تتناول خبيرة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد "شجاعة الاعتذار" لدى الرجل الشرقى، وتراه دائما ما يرفض الاعتذار والاعتراف بالأخطاء، بل إنه يرى فى هذا تقليصًا لرجولته، وتقول: إن هناك رجلاً يعى تماما أن السيدات يعشقن الرجل الذى يُقبل على الاعتذار إذا أخطأ، وتراه السيدات رجلاً رائعًا ومقدامًا؛ لأنه يشبع لديها حاجة التقدير، ويشعرها بقدرته على الاحتواء بمجرد قبولها اعتذاره.
وتلفت "شيماء" النظر لنقطة مهمة، وهى الفرق بين الرجل الذى يبالغ فى الاعتذار، والرجل الذى يعتذر فقط إذا اقترف خطأً، فالأخير تتمناه المرأة وتميل لأسلوبه، أما الأول فتسامحه الزوجة فقط كى يتوقف عن اعتذاره، وهذا يجعلها تنفر منه كثيرًا، لأن هذا النوع من الرجال يفقد بريقه وهيبته بسهولة، أما الرجل الذى لا يعتذر ويعرف أنه مخطئ فهذا تتجنبه النساء وتراه يُؤثر ويفضل نفسه على الآخرين، ومجرد الحديث معه لن يكسبها سوى الضغط والخسارة النفسية.
وترى "شيماء" أن هناك بعض ردود الأفعال التى تظهر فى خارجها أنها رفض للاعتذار، ولكنها فى حقيقة الأمر رسائل يريد قائلها إيصالها لمن يعتذر، ومنها "لقد آلمتنى كثيرًا.. أتعرف كيف؟" ولكن الذى يبدو هو رفض الاعتذار، وفى هذه الحالة من رُفض اعتذاره لن يقدم على هذه المبادرة مرة أخرى، ولهذا ننصح عندما يعتذر أحد الطرفين للآخر فإن لم يكن مستعدًا للتصالح فعلى الأقل أن يشعره بتقديره لاعتذاره.
ربي يجعل أيامكم سعيدة
(لطيفة بكلامي)
ونسالله ان يبعد الزعل والمشاكل
عن البيوت الزوجية
مميزة كما عهدناك
نتتظر جديدك المميز
دمتي بود
شوفي يا عزيزتي برأيي ما عاد في رجل بيعتذر أصلا ولكن اذا فس فأنا كإمرأة أنظر له نظرة تقدير لانه عملة نادرة
|
ههههههههههههههههه لغيتهم خلص
في بس قليل يسلمو لمرورك حبيبتي
طرح غاااية في الروووعة
ونسالله ان يبعد الزعل والمشاكل مميزة كما عهدناك نتتظر جديدك المميز |
مرورك يفرحني حبيبة قلبي
مميزة بوجودك يا حلو
جزيت خيرا
طرح جميل كما إعتدنا منكِ غاليتي
التنشئة التربوية لها علاقة مباشرة بتعميق نظرة الرجل الشرقي
الخاطئة نحو الإعتذار من زوجته للأسف
والحقيقة إن إعتذار الزوج لزوجته بعد تصرف جرحها منه
هو بمثابة فتح صفحة جديدة داخل قلبها
خاصةً إذا كان إعتذاره مصحوباً بالرقة والنية الصافية لتجنب ما جرحها في المرة المقبلة
وبما أن ثقافة الإعتذار شبه غائبة عن كثير من العلاقات
خاصةً من طرف الزوج
إلاّ أن هناك سلوكيات أخرى تعبر عن إعتذار
الزوج والذي يسعى من ورائها لكسب وُد وغفران شريكته الحبيبة تدركها كل زوجة
وبرأيي أن على المرأة إدراك حاجة زوجها الماسة في تلك الأوقات
لأن تسامحه وتمنحه حبها من جديد
أما السر فهو أنو زوجي ما عنده أي مشكلة بالمبادرة والإعتذار
دُمتي بتألق دائم وسعادة أبدية
.
ما شاء الله ربي يخليلك زوجك يا رب
مرورك عطر الصفحة يا قمر
لا تحرمينا من جديدك