقسم علينا هده الحياة
والحياة جميلة رغم ماسيها
كيف لاارضى وعندي بيت وزوج واولاد الحمد لله الحمد لله على نعمه الكثيرة التي لا تحصى ولاتعد