كان هناك شاب رقيق القلب كثير الدمع وعندما تتحدث عن الجنه والنار والموت او قبر او امر من اوامر الاخره الا ويبكي …..وكان والده اماما لاحد المساجد وان كان يعلم ان ابنه خلفه قرا ولم يخف او يحزن وان لم يكن خلفه قرا القران بصوت محرك للقلوب مبك للمصلين وذات يوم ظن الاب ان ابنه ليس خلفه فقرا من صورة المؤمنون حتى بلغى قوله تعالى في وصف النار (قالو ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوم ضالين) وفجاة غشى الابن الصالح فعلم ابوه انه خلفه فخفف الصلاة .وبعد الصلاة رشه في الماء فافاق ومرت الايام وفي احدى الصلوات ظن الاب ان ابنه ليس خلفه فقرا من صورة الذمر حتى وصل الى قوله تعالى(وبدا لهم من الله ما لم يكونا محتسبون) فغشى الابن مره اخرى وحالوا افاقته ولكنه لم يفق اتدرون ماذا حدث له….لقد مات ..نعم مات..وهو يصلي وهذه القصه لا يملك اماها المسلم الا البكاء
(دمعة الاحزان):o:o:o:o:o:o:o:o:o:o:o:o:o:o:o:o