من المعروف أن الفاكهة من النعم العظيمة التى تمدنا بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، لكن الغالبية منا لاتنتبه لما هو أكثر فائدة من الثمرة، وهو قشرة الثمرة التى تحتوى على عناصر غذائية لا حصر لها.
لذلك نلقى الضوء على أشهر أنواع الفاكهة المعتادة وما تحتويه قشورها من هبات يجب الانتباه لها للتمتع بالصحة الجيدة، ولكى نعلم أنه ما من شىء يخلقه الله إلا وله دوره فى حماية الإنسان من الأمراض وإمداده بكل ما يحتاج إليه جسمه من عناصر وقائية مفيدة.
ويكفى أن نعلم أن تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات يوميا هى الطريقة الأكيدة لتقوية الصحة وحمايتها من أخطر الأمراض انتشارا، ومن هذه الأمراض:
– جميع أنواع السرطانات.
– السكتة الدماغية.
– أمراض القلب.
– أمراض السكر.
– البدانة.
لكن إذا قمت بتقشير الفاكهة والخضروات فسوف تفقد الكثير من تلك الفوائد العظيمة هباءا، وذلك لاحتواء تلك القشور على كنوز من الفوائد ومضادات الأكسدة والمساعدة على الحماية من ملوثات الجو، وتحسين التغذية، وحماية الجسم من الضغوط العصبية والنفسية وغيرها.
ويقع على قائمة تلك القشور التى تحتوى على أكبر كمية من الألياف لأنها مفتاح صحة الجهاز الهضمى والحماية من سرطان القولون، ومن أهم أنواع الفواكه والخضر التى تحتوى على قشور رائعة الفائدة الصحية هى:
1- قشور الفواكه الحمضية، تحتوى على قمة العناصر الغذائية وتشمل تلك الفواكه:
– الليمون.
– الجريب فروت.
– البرتقال.
– اليوسفى.
وتحتوى قشور هذه الفواكه على مكونات هامة مثل flavonoids و limonene و rutin، وفيما يلى تفصيل فوائد كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة:
The Flavonoids:
ويفيد عنصر The Flavonoids فى الحماية من الأمراض الآتية:
– يقى من الحساسية.
– يقى من السرطان.
– يحتوى على مضادات الأكسدة.
– مضاد للالتهاب.
– مضاد للفيروسات الضارة.
كما أكدت العديد من الدراسات أن عنصر ال flavonoids يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
Limonene:
وهو عبارة عن مكون يتم استخلاصه من قشور الفواكه الحمضية، ويتميز برائحته الطازجة وفوائده المتعددة، حيث يقوم هذا الزيت المذهل بالحفاظ على صحة جسمك، ويعمل هذا المكون على تحفيز الكبد على القيام بعملية تخليص الجسم من المواد السامة، كما يحارب السرطان.
وأثبتت الدراسات أن هذا المكون يزيد من إنزيمات الكبد التى تساعد فى التخلص من السموم، ومنع الإصابة بالأورام داخل المعدة والرئة وأنسجة الثدى.
Rutin:
يعمل على مساعدة الجسم فى امتصاص الأملاح المفيدة مثل أملاح الحديد، كما يساعده فى الاستفادة من الفيتامينات الهامة مثل فيتامين سى.
2- قشر التفاح:
تنبهنا الأبحاث العلمية على أهمية قشر التفاح والذى يحتوى على مميزات ذات قوة هائلة، وهى:
Quercetin:
يوجد هذا العنصر بشكل مركز فى قشور التفاح، ويعرف بقدرته على علاج حمى القش، الإكزيما، التهاب الجيوب الأنفية والربو، كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
Triterpenoids:
يوجد هذا العنصر فى قشرة التفاح ويحتوى على المواد الواقية من السرطان، كما يقى من امتصاص الجلد لأشعة الشمس الضارة مثل UV-B
3- قشر الطماطم:
الذى يمنح قشرة الطماطم الفائدة الهائلة هو ما يمنحها اللون الأحمر، وهو عنصر الليكوبين Lycopene.
Lycopene:
وهو مضاد هائل للأكسدة، يوجد بشكل أساسى فى الطماطم المطهية حيث يرتبط ارتباط وثيق بالحماية من السرطان، كما يحارب تلف خلايا الجسم الذى يسبب الإصابة بالأمراض الانحلالية مثل أمراض القلب، التعرض للشيخوخة المبكرة، السرطان وماء العين، وقد أكدت العديد من الدراسات أن هذا العنصر يقى من الإصابة بسرطان البروستاتا.
ومن المهم أن نعرف أن فصيلة الدمم A وB لا تتجاوب بشكل جيد مع الطماطم، بينما تتجاوب فصيلتى O وAB مع فوائد قشرة الطماطم.
4- قشر الموز:
يمكن لقشرة الموز أن تستخدم فى العناية بالبشرة حيث يمكنها:
– إزالة النتوءات.
– تقليل الالتهابات والتورم الناتج عن لدغ الحشرات وخاصة البق.
– الوقاية من التجاعيد.
– الوقاية من داء الصدفية.
– علاج حب الشباب.
– علاج الطفح الجلدى الناتج عن التعرض للنباتات السامة.
– تحسين قوام وملمس البشرة.
وقد أعلن القدماء المصريون والرومان واليونان، عن علاقة الصحة والجمال بالفاكهة والعسل، وقشرة الموز وقدرتها الهائلة على تقليل التورم والتخلص من العدوى وإزالة التشققات والجفاف الذى يصيب البشرة.
وتحتل فاكهة الموز المرتبة الذهبية فى العديد من الدول لما تحتوى عليه قشورها من هبات لا حصر لها حيث تتميز بمنح الجسم الصحة والجمال معا.
إن تناول الموز بانتظام يساعد الجهاز الهضمى على العمل المنتظم، كما يعيد الطاقة للجسم ويمده بالعناصر الهامة لبناء خلاياه، وتحتوى قشرة الموز على العديد من مضادات الأكسدة والمعادن التى تساعد الجلد على استعادة حيويته بشكل طبيعى، كما تستخدم قشرة الموز فى علاج الكثير من أمراض البشرة ومنها الحساسية، والكدمات وتهيج الجلد، كما تحتوى المكونات الموجودة فى القشرة على البوتاسيوم، وغيره من العناصر التى تمنح البشرة النعومة والصحة.
قشرة الموز ومرض الصدفية:
إن جفاف البشرة وتكون القشور بها يعرف بمرض الصدفية، وهو عبارة عن مرض جينى يؤثر على الجلد والمفاصل، حيث تختلف حدة المرض من شخص لآخر، وقد تم استخدام قشرة الموز لعلاج هذا المرض منذ العديد من السنوات، حيث يؤدى استخدامها إلى النتائج الهائلة فى أيام أو أسابيع قليلة، كما يستعيد الجلد حيويته بسبب المرطبات والمواد المغذية التى تقلل من الحكة، وتقاوم تكون القشور عليه، لذلك يمكنك أن تمسحى المنطقة المصابة بالجزء الداخلى لقشرة الموز مرة أو مرتين فى اليوم وسوف تلاحظين الشفاء واختفاء أعراض الصدفية وعودة الجلد إلى حالته الصحية.
5- قشر الرمان:
أكدت العديد من الأبحاث العلمية أن قشرة الرمان تحتوى على كميات مضاعفة من مضادات الأكسدة عن الثمرة الداخلية للرمان، حيث تحتوى على العناصر الغذائية الآتية:
– الراتينج الفينولى phenolics و flavonoids و proanythocyanidins وهم من أقوى العناصر الغذائية التى تقى من العديد من الأمراض وتحتوى على مضادات الأكسدة.
واضافت أبحاث أخرى :أن الثمرة الداخلية للرمان تحتوى على 24 ملليجرام من عنصر الراتينج بينما تحتوى القشرة الخارجية له على 252 ملليجرام، كما تحتوى الثمرة الداخلية على 17 ملليجرام من ال flavonoids بينما تحتوى القشرة على 59 ملليجرام، وتحتوى الثمرة على 5 ملليجرام من عنصر ال proanythocyanidins بينما تحتوى القشرة على 11 ملليجرام.
تتميز قشرة الرمان باحتوائها على نسبة عالية من فيتامين C، كما تقى من أمراض القلب.
6- قشرة المانجو:
تعتبر المانجو من الفواكه التى تمنح الجسم العديد من العناصر الغذائية الهامة، ومن أهم ما تقدمه لنا المانجو :
– العناصر الموجودة فى القشرة الخارجية التى تحتوى على مواد غذائية تساعد البشرة فى استعادة الحيوية والنضارة والصحة.
– تعمل قشرة المانجو على تقشير الطبقة الخارجية الميتة من البشرة.
– منح البشرة النعومة.
– سرعة إعادة صحة خلايا البشرة.
– كما أن احتواء قشرة المانجو على مجموعة من المقويات مثل Alpha-Hydroxy aci-Lactic acid وL-Tartaric acid وL-Mandelic acid حيث تعمل كل تلك العناصر الهامة على إعادة الحيوية للبشرة بشكل عام، ومنحها المظهر الطبيعى الرائع.
على هاالمعلومات المفيده
تقبلي مروري
على المعلومات المفيده
الشكر الجزيل
الممــيز راقلي جــــــدا
بنــتـضار كـــل جـديـدك
بـــكل الـــود .:.:
نعومه