ان تَثِق الْانْثَى بِنَفْسِهَا تَكُن جَمِيْلَة فِي كُل شَئ ..
حَتَّى فِي تَعَامُلَهَا ..وَاخَلَاقَهَا …وَهَيْئَتَهَا
وَحِيْنَمَا تُمْزَج ثِقَتِها بِسُكْر الْمَوَدَّة وَالْحُب
تَتَخَلَّلُهَا مَلَامِح الْرَّحْمَة ..
وَتُرَبِّت عَلَيْهَا الْسَّكِينَة وَالطُمَانِينَة
وَعِنْدَمَا تُضَيِّف نَكْهَة الْغَنَج اخِيَرَا ..
تَكْتَسِي بِكَامِل حِلْيَتُهَا وَتُسْلَب الْعُقُوْل قَبْل الْقُلُوْب…
فِي الْانْاث…
مِن يُحَاوِل الْرَّجُل ان يَنْغَمِس فِي كَيْنُوَنِيَّتِهَا
فَلَا يَنَالُه مِن انْغِمَاسِه الَا الْغَرَق اكْثَر بِهَا
وَفِيْهِن ..مَن يَمُر بِالْقُرْب مِنْهَا مِرَار
الْكِرَام لَيُكْتَشَف الْكَثِيْر مِمَّا تُخَبِّئُه
مِن جَمَال …
فَقَط بِالْنَّظَر الَى عَيْنَيْهَا
وَمِنْهُن ..
مِن تَاتِي الَى الْرَّجُل عَلَى طَبَق مِن فِضَّة …
قِلَا تُرْهِقُه الَا مُتَابَعَه ..
وَمُشَاهَدَة ..
وَانْبِهَار..
اجْزِم ان الْمَرْاة لَا غِنَى لَهَا عَن هَذِه الْمُحَاوِر
الثَّلَاث لِتُصْبِح فِي كَامِل انُوثَتِهَا…
وَبِمَقَايِيْس ..مُتَفَاوِتَه
قَلِيْل مِن غَنْج وكَثِيْر مِن مَوَدَّه …
والاكْثّر مِن ثِقَة …
هَذِه الْخُلْطَة الْسِّحْرِيَّة …
وَهَذَا هُو الْجَمَال..