تخطى إلى المحتوى

من اي الفريقين انت ؟؟؟ 2024.

من اي الفريقين انت ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب أن أوجه لك هذه النصيحة فهل عندك استعداد لتقبلها

نحن الآن نعوم في خِضم هذا النت كل يذهب إلى حيث يريد ويكتب ما يحلو له وينشر ما يحب

ولكن لو وقفنا مع أنفسنا وقفة صريحة لعلمنا أننا ننقسم إلى فريقين لا ثالث لهما :

نراهما بوضوح

وكل شخص يستطيع تصنيف نفسه مع أي الفريقين

الفريق الأول :

يقصد المواقع والمنتديات النظيفة التي لو تجولت فيها ماوقعت عينك على ما حرم الله

يقرأ ما يفيد

وينظر إلى ما يسر خاطره

وينقل من هنا ويضع هناك نشراً للخير ومحبة في نفع عباد الله

تجده يكتب من خواطره وبنيات أفكاره أو ينسخ مايعتقد نفعه لغيره وفي كلتا الحالتين يحصل على الأجر من ربه لأنه نفع ونقل ماينفع

فهذا تجري عليه الحسنات وهو لايعلم

لأن كل من فتح موضوعاً له استفاد منه ووجد مايشجعه على الخير ويحذره من الشر

وقد ينقطع عن النت مؤقتاً أو دائماً ومع ذلك نجد حسناته لم تتوقف

لأن هناك من يدخل على مواضيعه ويستفيد منها وينهل من معينها

وقد يموت ويوضع في قبره ومع ذلك تجري عليه الحسنات بحسب استفادة الناس من مواضيعه

القسم الثاني :

نجده يقصد المواقع والمنتديات المخالفة التي تجمع بين الغث والسمين

وقد يتنقل بين الصور والمقاطع المحرمة

وقد يبلغ منتهى الخسة والنذالة فينقل منها لمواقع أخرى ويساهم في نشرها وهنا تكون الكارثة

لأن كل من نظر إلى صورة أو موضوع محرم هو من وضعه ونشره فيكون عليه مثل وزر من نظر لاينقص من وزره شيء

وقد ينقطع عن النت فتستمر الذنوب والسيئات تصب في ميزانه

وحتى لو مات ووضع في قبره فإن السيئات ستجري عليه

فمع أي الفريقين تضع نفسك ؟

تفكر في حالك وفي مآلك وصنف نفسك

فإن كنت من الصنف الأول فاحمد الله واسأله الثبات

وإن كنت من الصنف الثاني فبادر لحذف مواضيعك المخالفة مادمت تستطيع

لأنه سيأتي يوم لاتستطيع ذلك

وستتمنى لو تعود إلى الدنيا وتغيرها ولكن هيهات هيهات

أما الآن فبكل بساطة تستطيع حذفها

فهل ستنظم للقسم الأول ؟

منقول

[size="5"]مشكورة أختي
جزاك الله خيرا[/size]
النت سلاح ذو حدين جعلنا الله من الفريق الأول وأسأل الله العظيم أن يحفظناوذريتنا من المعاصي
شكرااااااااااااااا أختي الحبيبه وجزاكِ الله خير
بارك الله فـــــيك أختـــــــــي

وجــــــــزااكـــــي الله خيـــــــــــر

بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك انشاءالله . والحمد لله الذي جعلنا من عباده الطائعين المستغفرين العابدين الشاكرين الحامدين على نعمة الاسلام ودمتي حبيبتي في امان الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.