تخطى إلى المحتوى

لــــــــــــوحة الرحيـــــــــــل عذب الكلم 2024.

لــــــــــــوحة الرحيـــــــــــل..

لم تكن ليله عاديه.. كل شئ فيها مميت .. غريب عن كل من يعرفه ..حتى تلك
الغرفه التي كانت تضئ كنجمة في السماء , ظلت مظلمه .. مخيفه .. ليس فيها سوى
خيطين رفيعين من الضوء اتجه أحدهما آلى وجه فتاه تمسك بريشه دون حراك والأخر
على لوحه أمام تلك الفتاه , وكل ماحولهما مظلم وغامض ! والجدران التي كانت تردد
صدى الدكرى بقيت صامته . والآمال التي علقت أعلى السقف كانت كخيوط العنكبوت تشوه المكان..
والأرض التي حتضنت كل ذلك كانت قاسيه, وجامده كذلك .. !! رباه.. ماذا حدث ؟! أهي لوحة
مأساويه رسمها فنان بارع.. أم هي خيال؟! لا ..بل أزير رياح قادمة, حركت عدة أشياء بالمكان,
و حركت خصلات من شعر الفتاة , فبدأت الحياة تدب فيها , حركت يدها وهي تحمل الريشه كمطرقه
ثقيله.. غمستها بلون شاحب , باهت, وبدأت تلون اللوحه .. وحين فرغت من تلوينها دونت في
أسفلها .. إهداء إلى بيتنا القديم.. اللوحة الأخيره!!
ثم نهضت .. جمعت أمتعتها المبعثرة في أرجاء الغرفه .. أخذت كل شئ عدا الريشه والألوان..
استدارت ببطء .. وألقت بنظره طويله على اللوحه .. فأطلقت آهات قويه ترددت في المكان:"نعم
هاهي اللوحه الآخيره .. لوحة الرحيل فقد محت الأيام .. والماضي الجميل "؟! دقت أجراس الرحيل ..
قبلت كل شيء .. الجدران.. الأرض.. السقف.. وارتحلت!!
اتمنى ان تعجبكمخليجية
خليجية

أكيد راح تعجبنَاا
إستمعت بـِ قراءتهَاا ..
سلمت يمينك أسـيراا

مشكورة على مرورك
مشكوووووووووووووورة
تسلمين ع الكلمات بصراحه روعه تدل ع الابداع
اتمنى لك التقدم غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.