قد لا يكون منزلك الأنظف على الإطلاق ولا الأرتب بين سائر البيوت لكنك تستطيعين أن تجعليه بحالة تسمح باستقبال ضيوف الغفلة. فما هو السر؟ هنالك في الواقع بضعة أسرار.
السر الأول: أنا لا أسبب الفوضى في البيت ولا أسمح لأحد من سكّانه أن يفعل ذلك
إذا كان هناك صراع دائم بينك وبين أحد أولادك أو زوجك بخصوص موضوع الترتيب فيجب حلّه بسرعة. لا قمامة في الغرف لا أكواب ولا صحون ولا بقايا مأكولات أو أكياس تشيبس وخلافه.
السرّ الثاني: لا ملابس ظاهرة
يمنع منعاً باتاً رمي الملابس على الأسرّة أو المقاعد سواء أكانت نظيفة أو وسخة. كلّ شيء يوضع حالاً في مكانه وهكذا لا تتراكم الفوضى.
السر الثالث: الغسيل يرتب حالاً
لا غسيل يبقى في الغسالة أو النشّافة. بل يعلّق فوراً إما في الخزانات إذا كان جافاً أو على الشريط ليجفّ. ولا يبقى على الشريط بعد أن يجفّ بل يرفع بأقرب فرصة.
السرّ الرابع: لا تدعي الكوي يتراكم
كيّ الملابس يتمّ فور إخراجه من النشافة أو رفعه عن حبل الغسيل.
السرّ الخامس: التنظيف الفوري
إذا كنت تعدّين القهوة وانسكبت على الفرن امسحيها فوراً وكذلك إذا تسرب شيئً من القدر. إذا لاحظت لطخة على المرآة رشّيها فوراً بالرذاذ ونظّفيها.
السر السادس: لا لتراكم الأواني في حوض الصحون
كلما اتّسخ أي شيء من الآنية اغسليها فوراً وعلّمي أولادك ألا يضعوا شيئاً في المجلى دون غسله إذا كانوا في سنّ تسمح بذلك. أو إذا كنت تمتلكين جلاية فيجب وضع الصحون المشطوفة في داخلها مباشرة.
السر الذهبي: لتكن القاعدة الأساسيّة هي أن تقومي ويقوم كلّ فرد في البيت بإلقاء نظرة سريعة قبل الخروج من أيّ غرفة، للتأكّد من أن كلّ شيء في مكانه ونظيف.
مشكلة تراكم الأعمال المنزلية والتنظيف هي مشكلة إهمال. لذلك لا تؤجّلي شيئاً حتى لا تصبح مهمتك أكثر صعوبة. وهكذا يبقى بيتك جاهزاً لاستقبال أيّ كان في أي وقت دون الإحساس بالحرج من الفوضى التي تدبّ فيه.
