لطالما تعرض الإنسان إلى الابتلاء في نفسه وفي جسده وأصيب بأمراض مختلفة وعديدة، فكان من اللازم أن يبحث له عن سبيل يخلصه من آلامه، ويعيد له صحته كما كانت سلفا لدى اهتدى إلى الطبيعة فسخرها لخدمته مثلما كانت تخدمه كمصدر لعيشه ولحفاظه على بقاءه، هذه المرة استخرج منها أدوية تقوي مناعته ضد الأمراض وتكون سببا في شفاءه، أو التخفيف من أوجاعه، من هنا بدأت رحلة الإنسان مع الدواء الطبيعي.
ومن وحي الطبيعة دائما قام الشيخ محمد الهاشمي باستخلاص وصفات سحرية قادرة على قهر ودحض العديد من الأمراض ، و التي حتى الأدوية الكيماوية احتارت في علاجها.
ولأن رسولنا الكريم يوصينا بالأخذ بالأسباب، فما على المريض إلا أن يتشبث بأول سبب يمكنه من الخلاص من مرضه دون أية مضاعفات.
وقد حث الرسول عليه الصلاة و السلام على ضرورة اللجوء الى الرقية الشرعية وفقا للقرآن و السنة. كما أوصى باستخدام العسل كمادة علاجية مصداقا لقوله تعالى :
يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس
الشيخ الهاشمي ليس وليد اللحظة ولم يأت من عدم، بل توارث مهنة التداوي بالأعشاب عن أسلافه اللذين أبلوا البلاء الحسن في هذه المهنة. اختار لنفسه خوض غمار التحدي و الإبحار في هذه المهنة ، سلاحه ماء مقروء، وعسل، و أعشاب طبيعية ، بالإضافة إلى آيات قرآنية مختارة ..غير آبه بمنتقديه ولا بمن يضعون العقبات في طريقه.
وشاء الله ألا تغرق سفنه وتصل إلى بر الآمان بفضل اعتراف العديد من الحالات التي تمكن من علاجها بعد أن يئست من الشفاء.
مرض السكري، السرطان، التهاب الكبد الفيروسي، العقم و الأمراض النفسية المختلفة وغيرها..كلها أمراض عولجت بفضل خلطات الشيخ الهاشمي
وقناة الحقيقة تبث بشكل يومي ومتواصل حالات شفيت من جل هذه الأمراض .
أنشأ الشيخ الهاشمي عدة مراكز بمختلف الدول و المدن العربية هي مفتوحة في وجه كل الزوار الباحثين عن العلاج.