تعاني بعض النساء من رفض أزواجهن فحصهن من قبل الأطباء الرجال، حتى في حالات العقم أو الولادة التي تتطلب أحياناً تدخل الطبيب، وصرح مدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني بأن نسبة العقم قد بلغت 10% على مستوى العالم، مبيناً اختلاف نسبة حدوث الحمل تبعاً للعمر، حيث يصل احتمال حدوثه تحت سن الثلاثين والستين عاما إلى 75%، وبنسبة 30 إلى 35% لمن هن فوق سن الـ36عاماً.
كما عزا أسباب العقم إلى وجود اضطراب في عمل المبيضين بنسبة من 10 إلى 25%، إضافة إلى أسباب متعلقة بقناتي فالوب بنسبة %30 إلى 50%، وأسباب تتعلق بعنق الرحم ووجود أجسام مضادة بنسبة من 5 إلى 10%، مشيراً إلى وجود أسباب تتعلق بالرجل بنسبة 30 إلى 40%، وأسباب أخرى غير معروفة بنسبة 10% إلى 20%، مؤكداً عدم وجود إحصائيات دقيقة تبين عدد المصابين بالعقم في المملكة.
حالة وفاة
أفاد استشاري أطفال الأنابيب وأمراض النساء والولادة من مركز الدكتور سمير عباس الطبي، عادل ندا، بأن سيدة حاملاً حضرت لطوارئ أحد المستشفيات، حيث كانت تعاني من نزيف، وحين أراد فحصها رفض زوجها بشدة أن يفحصها رجل، وقام بنقلها لمستشفيين آخرين بحثاً عن طبيبة، وحين لم يجد قرر العودة له، إلا أن السيدة توفيت في السيارة قبل وصولها للمستشفى، مستنكراً على زوجها هذا التصرف، ومحمله مسؤولية وفاة زوجته، مضيفاً “يجب ألاّ يصل التشدد الديني إلى هذا الحدّ، لأن الضرورات تبيح المحظورات، ويحدث أن تقل رغبة النساء في دراسة بعض التخصصات الطبية، كتخصص العظام على سبيل المثال، فعلى المريضة تفهم فحص الطبيب لها تفادياً للخطورة”.
رفض النساء
ويبين الدكتور ندا أن طبيب النساء والولادة يعلم منذ اللحظة التي اختار فيها هذا التخصص أنه سيلاقي رفض كثير من النساء الفحص، موضحاً أنه أمر طبيعي ويدخل ضمن الحرية الشخصية للمريض.
وأشار ندا إلى العديد من الحالات التي نجح فيها حمل المرأة بعد أن كان شبه مستحيل، كسيدة مصرية بلغت من العمر 32 عاماً، عانت من داء البطانة الرحمية والتصاق الأنابيب، وشخصت باليأس من حملها، موضحاً أن وضعها المادي لم يكن يسمح بإجراء عملية أطفال الأنابيب، ليُكتب لها الحمل في آخر زيارة، فيتحول عقمها إلى حمل وبدون مساعدة طبيب.
تلقيح صناعي
وذكر في حالة أخرى حمل سيدة تبلغ من العمر 43 عاماً، حيث كانت متزوجة منذ 15 عاماً، ولم تتمكن من إجراء عملية أطفال أنابيب لضعف حالتها المادية، ما دفعها للاكتفاء بإجراء تلقيح صناعي، فنجح حملها من أول محاولة، رغم أن نسبة النجاح لم تزد على 5%. كما رفض رجل يعاني من ضعف شديد في الحيوانات المنوية إجراء محاولة حقن مجهري، مبيناً فشله في أربع عمليات سابقة، ويقول “كان الرجل على وشك التراجع عن دفع المبلغ وإلغاء العملية، ليفاجأ بعد ذلك بنجاحها وحمل زوجته بتوأم”.
معيقات الحمل
ويشير الدكتور إلى أن أهم المشكلات الصحية التي تعيق حدوث الحمل، من بينها داء البطانة الرحمية والأمراض المناعية كمرض الذئبة الحمراء، وانسداد الأنابيب وتكيس المبايض وضعف التبويض، وتشوه الحيوانات المنوية لدى الزوج. ويضيف على ذلك رئيس قسم النساء والولادة بمستشفى المواساة الاستشاري محمد حمدان “إن وجود الدرن في الرحم يقلص احتمال حدوث الحمل إلى واحد في الألف” مشيراً إلى نجاح حمل سيدة تعاني من حالة مشابهة رغم أنها تبلغ من العمر أربعين عاماً، ويضيف “ذهبت السيدة إلى طبيب مختص بعلاج المشكلات الصدرية، ليتم علاج الدرن من خلاله، فنجح لديها الحمل بعد علاج استمر ستة أشهر”.
بين الرفض والقبول
وذكر خميس محمد 37عاماً “لا يمكن أن أسمح لطبيب بفحص زوجتي مهما كانت الأسباب”، في حين أفادت مريم حسن “لا مانع لدي من أن يفحصني رجل، لأن الأطباء أكثر خبرة ومهارة من الطبيبات”.
ويشرح أمين خالد كيف أنقذ طبيب الولادة زوجته، بعد أن قرر توليدها ولادة قيصرية، خاصة أنها استمرت على أخذ الأدوية المحفزة للولادة لمدة ثلاثة أيام دون نتيجة. وعن جواز لجوء المرأة العاقر للعلاج من قبل طبيب رجل، أفتى الشيخ عبدالرحمن محمد الهرفي بجواز ذلك، مبيناً أن الرغبة في الإنجاب تبيح الأمر، ولا مانع من فحص الطبيب في حين كان متفوقاً في علمه وخبرته، ويجوز اللجوء له حتى في حال وجود طبيبة.
امنياتي للجميع بالحمل السليم المعافى
لا امانع من ان يفحصني طبيب في حالة عدم وجود طبيبة
وربنا بيقول لا ترموا بانفسكم للتهلكة
والله كتير سمعنا قصص نساء وصلوا للموت لهذا السبب
وهناك قاعدة أصولية في الفقة تقول: (الضرورات تبيح المحظورات)
جزاك الله كل الخير حبيبتي
صارلي 7 سنين مداوة عند دكتوري اصلا بكونو حالفين يمين انا خفواتهم
بس ما بعرف كيف بتفكرو وبعدين بكون فيه حرام ما بشوف شي يعني
ومثل ماذكر اعلاه ان حتى الشيوخ اجتمعوا على جواز ذلك وقت الضروره
وماانحرم من ردودك عزيزاتي