مشاركتي في مسابقة زورق البيت الإسلامي (أبنتي الحبيبة أنت درة .محفوظة) – الشريعة الاسلامية 2024.

ابنتى حبيبتى: الاسلام امرنا بستر عوراتنا وليس الكشف عنها فالكشف عنها هى الرجعيه والتخلف لعصور كان الانسان يعيش مثله مثل الحيوانات لاملابس ولا شى يستر عوراته ..

ابنتى حبيبتى: افتخرى بإسلامك الذى كرمك وحفظك ورفع قدرك عن كل الكائنات، لماذا حبيبتى تحطى من قدرك لاجل كافره تتشبهى بها وتفرطى فى دينك وهويتك.. لا والف لا ..

ابنتى حبيبتى: انتى التى يسعد المجتمع بها انتى المؤمنه المحافظه

الطاهره الطائعه لزوجها الحنونه بأبنائها المتصدقه الصائمه الواصله

لقريباتها وجيرانها هنيئا لكي حبيبتى بالأجر والثواب والسكينه

والطمأنينه، لست مثل هذه التى ليس لها دين ولا عرف مثلها مثل الانعام

تأكل وتلبس وتنام لاهدف لها الا اللهث وراء الدنيا الفانيه فهى امرأه

سخيفه لايهمها الا الجرى وراء الماده ومتعة الجسد انها سلعه منبوذه

وبضاعه رخيصه تعرض فى كل مكان لاقيمة لها ولا عرض ولا شرف ولا ديانه

ابنتى حبيبتى: اقول لك تشبثى بدينك وحجابك وسترك فأنتى الاسعد

والاعلى .. قال تعالى(ولاتهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين )ال عمران 139
ابنتى حبيبتى: لاتنفرى من اسلامك الذى حرم وأدك، كنتي محرومه فى

الجاهليه من الميراث فقرر لك الاسلام حقا معلوم منه، كنتى محرومه من

التصرف فى اموالك فأباح لك الاسلام ذلك ومنحك حق التصرف، كنتى

تورثين بعد موت زوجك كما يورث متاعه فحرم الاسلام ذلك وكان يحق

للرجل ان يتزوج بمن شاء فحرم الاسلام الجمع اكثر من اربع واشترط

العدل واوجب على الرجل حمايتك ورعايتك والانفاق عليك وجعله واجب

على ولي امرك حفاظا على كرامتك وتعظيم شأنك وجعل عقاب الذى يقذفك

ثمانين جلده وحرم النظر اليك الا بمحارمك تكريما وصيانه لشرفك وجعل

بر ابنائك لك من المقربات والعبادات بل جعل الجنه تحت قدميك,,

ابنتى حبيبتى: هل بعد ذلك شرف وعز وكرم لك وهل بعد ذلك تستمعين

الى دعوات الباطل التى تنادى بالسفور والعرى والمساواه وخروجك من خدرك متكشفه مائله مميله قال عمر ابن الخطاب (نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فأن ابتغينا العزة فى غيره اذلنا الله)