بالعيون البراقة اللامعة…
وبشروق شمس دافئة ذهبية..
وبتغريدات عصافير …على اغصان خضراء…
وباطفال يتراكضون خلف فراشات ملونه….
يلتقي حبيبين في رابية مظللة..
يطيران فرحا بحبهما ……
لا يدريان كيف انتهى الزمن …
لا يعرفان كيف وصلا …
لا يريدان ان يعودان الى الواقع….
احلام وخيال…
غرام وعشق وهيام ..
وقد وصلا الى اعلى درجات العشق ..وهل له اسم؟؟؟؟
ومنذ وجودهما اجنة في احشاء امهما ….
تعاهدا على الصدق والاخلاص ….
وان يكمل احدهما الاخر …
ربيع الحب هذا لا يمكن ان تمر عليه دورة الطبيعة …
فلا شتاء ولا صيف ولا خريف ..
مرت السنون والشاب لم يرمش له جفن…
والفتاة باستحياء وخجل وغنج…
وشيء هنا قلب الامور راسا على عقب…
مرت نسمة غريبة …
حولت نظر الشاب الى المصدر …
استنشق رائحه جديدة لم يعهدها من قبل …
انها فتاة اخرى مرت من المكان …
فلم تعد العيون تلمع ….
وتحولت الشمس الى رمادية ..
والعصافير باتت غربان على اغصان عارية…
والاطفال مجموعة من العجائز يندبن حظهن العاثر…
ودبابير عملاقة تحاول صنع عسل من التراب…
فتحول الحب الى رماد….
سلمت يمناك
راقت لي جدا
دمتي بود
احترامي عبير بابل
سلمت يمناك على الكلمات المترنمه ..الجميلة
يتوج بالنجوم+تقييم
ضعي لقلمك هاهنا بصمته
سلمت يداكِ عزيزتي
دمت بخير مع محبتي كومي
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كومي
 خاطرة قمة في روعة, لكن ماذا حصل لماذا تحول الحب إلى رماد!
سلمت يداكِ عزيزتي دمت بخير مع محبتي كومي |
اختي كومي تقول لك ف الخاطرة
بان الشاب استنشق رائحة عطر لفتاة اخرى مرت من امامه
فلم يعد الحب كما كان بل تحول الى رماد!!
احترامي عبير بابل