المشكلة يا أخواتي ان أمي أصبحت مقعدة كما قلت ولابد أن يوجد شخص معاها في البيت ليرعاها وليست رعاية سهلة وانما لدرجة انه لازم يكون معها أحد حتى يقوم بكل شؤونها حتى تبديل الحفظات لأنها لاتقف و أخواتي البنات كلهن متزوجات ولهن أسر وزوج وأولاد مثلي .اتفقنا وفكرنا في حل وزوجنا أخي الأوسط الدي كان رافضا للزواج تماما المهم انه تزوج و لم تبق هده الزوجة سوى أيام ترعى أمي ثم أخدت زوجها اللي هو أخي ورحلت وبقيت أمي وحدها مرات تأخدها احدى أخواتي البنات عندها ومرات ترجع الى بيتها مع أخي الأصغر وعمره30 سنة فيرعاها لكنه شاب ولا يستطيع القيام بعدة أشياء في البيت وأمي كل ما تروح عند واحدة من أخواتي لايمر عليها يوم الا وتبدأ بالبكاء والنواح والسب لأخواتي وازواجهن وتصر على ان يحملوها للأخت الأخرى وتعيد نفس السناريو وبقيت على هده الحال سنة كاملة و كلهم بقية اخواتي…… ما عدا انا واختي الأصغرمني ب6 سنين والثانية ب13سنة……ينهبون أموالها وكل ما تروح عندهم تسرقها زوجة أخي الأوسط أما زوجة أخي الأكبر فلا تتركها أبدا تدخل عندها…وبقية اخواتي البنات يأخدن مالها منها بأي طريقة…..لدا فكرنا انا وأختي الأصغر مني أن ننفق من عندنا…..لأن فلوس أمي خلصو عليها أخواتي الأشرار الطماعين ولم تكن قليلة كانت تعادل 90 الف جنيه ……لتزويج أخي الأصغر وفعلا ما دمنا نسعى في الخير ساعدنا ربنا ووجدنا لأخينا هدا زوجة سبحان اله جمعت كل الصفات اللي يتمناها أي شاب كما حقق الله امنيتي واختي الطيبيتين وكانت فتاة جمعت الجمال والطيبة والخلق الحسن… وظننا ان الدنيا ضحكت لنا أنا وأختي وتهنينا من ناحية امنا وأتينا لها بهده الفتاة زوجة أخي الأصغر فرأينا بأم أعيننا حسن تعامل زوجة أخي مع أمي وكيف تسهر على راحتها وتقوم بكل شؤونها كما تقوم الأم بشؤون رضيعها…وتهيأ لي أنني ارتحت ولن أنشغل على أمي بدخول هده الفتاة الى البيت…خاصة وأني بعيدة كما قلت في البداية ……..وأتممنا مراسم الزفاف وعدت الى منزلي وأسرتي وأنا مطمئنة البال …..لكن هيهات ففي أقل من شهر وجدت احدى أختي الطيبيتين تكلمني وهي منهارة ومصدومة…تصوروا بعد كل ما قدمته زوجة أخي هده من تضحيات ومن جميل لأمي و رعايتها أكثر مما رعيناها نحن بناتها ….بدأت تحرض أخي عليها وتتهمها كدبا أنها سرقت منها الفلوس وسبتها وحتى ضربتها وهدا كلام غير صحيح لأن احدى أختي كانت تزورهم كل خميس وترى بعينيها ظلم أمي لزوجة أخي وافتراءها عليها ….وظلت تحرض أخي عليها حتى ضربها مرتين و هو مصدق لكدب أمي ….أيتها الأخوات مادا تفعلن لو كنتن مكاني …
سواء من خير او من شر الله يجازيه باعمالة ان الله يمهل ولا يهمل ..
كما تدين تدان .. الله ياخذ حق امكِ
وبما ان امكِ مريضة لماذا تداولونها بينكن المفروض عزيزتي كل يوم تذهب
احدى اخواتكِ عندها من الصباح ليوم غداِ يعني تداولونا زيارتها كل يوم على
واحدة منكن .. وعلى قدر المستطاع مساعدتها مدياً ..حتى تتفادونا هذة المشاكل
والله يكون في عون الجميع
ولما يودوها بعد اصرارها وبكائها تعيد نفس الحالة عند اخواتي وتقولهم رجعوني وهي مصرة ودائما بالبكاء والسب والشتم لهم
‘وقضي ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا’ وخاصة الام :
‘ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها
وحمله وفصاله ثلاثون شهرا، وذلك جزاء لما تحملته من مشاق الحمل
والوضع والارضاع والتربية
اختي الفاضلة مهما قالت امكِ ومهما فعلت لابد ومعاملتها معاملة حسنة
وافهموا اخيكِ بان امكِ مريضة وانها تريد معاملة خاصة وياخذها على قد عقلها
حبيبتي هي انسانة مريضة واكيد هذا من مرضها تقول اي شيء ..
انتِ فهمي زوجة اخيكِ ما تاخد على بالها .. وكل شيء باجرة ..
بر الام أن نوقرها ونحترمها، ونطيعها في غير المعصية،
ونلتمس رضاها دائما في كل أمر فلقد أمرنا الله بأن نبرهما إلا في الشرك به
سبحانه وتعالي وذلك بطاعتهما ومصاحبتهما في الدنيا معروفا
واذا تعرضنا منها للظلم فليس هذا مبرر لعقوقهما فعقوق
الوالدين من الكبائر ورضاهما علينا من رضي الله سبحانه وتعالي علينا.
وتهتم بزوجها وكيف تكبروا وتصر على انه يعتمد على حاله ويتوكل على الله والرزق بايد الله وليس بايد والدته وان شاء الله يكون فهم الحقيقة اخيرا وممكن في الايام القادمة تتوضح الامور ان شاء الله