ضرب الزوجه -لحياة سعيدة 2024.

[img]X-([/img][img]X-([/img]للأسف لاتزال هذه الظاهره الهمجيه موجوده بيننا رغم التكتم عنها

هذه الظاهره بدات تظهر على السطح بسبب وعي المرأه ورفضها الى القهر والظلم والأستبداد من قبل الرجل.

ادراك المسؤلين ان مثل هذه التصرفات لايمكن السكوت عنها الى الأبد…

فالضرب يحطم معنويات الزوجه ويؤثر على سلوك الأبناء ولايبني أسرة سعيده.
الزوج الذي يضرب زوجته بأمعان زوج غير ناضج وضعيف الشخصيه…وفي أصول التعامل الشرعي السليم والأخلاق الإنسانيه السويه مندوحة عن اللجوء إلى العنف والضرب….
يضرب زوجته بلا سبب ويعنفها بلا تعقل فهل هذه حياة معقوله؛أن تعيش معه يملأ قلبها الرعب والتوجس وكيف يكون حال الأولاد أيضا؟
فالتأديب حق الرجل في إطار الشرع وحدود وضعها الخالق ؛ولا يسمح بأن يصيب الزوجه أذى جسدي أو نفسي أوأن يحدث بها عاهه…
ليس الضرب خيارا متروكا للزوج ؛لأنا الدين الحنيف قد حدد نوعه ومداه وهذا الضرب مقتصر على حالة النشوز ولاعلاقة له بالعنف الزوجي.
كلنا نغضب ونقول هذا يستحق أوهذه تستحق الضرب ولكن على أرض الواقع العملي والسلوكي لايجوز للضرب أن يحتل ساحة التصرف فالضرب مشروع ضمن حدود ضيقه وضوابط شرعيه ولم يترك لمزاج الزوج أو حالته النفسيه أو العصبيه
……
اسفه إن قسوت في العباره فهذه الحقيقه ولكم حرية التعليق*

الحياة الزوجية لا تقوم إلا على الحب والتراحم و هي سكن للزوجين ولا تستقيم إلا بالمودة والرحمة، ولكن الحياة بما فيها من تبعات وهموم لا تخلو من كدر فإذا ما هبت ريح الحياة بما يعكر صفو الحياة الزوجية فعلى كل من الزوجين أن يلين مع صاحبه حتى يصلا إلى شاطئ النجاة، وبالمحبة والرحمة والحوار القائم على الاحترام المتبادل من الطرفين تكون السعادة الحقيقية ولن يكون هناك ما يدعو إلى الشقاق، وما أجمل ما علمنا -رسول الله صلى الله عليه وسلم- (إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف)