عندمآ نقرأ القرآن في موآضع عِدّه نجد في بعض الايآت وجود سطر تحت إحدى الكلمآت
وفي نهآيه الآيه توجد كلمه سجدة قد يعلم الكثير عن هذه السجدة
ومن يعلم .. قد يكون لآ يعلم عنها [ الأحكآم والأدآب ] , وقد لآ يعلم البعض عنها شيئاً
في هذآ الموضوع سنتشآرك معلومات بسيطه لنآ فيها الأجر بإذن الله
… { وليعلم من كآن لآ يعلم } ……
سُجوٍد التلآوة
السجود عبآدة للرب الخالق لآ ينبغي أن يسجد لأحد سوآه مهما كآنت مكانته وارتفعت درجته
لقد أمر الله عباده بالسجود عند بعض آيآت القرآن , وشرعه رسوله صلى الله عليه وسلم وعلمه لأصحابه وبين أحكامه
شروطه وأدابه
موٍآضّع آلسُجود في القرٍآنْ خمسة عشر موضعهاً
1 – ( إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ) الاعراف
2 – ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال ) الرعد
3 – ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) النحل
4 – ( قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا) الاسراء
5 – ( إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً ) مريم
6 – ( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من إن الله يفعل ما يشاء ) الحج
7 – ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) الحج
8 – ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزداهم نفوراً) الفرقان
9 – ( ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون ) النمل
10 – ( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ) السجده
11 – ( وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب ) ص
12 – (ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ) فصلت
13 – (فاسجدوا لله واعبدوا) النجم
14 – ( وإذا قرء عليهم القرآن لا يسجدون ) الانشقاق
15 – ( كلا لا تطعه واسجد واقترب ) العلق
حُكم سُجوٍد آلتلاوٍة
سنة مؤكدة ، لحديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ، يقول : يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد ،
فله الجنة ، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار "
آلدعَاء الذي يقالٍ فيّ سُجود التلاوٍة
يقال ( سبحان ربي الأعلى ثلاثة مرات )
والدعاء المشهور : ( اللهم لك سجدت وبك أنبت وعليك توكلت سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين اللهم اكتب لي بها أجرا وحط عني بها وزرا واجعلها عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود )
فإن كان في صلاة كبر لسجود التلاوة إذا سجد وكبر إذا نهض
وإن كان في غير صلاة كبر إذا سجد ولا يكبر إذا نهض ولا يسلم
هلْ يشترّط آلطهّارٍة لسّجدة التلآوٍة ؟
سجود التلاوة لا تشترط له الطهارة في أصح قولي العلماء وليس فيه تسليم ولا تكبير عند الرفع منه في أصح قولي أهل العلم
ويشرع فيه التكبير عند السجود ؛ لأنه قد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما
ما يدل على ذلك
أما إذا كان سجود التلاوة ( في الصلاة ) فإنه يجب فيه التكبير عند الخفض والرفع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في الصلاة في كل خفض ورفع
بعض الفتاوى في حكم السجود :
فتوى ابن جبرين رحمه الله :
هل يشترط لسجود التلاوة طهارة واستقبال للقبلة ؟
ج2: المشهور عن الإمام أحمد أن سجود التلاوة صلاة، فيشترط له ما يشترط للصلاة: من الطهارة، وستر العورة، واستقبال القبلة، والتكبير للخفض والرفع، والسلام، على خلاف في بعض ذلك، إلا أنهم أجازوا -أو بعضهم- التيمم، إذا قرأ آية سجدة أو سمعها وهو محدث.
وذهب بعض المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية إلى أن سجود التلاوة وسجود الشكر ليس بصلاة؛ لأن أقل ما يسمى صلاة ركعة كاملة كما في الوتر، فلا يسمى الجزء منها صلاة؛ ولأن هذا السجود يحدث صدفة ويشق على الإنسان أن يكون دائمًا على وضوء، وهذا القول أوجَه؛ وعليه فيجوز للمحْدث السجود، ويجوز لأهل الحلقة الكثيرين السجود ولو كان بعضهم مستدبر القبلة؛ لمشقة انحرافهم جميعًا إلى جهة القبلة.
فتوى ابن باز رحمه الله :
هل يشترط في سجدة التلاوة الوضوء حينما نسمع القارئ من المذياع؟
سجود التلاوة لا يشترط له الوضوء، وهكذا سجود الشكر لا يشترط له الوضوء على الصحيح فإذا قرأ القرآن وهو على غير وضوء سجد إذا مر بآيات التلاوة وهكذا إذا بشر بشيء سجد لله شكراً وإن كان على غير طهارة، أما السجود بقراءة المذياع فهو محل نظر، محل نظر ولكن لا مانع إذا سجد القارئ سجد لا مانع من السجود خلفه.
فتوى العثيمين رحمه الله :
هل تشترط الطهارة في سجدة التلاوة؟ وما وهو اللفظ الصحيح لهذه السجدة؟
فأجاب فضيلته بقوله: سجدة التلاوة هي السجدة المشروعة عند تلاوة الإنسان آية السجدة والسجدات في القرآن معروفة، فإذا أراد أن يسجد كبر وسجد وقال: "سبحان ربي الأعلى" (1) ، "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي" (2) ، "اللهم لك
ثم يرفع بدون تكبير ولا سلام، إلا إذا كانت السجدة في أثناء الصلاة مثل أن يقرأ القارئ آية فيها سجدة وهو يصلي فيجب عليه أن يكبر إذا سجد ويجب عليه أن يكبر إذا قام؛ لأن الواصفين لصلاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكروا أنه يكبر كلما خفض ورفع (3) وهذا يشمل سجود صلب الصلاة، وسجود التلاوة.
وأما ما يفعله بعض الناس من كونه يكبر إذا سجد، ولا يكبر إذا قام من السجود في نفس الصلاة فلا أعلم له وجهاً من السنة، ولا من أقوال أهل العلم أيضاً.
وأما قول السائل: هل تشترط الطهارة في سجود التلاوة؟
فهذا موضع خلاف بين أهل العلم: فمنهم من قال:إنه لابد أن يكون على طهارة.
ومنهم من قال: إنه لا يشترط وكان ابن عمر – رضي الله عنهما – يسجد على غير طهارة.
ولكن الذي أراه أن الأحوط أن لا يسجد إلا وهو على وضوء.
يعطيك العافيه
ننتظر جديدك بكل شووووووووووووق