عظيما كان حبهما
صادقا .. و قوي العهد
تراهما معا
كوردتين تتعانقان في حقل أخضر
كفراشتين تتلاحقان بين شجيرات الربيع
كقلبين ذائبين في صدر واحد
لم يحتسبا أبدا قدرهما المحتوم
و في ليلة باردة غاب عنها القمر
و امتنعت طيورها عن الهديل
وأوقف لها البحر نبض أمواجه
بدأت الغيوم تثقل السحاب
و انهمر نحيب السماء قاسيا
و على أنغام هزيم الرعد كان فراقهما
كان فراقهما .. كما لم يحتسبا أبدا
صارت كل من الزهرتين في ركن بعيد من الحقل
و اختبأت الفراشتين في شرنقتيهما إلى حيث لا خروج
إلا القلبان فلم و لن ينفصلا أبدا
لم يعرفا السبب قط
و لم يعرفهما السبب أيضا
فقد حالت بينهما الأقدار
و إن لم يزل قلبهما الصغير يحمل شظايا حب مضى
يخفيه بين طياته .. ذلك الحب المستحيل
يدفنه في أعماقه
عله يغرق يوما مع ثرى النسيان
تركها و مضى
مضى و كل عضو فيه ينبض بذكراها
و كل طرف فيه ينطق باسمها .. يبكي لفراقها
لم يكن يعلم أنه حين تركها ترك جزئا منه معها
تركه معها فنامت مطمئنة .. و سهر هو جزعا يبحث عنه
عزيزتـي… ياسمين عدن
مــررت من هنــا لأجد نفسـي
أمام فيـــض من المشاعـــر
والأحاسيـــس الرقيقـــة
الأحاسيـــس التي ينثـــرها طرحــك المبــدع
كعادتــــك دائمـــآ…
لك تحياتــــي …
تركها و مضى مضى و كل عضو فيه ينبض بذكراها و كل طرف فيه ينطق باسمها .. يبكي لفراقها لم يكن يعلم أنه حين تركها ترك جزئا منه معها تركه معها فنامت مطمئنة .. و سهر هو جزعا يبحث عنه عزيزتـي… ياسمين عدن مــررت من هنــا لأجد نفسـي |
غاليتي نسماااااااااااااااات
لوجودك بصفحتي عبقه الذي
عطرها وفاح شذاه بارجائها
شاكرة لك تواضعك بالعبور من هنا
فلك ازكى تحية
ونتمتع بيما يزرعه قلمك
من فن وابداع متقن
تقبلي مروري وشكري