السّلام عليكم أخواتي في الله
أولا قبل كلّ شيء ، عسى رمضانكن مبارك.. وكل لحظاتكن تبارك .. وجنة الخلد داري وداركن .. والنبي جاري وجاركن
انا فتحت صفحة بالفيس اسميتها ღ أوراق متناثرة ღ
أنشر من خلالها كل ما يتعلّق بالأمل و التفاؤل و حب الخير و الأخلاق الفاضلة. و بعض من القصص التي فيها عبر مفيدة
يعني أنا حريصة على نشر كل ما يرضي الله عزّ و جلّ
و نيتي من ذلك ايصال تلك الأفكار لكلّ من يدخل على الصفحة علّه يستفيد منها
علما انّي أتجنب وضع صور نساء أو صور مخلّة بالحياء
سؤالي :
هل عندي جزاء عند ربي لنشري تلك الأفكار ، يعني هل رح أكسب حسنات مقابل ذلك ؟
لانّ نيتي بالبداية كانت عمل شيء يقرّبني الى الله من خلال الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر بس ما أعرف اذا كانت الطريقة التي اخترتها صحيحة .
العلم عند الله انه جائز بغرض الدخول اليه وهذه فتوى من موقع الاسلام سؤال وجواب
اليك بعض ما جاء فيها
وأما من حيث الحكم الشرعي في التسجيل في موقع " الفيس بوك " : فإنه يعتمد على مراد الداخل إليه فإن كان من أهل العلم وطلابه والمجموعات الدعوية فهو جائز طيب ؛ لما يمكنهم تقديمه من منافع للناس ، وأما من يدخل للفساد أو لا تؤمن عليه الفتنة وانزلاقه سهل وخصوصاً من الشباب والشابات فإنه لا يجوز له دخوله.
والذي يعلم واقع زماننا هذا وما فيه فتن تقرع باب كل بيتٍ منَّا : لم يعتب على فقيه أو مفتٍ أن يمنع من شيء فيه ضرر صرف أو غالب ، ولا يكون النفع القليل بمشجع لأن يقال بالجواز خشية على من دخل فيه ، فإذا غلب الخير والنفع وقلَّ الشر والضرر أو اضمحل : اطمأنت النفوس للقول بالجواز ، ولذلك كان من علمائنا التشديد في جلب " الفضائيات " أول الأمر ؛ لما كان فيها من ضرر وشر صرف ، فلما صار فيها خير عظيم ، ووجدت قنوات إسلامية بالكامل ، ووجدت " رسيفرات " لا تستقبل إلا تلك القنوات : صار القول بالجواز وجيهاً، بل رأينا لكثير من العلماء مشاركات وبرامج نافعة .
فالذي لا يستطيع أن يتحكم بنفسه في عالَم " الفيس بوك " وأمثاله فعليه الامتناع ، ويجوز لمن سار وفق الضوابط الشرعية في حفظ نفسه ، وعدم الانسياق وراء الهوى والشهوة ، ويدخل ليفيد ويستفيد.
نسأل الله أن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وبطن وهو الهادي إلى سواء السبيل.
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
الله يوفقك ويحفظك من سوء وفواحش الفيس بوك