تخطى إلى المحتوى

قصص العزيمة 2024.

  • بواسطة
قصص العزيمة

جاندارك وحكاية 23 عاما
تتلمّس جاندارك بوشبل طريقها داخل المنزل المتواضع الذي اعتادت التحرك بين أثاثه بحرية، تقول: "أصبت أثناء الحرب الأهلية سنة 1983، كنا نسكنُ بيتاً أرضياً ظننا أنه محميٌّ من القصف حينها، أصابت القذيفة البيت فاستشهد ابني البكر رمزي، أصبت أنا وزوجي شفيق وابنتي تانيا". كانت النتيجة أن كُفَّ بصر جاندارك وزوجها، وأصيبت ابنتها بشلل سفلي أقعدها في سن مبكرة. لم تنفع تجارب العلاج بين باريس وموسكو لأحد من أفراد العائلة، تقول جاندارك: "حالتنا المادية تدهورت بعد أن توقف عمل شفيق، أما بعد علاجه ليده التي أصيبت، صار بإمكانه أن يفتح محلاً صغيراً يمارس فيه مهنته القديمة، وهي تربية وبيع طيور الفري، لكن حجم العمل صار صغيراً وكذلك المردود".
استضافتنا جاندارك في منزلها في بلدة الحدت، فبدت نشيطة كثيرة التبسم، تتحفنا بين الفينة والأخرى بحلوياتها التي تصنعها بيديها، حتى غدت مشهورة بذلك بين جيرانها وأحبابها. قبل إصابتها كانت جاندارك قد عملت في دير القمر مع الراهبات في معهد الضرير والأصم، تقول: "شوف الله يمكن راسم له حظ للواحد، كنت أعمل في قسم الصم والبكم"، وكانت على تماس دائم بقسم المكفوفين تساعدهم أثناء المشي. تضيف: "كانت المدرسة محاطة بأشجار الصنوبر، وفي فصل الربيع زادت حساسيتي تجاه الصنوبر فتورمت عيناي لفترة فلم أستطع أن أرى شيئا، رآني المسؤول عن المدرسة فمازحني قائلاً: رحْ تصيري مثلهم.. موديلك كتير هيك!". تضحك جاندارك، وهي تسترسل بذكريات ما قبل الحادثة.
إيمانها العميق ساعدها على تجاوز الصعوبات، تقول: "ألحّت علينا تانيا أن نأتي لها بأخ أو أخت، أنا كنت رافضة كليا هذا الموضوع، لكن الله منّ علينا فأنجبت رامي بعد أربع سنوات من الحادثة حين كان عمرتانيا 9 سنوات". تصمت جاندراك قليلاً بعد سؤالها عن فترة الحمل بطفلها الأخير، رامي الآن في 18 من عمره، هو بمثابة عيني والدته، ينهي دراسته ليعود إلى الخدمة في المنزل، تضيف: "في البداية كنت عَ طول محتاجة للناس، على الأقل بما يتعلق برامي الذي كان شقيا جداً، كنت أحس مثلاً انه بجانبي فأتكلم معه، لكنه لا يرد، ثم أصرخ أين أنت؟ فيجيبني بصوت خفيض: ماما هون. لكن ظروف الحرب ألزمتنا أن نكون مع الأهل فكانوا خير عون لنا"، على الرغم من ذلك كانت تقوم بكل ما يتوجب عليها تجاه الطفل بنفسها. الآن، بعد أن كبر الأطفال، بعد أن أخذ رامي يشق طريقه إلى الحياة متسلحا بالعلم، وتانيا بعد تخرجها توظفت في إحدى القنوات الفضائية، بدت جاندارك راضية سعيدة على الرغم من الحياة المريرة التي اضطرت أن تصارع تفاصيلها لحظة بلحظة، ارتاحت إلى أريكتها وقرأت بعضا من قصائدها في الحب والحنين والوطن.

ثلاثون عاماً من العمل المتواصل
سلوى دمج أم لثلاثة أولاد، أحمد 18 سنة، وطلال 17 سنة، وسكينة 15 سنة. ولدت سلوى في عائلة كبيرة كان لها أربع من الأخوات. هي وأخواتها صمّ مع صعوبات كبيرة في النطق. في الجلسة المسائية في بيتها، في محلة المشرفية تستقبلنا سلوى في صالونها القديم الطراز. ترحب بحركة من يدها مصحوبة بابتسامة عريضة. يتكفل زوجها عزات المصاب بشلل أطفال من صغره بالترجمة، فهو اضطّر للتعرف الى إحدى لغات الإشارة منذ زواجهما، قبل 19 عاماً.
سلوى التي كانت تعمل في معمل للخياطة إلتقت بعزات صدفة حيث كان زميلاً لأختها المدرِّسة في دار الأيتام الإسلامية. كان عزات يدرّس مادة الأشغال اليدوية وصناعة السجاد للمعوقين. يقول عزات: "اعجبت بسلوى منذ رأيتها في دار الأيتام، ثم عرفت بأن أمها قد توفيت فقررت أن أقدم التعازي، وعندما زرتهم في البيت، أدخلني عمي الى الصالون واعتبرني عريساً من أول لقاء". أما سلوى التي سرعان ما انتقلت للعيش في بيت أهل عزات بعد زواجها، فاضطرت للإحتكاك بجو لم تكن معتادة عليه.
تقول:"لم تخل العلاقة مع بيت العم من مشاكل عابرة". خاصة وأنها لا تقدر على المجاملة وتقتصر في أجوبتها بالإشارة إلى المختصر المفيد .تقوم سلوى بكل أعمال المنزل بمساعدة من ابنتها سُكينة، على الرغم من انها، ومنذ ثلاثين عاماً لم تأخذ فرصة طويلة واحدة من عملها في المعمل الذي نقله صاحبه من مكان الى آخر في أحداث الحرب الأهلية. تقول:"لم نضطر الى الهرب من المنزل ولا مرة، فكل ما كنا نفعله هو الهرب من غرفة الى أخرى حتى عندما كان المنزل عرضة للقصف إذ كانت المنطقة تعتبر خط تماس". عاملتها مديرة العمل طوال تلك السنوات برقة ظاهرة ومحبة، ولها رفيقة بكماء في المعمل اسمها أميمة. تشير بيدها الى ابنتها سكينة لتتولى الترجمة، فيضحك عزات ليضيف: "زوجتي غير اجتماعية، لديها صديقة أخرى تزوجت من أصم اسمها إلهام". خافت سلوى أثناء حملها الأول أن تلد أطفالاً من ذوي الإعاقات السمعية."لكن ألله ستر" كما تقول. بين عملها في المعمل، ذلك العمل الذي يأكل من وقتها وصحتها لمدة ثلاثين عاماً، وبين زوجها وأطفالها الثلاثة، تعيش تلك الأم الصامته، ذات الشخصية القوية والإبتسامة الدائمة وتنظر الى مستقبل أفضل في عيون أولادها.

عندما يكون الزوج سنداً
بعد حادثة مؤلمة قضى والد فاطمة عمره مكفوفاً حتى وفاته قبل عامين. ولدت فاطمة، آخر العنقود في عائلة كبيرة مؤلفة من والدين و9 شبان و4 فتيات. تقول: "ولدت في قرية مركبا الجنوبية عندي شلل أطفال منذ الولادة. خضعت لعدد كبير من العمليات حتى استطعت أن أستعمل جهازين". ارتادت فاطمة مدرسة مؤسسة محمد خالد الإجتماعية في منطقة الأوزاعي، وبعدها مدرسة خاصة حيث كان مديرها فؤاد الحركة وزوجته هدى يعاملانها معاملة خاصة. بين التلاميذ كانت فاطمة الوحيدة من ذوي الحاجات الإضافية. وما زالت تكن محبة خاصة لتلك المدرسة، تقول: "كانوا يؤمنون لي كل وسائل الراحة، حتى عندما يصطف التلاميذ، يقول لي المدير: "مش ضروري تطلعي بالصف مع الأولاد وهناك لم يؤذيني أحد ولو بكلمة". بعد المرحلة الإعدادية انتقلت الى المدرسة الرسمية حيث لم تستطع أن تتأقلم مع الجو، تضيف: "مكثت هناك ثلاثة أشهر، وكنت أسمع عباراتهم: "ليك هاي كيف بتمشي، يا حرام ما فيها تنزل". بعد ذلك درست المحاسبة في المعهد حتى التقت بعريسها خليل (لا إعاقة لديه) .
فاطمة متزوجة منذ 11 عام، لديها من الأطفال ثلاثة، فرح في الإبتدائي الرابع ، 10 سنوات، مريم (4 سنوات) ومحمود سنتان ونصف، تعيش في شقتها الأرضية المكتوبة باسمها زوجها المحب خليل، تؤمن له مصلحته المعقدة "في تصليح مقصات الكميونات" مردوداً يكفي العائلة مما لم يجبر فاطمة أن تعمل يوماً. بعد خطبة فاطمة، أتت النسوة ليعاينَّ خطيبها، فقد كن يعتقدن أن إعاقته أشد من إعاقتها، يقول: "كانوا ينظرون الي من فوق لتحت ومن تحت لفوق، عندما تأكدوا أن لا إعاقة لدي قيل لي: أكيد عاملتلك شي، كاتبتلك". حتى داخل العائلة تقول فاطمة: "عندما أتى خليل لخطبتي قالت لي أمي: إذهبي وانزعي جهازك وحضّري القهوة، ففعلت ذلك وقدمت القهوة بدون جهاز، فوجهت أمي حينها الكلام الى أم خليل قائلة: "هل رأيت حقيقة ابنتي؟ ها هي أمامك إنها لا تصلح للزواج". بينما من ناحية أخرى كان أهل خليل موافقين بشرط، يقول خليل: "هددني والدي قائلاً: "أي شيء بصير على البنت لا بيك ولا بعرفك، الذي أريده لأختك من معاملة أريده لفاطمة".
عاشت فاطمة في كنف عائلتين محبتين، عائلتها وعائلة زوجها، إضطرّت أن تتنقل بين تسعة بيوت قبل أن تستقر في بيتها الحالي، في الضاحية الجنوبية، كانت تعتمد على خليل في كل ما لم تستطع فعله في البيت، تقول: "كان أهلي يعتقدون في البداية أنني لن أستطيع أن أنجب أولاد، وحتى إن حملت فيمكن أن أسقط الحمل، لكني وجدت مساندة معنوية كبيرة سواء من أهل زوجي أو من أهلي، وكان خليل لا يرضى أن أطلب المساعدة من أحد، حتى انه قال لي: لست مسامحة إن تطلبي المساعدة من أحد غيري". فاطمة لم تعجز عن فعل شيء، فهي تقوم بكل ما يتوجب عليها كربة منزل، وتخرج للتنزه مع أطفالها الذين تعودوا أن ينتظروها حتى تركب السيارة أو أن تنزل منها. تذكر فاطمة حادثة من اللقاءات الأولى بخليل، تقول: "كنا في قهوة في منطقة الروشة، ولاحظتنا معاً خطيبة خليل السابقة، فوجهت الحديث اليه قائلة: "هذه هي المعاقة التي تركتني من أجلها، فانتفض خليل وعنف الفتاة بشدة، وهو يقول لي: "الذي يريد أن يهين كرامتك…" الآن، بعد 11 سنة، ما يزال خليل كما هو وعلى نفس الكلمة.

"أنجبت الثالث ليكون عوناً لنا"
في بيتها المنفرد المشرف على مدينة عالية، استقبلتنا زينب في الحديقة الخلفية للمنزل كان طارق (9 سنوات) يلعب بالكرة، عرف طارق أننا بصدد الحديث مع والدته فقال: "أبي يقدر أن يدبر أمره لحاله، لكن الأم معترة… بالبيت". تضحك زينب لكلمات ابنها البكر وتعرفنا ببقية أفراد الأسرة. رولا (7 سنوات) ومحمد (6 أشهر) يحاول أن يدفع بالبايبي مارش الى الخلف.
زينب جابر، لديها شلل أطفال من عمر مبكر، تقول: "درست في مدرسة الكفاءات حتى التاسع، ثم تنقلنا من منطقة الى أخرى بسبب الأحداث". عاشت في عائلة كبيرة مؤلفة من سبعة أطفال، تضيف: "كان الأهل يعاملونني معاملة خاصة فلا أحاسب على الأخطاء كالباقين، ثم في فترة لاحقة قررت أن أترك المدرسة، وكنت أصر على الأهل على ذلك، نتيجة المعاملة السيئة في المدرسة وكنت أسمعهم يقولون لي: "أنت معاقة ليش بدك تدرسي؟". انتقلت زينب بعدها للدراسة في معهد، فدرست السكريتاريا من خلال دورات مكثفة لمدة عام.
انتقلت زينب الى اتحاد المقعدين اللبنانيين، وصارت تتردد كل سبت الى مركز بيروت حتى عرضت عليها الإدارة أن تعمل كسكريتيرة في المركز. استمرت وظيفتها مدة خمس سنوات، حتى تعرفت بزياد، الإتحادي القديم العائد من السفر تقول: "بعد أن تعرفت به في المكتب في شارع حمد. صار زياد كثير التردد الى المركز، صرنا نزعبوا وما يروح". بعدها بفترة تركت زينب وظيفتها وتزوجت بزياد خطيفة. تقول: "لم يرض أبي بزواجي من زياد، وذلك بسبب إعاقته، وكان يقول لي لن تستطيعي أن تنجبي أولاداً، عليك أن تتزوجي من شخص يعينك لا تعينيه". لكن الوالد بعد زواجهما، سرعان ما صالحهما وعادت المياه الى مجاريها. بعد عشر سنوات على زواجها تقول زينب: "قد توجد أشياء كثيرة لا يمكنني فعلها بسبب الإعاقة، لكن أستطيع أن أتعامل مع كل الأمور بإيجابية. وفكرت كثيراً قبل أن أحمل بولدي الثالث، وحسناً فعلت إذ أنجبته وذلك لأنهم سيعينوننا عندما نكون أنا ووالدهم قد تقدمنا في السن". طارق ورولا يساعدان أمهما في كثير من الأمور في المنزل، وفي إحضار الأغراض من الدكان. لا تخرج زينب مع أولادها الى أماكن عامة كثيراً، فأغلبها غير مجهز، تساعد زوجها أحياناً في عمله البيتي، وهو تحضر المونة البيتية بهدف تسويقها. في تربيتها للأولاد تقول: "بعض الأحيان يعرفون أنني لا أستطيع أن أركض خلفهم لأؤدبهم، فكانوا يهربون مني، لكني أضاعف العقاب إذا فعلوا ذلك، فصاروا مطيعين". تعيش زينب حياة هادئة تصفها بالجيدة تقول: "كتير منيح، حتى أن البعض يقول لي انت عندك إعاقة وهيك، بعض النساء يمشين على أرجلهن ولا يقدرن أن يفتحن بيوت".

إسعاف تتحدى المستحيل وتنتصر
تأخذنا الطريق إلى برالياس، حيث منزل إسعاف سلوم، لا تفارق الابتسامة محياها حتى عندما تبادر قائلة: "لم تمض فترة طويلة على استصداري لبطاقة الإعاقة، لأني احتجتها لأشتري سيارة، لكنها لا تنفع لأن إعاقتي في الرجل اليسرى". بدأت قصة إسعاف في 1984، كانت تسكن وزوجها رفاعي في بيروت حيث خدم في قوى الأمن الداخلي، وأثناء توجههم لزيارة الأهل في برالياس، كانت هي وزوجها وطفلاها في السيارة، وعند مرورهم في منطقة ضهر البيدر انزلقت السيارة بهم في حفرة كبيرة ناتجة عن القصف الإسرائيلي للمنطقة، فهوت بهم السيارة إلى الوادي. تقول: "في الحادثة قتلت ابنتي، ونجا ابني محمد علي، أما زوجي فلم يصب بإعاقة ظاهرة وعولج لفترة من كسور في الحوض والرجلين، لكن إصابتي كانت بالغة، فقد تضررت رجلاي، بالإضافة إلى كسور في القفص الصدري، وكسر في الحنك، وكذلك في اليد". تشير إسعاف إلى بعض الآثار التي ما زالت واضحة على يدها. تضيف: "تم بتر رجلي اليسرى، ثم عولجت لمدة طويلة".
عن كيفية نظرة الزوج إليها بعد إصابتها بإعاقة حركية، تقول: "لم أجعله يشعر يوما بإعاقتي، بل لم أجعل أحدا يشعر بذلك، كانت معاملة الزوج لي جيدة جداً، أصلاً نحن تزوجنا بعد قصة حب، حتى أني كنت أكبره ببضعة شهور". مرت الأيام سعيدة على الزوجين، قررا أن يضيفا أفراداً جدداً إلى العائلة، تقول: "كنت خائفة جداً من أنني لن أستطيع أن أحمل، وأن لا تحملني رجلي أثناء فترة الحمل، حتى أنني عرضت على زوجي الزواج من فتاة اخرى، فقلت له: روح تجوّز، كان رده: حتى لو بتصيري بالقفّة لاتفكري بذلك". ولد علاء بعملية قيصرية، ثم حملت إسعاف مجددا، لكن القدر سلبها زوجها الحبيب نتيجة حادثة سير مؤلمة قبل أن تلد طفلتها أمال. تقول: "مكثت في المستشفى يومين فقط بعد العملية القيصرية، كنت في العادة أبقى أسبوعاً، لكني أردت أن أعود إلى البيت، إلى أطفالي كي لا يحتاجوا أحداً". سرعان ما صارت تصنع ثيابا من الصوف في منزلها لتبيعها فتستطيع أن تبقى في مواجهة مصاعب الحياة، تقول: "ابتعت ماكينة سنجر، ثم ماكينة خياطة أخرى جيكار، فصرت أعمل عليهما معا، وأضيف ما أحصّله من مال على معاش زوجي المتوفي، كنت أستقبل كل الطلبات، سراويل، كنزات، شالات".
"يجب أن يكون كل واحد منا أكبر من مصيبته، وأنا فضّلت أن أكون أكبر منها"، بهذه الكلمات تختم إسعاف كلامها. لم يشعر يوما أولادها أنهم بحاجة إلى أحد، كانت تبتاع لهم كتباً مدرسية جديدة كل سنة، ولم تقبل بالمستعملة، كانت تحرص أن تسدد أقساط المدرسة قبل أن تطالبها الإدارة بها. عندما يحدث قرح أو جرح في رجلها نتيجة الطرف الصناعي الذي تخفيه عن عيونهم كانت تحجب ألمها لكي لا يحسوا أن لديها "مشكلة". أولادها، محمد علي سيتخرج السنة حاملاً إجازة في الرياضيات، علاء طالب في المدرسة الحربية، أمال في الثانوي الثالث، يشعرون بعظمة هذه الأم، الأرملة الثكلى ذات الحاجات الإضافية، التي تحدت المستحيل .

نتمى ان نثري هذا القسم من المنتدى ولو بالمنقول

السلام عليكم و رحمة الله
ما أروع الدنيا عندما نعيشها ونحن متقبلين ذواتنا ومتقبلين غيرنا ما أروع الدنيا عندما نعيشها و الرضى يطوقنا من كل مكان ما أروع الدنيا عندما نعيشها ونحن ننتظر الجنة "وبشر الصابرين"صدق الله العظيم
أنا فتاة أمنيتي الزواج من إنسان كفيف أو معاق حركيا لا لشيْ إلا طمعا لما يحمله هؤلاء من قلب كبير وصبر عظيم فهيا أخواتي لنبحث عن هؤلاء ونبني معهم بيوتا آمنة أشجارها الصبر وورودها الرضى وشمسها الرحمة وقمرها التحدي .فهيا أخواتي لنرفع هذا الشعار:"الطريق إلى الجنة".
مشكووووووووووووووووورة
حيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.