كشفت إحصائية حديثة صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية أن مدينة الرياض أكثر المدن السعودية، التي تتعرض فيها الإناث لعنف جسدي من الذكور، بينما سجلت حالة اعتداء واحدة على النساء في كل من ينبع وأبها.
ووفقا لتقرير أعده الزميل بندر المزيد ونشرته "الحياة"، أضافت الإحصائية أن البلاغات الواردة للإدارة العامة للحماية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية عن حالات العنف ضد النساء بلغت 1115 حالة، 425 منها في الرياض، بينما كانت مدينة ينبع وأبها اقل المدن السعودية تعنيفاً بواحدة لكل منهما، إذ أظهرت الإحصائية أن حالات العنف بحسب جنس المعتدي، منها 1027 حالة للذكور، والإناث 75 حالة، و13 أخرى للذكور والإناث.
وذكرت أن حالات العنف بحسب جنس الضحية، منها 104 حالات للذكور، والإناث 979 حالة، والذكور والإناث 32 حالة، لافتةً إلى أن الاعتداء الجسدي في المرتبة الأولى بحسب نوع الاعتداء بـ747 حالة.
وذكر المدير العام لإدارة الحماية الاجتماعية عبدالله المحسن أن ملف العنف معقد، ويحتاج إلى تعاون جهات عدة، وليس مقصوراً على وزارة الشؤون الاجتماعية.
وقال المحسن في افتتاح الدورة الثانية للاختصاصيين والاختصاصيات في مجال الحماية الأسرية صباح أمس: سيعقد طاولة مستديرة بعد انتهاء الدورة مع عدد من المختصين على مستوى عال في الشؤون القضائية والأمنية والاجتماعية، لمناقشة التوصيات والاقتراحات التي توصل إليها المدربون في الدورات، مشيراً إلى أنه ستعقد دورة ثالثة في مدينة جدة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة الرياض سليمان المقبل أن هناك توجيهاً سامياً، لإيجاد أماكن متخصصة لإيواء ومناقشة ومعالجة المتضررين من العنف الأسري في مناطق مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية، لافتاً إلى أن مجالس الأحياء أصبحت تحل عدداً من المشكلات التي تصل إليها.
العنف ضاهرة انتشرت في الوطن العربي وتعنيف النساء في كل مكان
وليس مقتصر فقط علي المجتمع السعودي
وهذ بسبب فقد لغة الحوار في الاسرة العربية
تسلمييين حبيبتي
الله يجزاك خيرع المعلومه
فيه كتير مدن ودول عربيه
اعلى من هيدي النسبه بكتير