وفى عام 1922 بٌنى ملجأ أو مأوى صغير وعلى مرور السنوات بدأ المكان يتوسع و يكبر بالتدريج ولكن لم يتوسع بصورة ملموسة و ضخمة الا فى عام 1991 عندما قام الكاهن الحالى و رئيس المعبد Sri Sinnathamby Sivasamy بعد ان خلف والده الراحل فى تحويل المكان الصغير الى تحفة فنية رائعة الجمال. فلم يقم فقط بتوسعة المكان بل قام بأعادة بنائه وتم افتتاحه لعامة الشعب عام 1996 .
ولم يصدق الزائرين أعينهم عندما رأووا معبدهم الصخرى الصغير وقد تحول الى تحفة فنية زجاجية رائعة يمارس فيها طائفة الهندوس الوثنية شعائرهم ، وبدأ الأمر كله عندما زار الكاهن Sri Sinnathamby Sivasamy بانكوك ورأى الوان زاهية وضوء جميل فقرر ان يتبع الضوء ليتبين مصدره وبعد فترة اكتشف ان مصدر هذا الضوء كله هى قطعة زجاجية عاكسة للضوء موضوعة فى واجهة احد المعابد ومن هنا عرف ان الخامة التى ستٌستخدم فى تجديد وبناء المعبد هى الزجاج.
ولم يزين المعبد كسائر المعابد والأبنية بقطع الزجاج و لكنه غطى بالكامل بالزجاج حيث تغطى اسقف وارضيات وحوائط واركان المعبد بالكامل 300000 قطعة زجاجية حمراء وزرقاء وبيضاء وصفراء وأجوانية و تتدلى من الأسقف مجموعة كبيرة و ضخمة المقاس من النجف والذى تنعكس أضواءها الساطعة على القطع الزجاجية الملونة و فى البدء يعمى هذا الضوء الأبصار ولكن بعد فترة التأقلم على الضوء ترى العين جمال و روعة غير مسبوقة .
الله يعطيك العافية
معلومات مفيدة
جميل اختي.
يعطيك الف عافية