قد تكون هذه القصة مبالغ فيها و لكن الهدف منها العظة و العبرة
شاب مسلم قال لابيه قيدني حتى لا اذهب لمنزل تلك الفتاة فقيده في عمود البيت و لكن
عندما اتى الصباح ذهب لابنه ليجده…؟
فاذا ابى حاولت ان تغريه بشتى الاساليب و الوسائل
وعندما فشلت و قد تمكن حبه من قلبها و تمكن حب الله من قلبه
فسحرته ليحضر اليها في الليل و عندما جاء الليل
شعر الشاب بشيء يحاول ان يجره و احس انه يريد ان يراها
فحاول ان يقاوم لكنه لم يستطع و اخذت اقدامه تجره للخروج
فعندها ذهب الى والده و قال و ماذا عساه ان يقول؟
قال قيدني يا ابي امتنع ابوه فاصر فقيده ابوه في عمود البيت
و قال يا ابي لا تحل قيدي و ان بكيت, و كان كل ما تمر ساعات من الليل يزداد المه و يشتد فاخذ
يصرخ و يبكي طوال الليل حتى ظهر الصباح فلم يعد يسمع له صوت
كان هناك شاب مسلم و وسيم وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجوار منزل هذه الفتاة
كانت ذات مال و جمال لكنه كان يخاف الله حاولت ان تراوده عن نفسه كثيرا فدعته الى منزلها
و عندما اقترب والده منه وجده قد فارق الحياة
لله دره مات في قيد والده لكنه لم يخن ربه فصانه الله
و حماه يا ليته اذا حاولت الفتن ان تغرينا نقول
الله قوي ايماننا يا غفور يا رحيم
بس انتى فى القسم الخطأ
الله يعطيك العافيه**