مزاج المرأة الجنسي خلال فترة الطمث يكاد يكون معدوما ً – و الجماع محرم في هذه الأوقات كما هو معلوم -,
و تكون المرأة خلال هذه الأيام متعكرة المزاج, عصبية, كثيرة الضجر.
و ما إن تنقطع حتى يبدأ مزاجها بالاعتدال, و في هذه الأيام – أي الأيام الأولى التي تلي انقطاع الطمث – يكون احتمال حدوث الحمل ضعيفا ً جدا ً.
فمن كان لا يرغب بالإنجاب فيمكن لهما الجماع في هذه الأوقات, و احتمال الحمل ضئيل جدا ً
و في منتصف أيام الطهر تكون مرحلة التبويض, و هنا احتمال الحمل كبير – و الأمر بيدالله طبعا ً -,
و في أيام الطهر هذه تكون المرأة قابلة للاستثارة,
بمعنى أن الزوج إذا ما بدأ بالمداعبة و المطاردة فإنها ستستثار و تتفاعل معه.
فإذا ما اقترب موعد الدورة, و كانت المرأة في آخر أيام الطهر فإنها تكون شبقة لدرجة شديدة.
و قد تطلب هي الجماع بنفسها – بطرقها الخاصة كالإغراء و التغنج
و في هذه الأيام يكون احتمال الحمل ضعيفا ً – آخر يومين -.
أي أن هذين اليومين سيجمعان بين قلة احتمال حدوث حمل,
و شبق شديد لدى المرأة مع ما يصاحبه من زيادة الإفرازات المهبلية, وتجمع المياه في الأنسجة, مما يؤدىبها " طراوة و نعومة ".
كما وأن حرارة جسمها ترتفع قليلا ً, مما يجعل حركتها " أثقل " من المعتاد, و عضلاتها أكثر ارتخاء.
فبإمكانك أيها الزوج أن تطلق العنان لجماع زوجتك في هذه الفترة بقدر ما تشاء.
لا ترحمها…اخسفها خسف… فإنها تريد هذا و تحبه في هذه الأيام.
لكن هذا المزاج " الفريد " ما يلبث أن ينقلب رأسا ً على عقب مع ثاني يوم – أي أول أيام الدورة -, حيث تصبح متنكدة من جديد, و لا رغبة لها في الكلام أو المزاح.
كما و أنها تبدو مرهَقة, و نهايات شعرها متقصفة, و وجهها شاحب.
لذلك لا بد للأزواج أن يرعوا زوجاتهم في هذه الفترة, فقد تصدر منها أشياء ليست من طبعها العام,
حيث نلاحظ أنه في اليوم الأول من الدورة يكون مزاجها " في الحضيض ", ثم لا يلبث أن يبدأ بالارتقاء بمجرد انقطاع الحيض.
و ما إن تأتي الأيام الأخيرة حتى يصل المزاج الجنسي إلى أعلى درجاته
و فجأة يهوي المزاج إلى الأسفل من جديد لكي تبدأ الأيام " العجاف ".
و من خلال ملاحظتك لزوجتك على مدار الشهر فبإمكانك أن " تبرمج نفسك " حسب حالتها.
يعني مثلا ً لو كانت زوجتك تأتيها الدورة في اليوم الخامس من الشهر القمري فإن أشد أيام اشتياقها لك هو في 3 و 4 من كل شهر, فعليك أن تستغل هذه الأيام