عندما كنت صغيرة لم اكن اعلم معنى الولأدة الحقيقي الا ان كبرت وفهمت انها حياة جديدة تخرج من حياة اخرى والأن هاانا اجربها بكل تفاصيلها وان كنت هنا لاأقصد تلك الولأدة المتعارف عليها انما ولأدة مشاعر جديدة احسست انها كطفلة صغيرة ولدت بداخلي خالية من الأحقاد والتعاسة أدركت بوجودها كل شي حولي وفهمت معها كل المعاني التي لم اكن افهمها ولدت هذة الطفلة بداخلي دون الألم الجسدي بل كانت الألام النفسية كنت اصارع هذة الألأم لم اكن اريد هذة الطفلة ان تنمو بداخلي الا ان القدر كان يريد لها ان تولد بداخلي لكي تشعرني بلذة الحياة فمع تلك الطفلة الجميلة احسست بان الحياة غدت اجمل واخذت تدغدغ احاسيسي معها وتغير كل شي حولي لتجعل لة معاني جميلة والوان بديعة احببتها تلك الطفلة … عفواً لم اعد اريد ان اطلق عليها طفلة بل هي مشاعر هذا هو اسمها الحقيقي مشاعر الحب التي كانت تكبر بداخلي وكنت غارقها في متاهتها ولذتها اخذت اغذي تلك المشاعر من روحي ونسيت معها الأمي وكنت افرح عندما اراها تكبر بداخلي تسيطر على جزء كبير من احزاني وتمسح معها كل الذكريات الحزينة ..ااه ..ااه يامشاعر كيف هي الحياة من دونك فانتي التي غيرتي حياتي وادخلتني عالمك المثير وجعلتني استشعر ذلك الطعم المميز للحياة رايت الوانها الزاهية في عينيك ولكن…كانت الظروف اكبر مني ومنك يامشاعرحتى انني لاادري هل هي الظروف ام البشر ام القدر لااعلم لماذا امرت ان اؤد تلك المشاعر حية بداخلي كم كانت نظرات الحزن قاسية في عينيها وكانت تسألني ماهو ذنبها مالذي فعلته
لكي تدفن وهي حية الم تكن تلك هي مشاعر التي فرحتي بها اذن لماذا
..لماذا ولكن اقسم لكي ليس لدي اجابة سوى ان الظروف كانت اقوى مني ومنك ولم ترد لكي ان تكبري بداخلي فيرهقني فقدانك اكثر..ولكن .ااه…يامشاعر كيف ستبدو الحياة من دونك ماهو لونها وكيف طعمها واي طريق سامشية بدونك وكل مكان حولي يذكرني بك كم سأفتقدك يامشاعر……………..
للمشاعررر
عووافي ع الطرح الرآقي
نعم المشاعر جنين ينمو في رحم الأيام
نعم المشاعر طفلة تريد حضن صادق بدون غدر وخيانة
راق لي مانثرتي متألقة وخالقي
مبدع