قال احد الفضلاء: كنا في رحلة دعويه الى الاردن,وفي ذات يوم وقد صلينا الجمعه في احد مساجد مدينة الزرقاء وكانا معنا بعض طلبة العلم وبينما نحن جلوس في المسجد اذا بقوم يدخلون باب المسجد بشكل غير طبيعي وهم يصيحون:اين الشيخ !!
وجاءو الى الشيخ الكويتي فقالوا له ياشيخ عندنا شاب توفي الصباح عن طريق حادث مروري واننا عندما حفرنا قبره ووضعناه فيه اذا بنا نفاجىء بوجود ثعبان عظيم في القبر ونحن لم نضع الشاب ما ندري كيف نتصرف؟
يقول الراوي:فقام الشيخ وقمنا معه وذهبنا الى المقبره ونظرنا في القبر فوجدنا فيه ثعبانا عظيما قد التوى,راسه من الداخل وذنبه من الخارج وعينه بارزه يطالع الناس يقول الراوي:
فقال الشيخ دعوه واحفروا له مكان اخر يقول فذهبنا الى مكان اخر بعد القبر الاول بمائتي متر تقريبا فحفرناه وينما نحن في نهايته اذا باثعبان يخرج فقال الشيخ:انظروا القبر الاول فذهبنا الى الاول فاذا باثعبان قد اخترق الارض وخرج من القبر الاول مره اخرى قال الشيخ : لو حفرنا ثالثا و رابعا سيخرج الثعبان فمالنا حيله الا ان نحاول اخراجه يقول الراوي: فجئنا باسياخ وعصي فنحمل معنا وخرج من القبر وجلس على شفيره والناس كلهم ينظرون اليه واصاب الناس ذعر و خوف حتى انا بعضهم حصل له اغماء فحملته سيارة الاسعاف وحضر رجال الامن و منعوا الاتصال بالقبر الا عن طريق العلماء وذوي الميت
يقول الراوي:
وبينما جيء بالجنازه, وادخلت القبر,اذا بذلك الثعبان يتحرك حركة عظيمه ثار على اثرها الغبار,ثم دخل من اسفل القبر فهرب الذين داخل القبر من شدة الخوف,والتولى الثعبان على ذلك الميت بدا من رجليه حتى وصل راسه ثم اشتد عليه فحطمه يقول الراوي:انا كنا نسمع تحطيم عظامه كما تحطم حزمة الكراث.
يقول الراوي: لما هدات الغبره وسكن الامر جئنا لننظر في القبر واذا الحال كما هي عليه من تلوي ذلك الثعبان على الميت,وما استطعنا ان نفعل شيئا.
وقال الشيخ: اردموه,فدفناه ثمذهبنا الى والده فسالناه عن حال ابنه الشاب.
فقال:انه طيبا مطيعا الا انه لا يصلي!!
نعوذ بالله من سوء الخاتمه.