اكتشفت غرامياته في هاتفه الجوال
ذات يوم أمسكت "منى" بهاتف زوجها المحمول
وفجأة ارتعشت يديها كمن نزلت به صاعقة..
لقد عثرت على بعض الرسائل الغرامية المرسلة والواردة من هاتف آخر.
وعلمت هذه السيدة المغربية أن زوجها على علاقة غرامية ولو عبر الهاتف على الأقل مع سيدة أخرى غيرها
الأمر الذي كدر عيشها وأصابها بنوبة حزن أبعد النوم عن جفنيها.
ورغم ذلك فقد حافظت منى على هدوء أعصابها
وحاولت التظاهر بجهلها بالموضوع
رغبة منها في الحفاظ على سمعة الأسرة وإيضآ من أجل استقرار الأبناء والحيلولة دون تشويه صورة والدهم في أعينهم.
كما بدأت "منى" في التفتيش عن أسباب الملل العاطفي، الذي دفع زوجها إلى المراهقة
عبر الهواتف الجوالة، فبدأت تعطيه الكثير من وقتها، وسعت كل أسبوع لإقامة حفلة خاصة بسيطة تجمعهما بعيدا عن ضجيج الأبناء ومشكلاتهم اليومية.
ومرت الأيام وهي صابرة على هذا الأمر الذي يعد أكثر ما يؤلم امرأة محبة لزوجها، إلى أن لاحظت تغيرا مفاجئا في سلوك زوجها، الذي تخلى عن اتصالاته الهاتفية المجهولة.
وتصف هذا التحول بقولها لأحدى البرامج :
"أحسست كأنه يحاول إرضائي وكسب مودتي من جديد
بعد الجمود الذي طال علاقتنا، قبل أن يعترف لي بكل شيء".
أما عن سبب تحوله فتقول:
"لما علم زوجي أني عرفت موضوع الرسائل ورغم ذلك حاولت التظاهر بالعكس، أحس بالذنب وبأنه كان أنانيا، ووعدني بالمضي قدما في بناء مستقبل أفضل لنا".
وبعد أن تمكنت من إنقاذ زوجها من سلوكياته السيئة التي تعتبرها من "الخيانة" ترى منى أن الله جازاها على صبرها وحلمها باستعادة زوجها وإعادة البهجة إلى حياتها الزوجية.
نصائح لتجنب الخيانة
وفي تعليقه على هذه الحالة، يقول الدكتور محمد فنيش اختصاصي الطب النفسي بالمغرب:
"إن من أهم مسببات الخيانة الزوجية، هو الروتين العاطفي الذي قد يطال عش الزوجية، حيث إن كل طرف يحاول إشباع رغبته العاطفية".
ومن أجل هذا الإشباع،
يقول الدكتور فنيش:
"يبدأ الشخص في البحث عن حب جديد، خصوصا في حالة الإحساس بأن العمر يمر وبأن سفينة الحياة تعدو مسرعة، وتزيد حدة هذا الوازع في حالة الزواج التقليدي الذي لا ينجم عن علاقة حب".
ويشير إلى أن: "الزوج ذي التجارب السابقة قبل الزواج يكون أكثر قابلية إلى اللجوء إلى الخيانة الزوجية في حالة ظهور أحد شروطها".
ويقدم فنيش مجموعة من الإرشادات لتجنب الخيانة الزوجية والابتعاد عن هذه الرذيلة
وهي: "التشبث بالدين.. خلق دينامية في الحياة الزوجية، اعتناء الزوجة بمظهرها الخارجي حتى في سن متأخرة.. إبداء الرجل اهتمامه بزوجته ومغازلتها من حين لآخر، عدم ترك أحد الزوجين للآخر لمدة طويلة".
فعلآ هذه هي الزوجة التي تحب زوجها وتصونه
امام نفسه و أطفاله والمجتمع بشكل عام
تحياتي لكم
ههههه
تسلمي ياقلبي ع الموضوع
تقبلي مروري
مرجانة
ياااارب يعنا على حسن طاعه خطيبى ويجعلنى خير معين له ولا اكون سبب فى ضيقه له
ياااارب
فى حفظ الله