من المعروف أن الأنثى تولد عدد محدد من البويضات ولا تستعمل إلا عدد قليل جدا منها (بحكم طبيعتنا) في عملية التكاثر، وقد تتعرض خلال حياتها لمشاكل صحية تمنعها من الإنجاب، لكن يبدو أن يوجد حل لهذه المشكلة قريباً ، حيث وجد الباحثون أن مبيضي المرأة البالغة يحتويان على خلايا جذعية بويضات (غير ناضجة) يتم حضانتها في المختبر وتصبح بويضة مكتملة و عند وضعها في رحم المرأة ويمكن تخصيبها عند اتحادها مع الحيوان المنوي.
حيث تمت عملية البحث في الخلايا الجذعية عن بروتين يُسمى ddx4 الذي ساعد الباحثون في إيجاد الخلايا الجذعية المنتجة للبويضات.
وقال دكتور تيلي أن الدراسة أثبتت أن المرأة تتملك هذه الخلايا الجذعية المنتجة للبويضات طيلة فترة حياتها ، وأضاف أن هذا البروتين يساهم بشكل كبير في إطالة فترة خصوبة المرأة وتأخير ضمور المبيض.
وأشار الدكتور ألان باسي, خبير الخصوبة في جامعة شيفيلد بأنها درسة مقنعة جدا و أن لاحتمالات عديدة لكيفية حفظ خصوبة المرأة المريضة التي تخضع لعلاج من مرض السرطان مبيضي المرأة يملكان خلايا جذعية تنقسم لتعطي بويضات. حيث يفتح هذا البحث المجال مثلاً أو امرأة تعاني من مشاكل العقم ، فتُستخرج هذه الخلايا وتُنمًى في المعمل ليُعاد زرعها فيما بعد .