تخطى إلى المحتوى

من روائع نزار القبانى شاعر الرومانسيه 2024.

من روائع نزار القبانى شاعر الرومانسيه

اسمحوا لى اسرتى الجميله تكون هذه الصفحه لروائع الشاعر الجميل

نزار القبانى كل من له اضافه لاى شعر من اشعاره اهلا به الموضوع مفتوح للجميع

ولمن لايعرف هذا الشاعر اوضح له باختصار شديد قبل البدء فى تدوين اشعاره

الجميله هناهذا الشاعر لن نروى حياتة فأعمالة أكبر من تروى فى سطور لن نقول عنة سوى فقط أنة نزار قباني شاعر فلسطيني الاصل، سوري المولد والجنسية، لبناني الاقامة.

ولد في دمشق سنة 1923 وتوفي عام 1999

تخرج نزار قباني من كلية الحقوق بدمشق 1944

واليكم القصيدة التالية من أشعار نزار القبانى ولى عوده ومن يرووق له اى اضافه نحن فى انتظار ه

لماذا ؟

لماذا تخليت عنى ؟

اذا كنت تعلم انى ..

احبك أكثر منى

لماذا ؟

لماذا ؟

بعينيك هذا الوجوم

وأمس بحضن الكروم

قرطت ألوف النجوم بدربى

و أخبرتنى أن حبى يدوم

لماذا ؟

لماذا ؟

تغرر قلبى الصبى

لماذا كذبت علي

وقلت لا تعود الي

مع الأخضر الطالع

مع الموسم الراجع

مع الحقل والزارع

لماذا ؟

منحت لقلبى الهواء

فلما أضاء
بحب كعرض السماء

ذهبت بركب المساء

وخلفت هذى الصديقة

هنا .. عند سور الحديقة

على مقعد من بكاء

لماذا ؟

لماذا ؟

تعود السنونو الى سقفنا

وينمو البنفسج فى حوضنا

وترقص فى الضيعة أحلامنا
وتضحك كل الدنا

مع الصيف الا أنا ….

لماذا ؟

القصيده الثانيه

كلمات

يسمعني.. حين يراقصني
كلمات.. ليست كالكلمات
يأخذني من تحت ذراعي
يزرعني في إحدى الغيمات
والمطر الأسود في عيني
يتساقط زخاتٍ.. زخات
يحملني معه.. يحملني
لمساءٍ وردي الشرفات
وأنا كالطفلة في يده
كالريشة تحملها النسمات
يحمل لي سبعة أقمارٍ
بيديه.. وحزمة أغنيات
يهديني شمساً.. يهديني
صيفاً.. وقطيع سنونوات
يخبرني أني تحفته
وأساوي آلاف النجمات
وبأني كنزُ.. وبأني
أجمل ما شاهد من لوحات
يروي أشياء.. تدوخني
تنسيني المرقص و الخطوات
كلمات .. تقلب تاريخي
تجعلني امرأةً .. في لحظات
يبني لي قصراً من وهم
لا أسكن فيه سوى لحظات
وأعود.. أعود لطاولتي
لا شيء معي.. إلا كلمات
كلمات ليست كالكلمات

اتمنى ان يكون الموضوع نال اعجابكم وفى انتظار مشاركتكم
باشعار الزمن الجميل

كل الود والتقدير

أعود لكم بقصيده جديده من اروع قصائده الرومانسيه

متى ستعرف كم اهواك – نزار قباني

متى ستعرف كم أهواك ياأملا

أبيع من أجله الدنيا وما فيها

يا من تحديت في حبي له مدنا

بحالها وسأمضي في تحديها

لو تطلب البحر في عينيك أسكبه

أو تطلب الشمس في كفيك أرميها

أنا أحبك فوق الغيم أكتبها

وللعصا فير والأشجار أحكيها

أنا أحبك فوق الماء أنقشها

وللعنا قيد والأقداح أسقيها

أنا أحبك يا سيفا أسال دمي

يا قصة لست أدري ما أسميها

أنا أحبك حاول أن تساعدني

فإن من بدأ المأساة ينهيها

وإن من فتح الأبواب يغلقها

وإن من أشعل النيران يطفيها

يا من يدخن في صمت ويتركني

في البحر أرفع مرساتي وألقيها

ألا تراني ببحر الحب غارقة

والموج يمضغ آمالي ويرميها

إنزال قليلا عن الأهداب يا رجلا

مازال يقتل أحلامي ويحييها

كفاك تلعب دور العاشقين معي

وتنتقي كلمات لست تعنيها

كم اخترعت مكاتيبا سترسلها

وأسعدتني ورودا سوف تهديها

وكم ذهبت لوعد لا وجود له

وكم حلمت بأثواب سأشتريها

وكم تمنيت لو للرقص تطلبني

وحيرتني ذراعي أين ألقيها

ارجع إلى فإن الأرض واقعة

كأنما فرت من ثوانيها

أرجع فبعدك لا عقد أعلقه

ولا لمست عطوري في أوانيها

لمن جمالي لمن شال الحرير لمن

ضفائري منذ أعوام أربيها

ارجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا

فما حياتي أنا إن لم تكن فيها

كل الشكر والتفدير

يسلموووووو
أشهد أن لا امرأة ً

أتقنت اللعبة إلا أنت

واحتملت حماقتي

عشرة أعوام كما احتملت

واصطبرت على جنوني مثلما صبرت

وقلمت أظافري

ورتبت دفاتري

وأدخلتني روضة الأطفال

إلا أنت ..

أشهد أن لا امرأة ً

تشبهني كصورة زيتية

في الفكر والسلوك إلا أنت

والعقل والجنون إلا أنت

والملل السريع

والتعلق السريع

إلا أنت ..

أشهد أن لا امرأة ً

قد أخذت من اهتمامي

نصف ما أخذت

واستعمرتني مثلما فعلت

وحررتني مثلما فعلت

أشهد أن لا امرأة ً

تعاملت معي كطفل عمره شهران

إلا أنت ..

وقدمت لي لبن العصفور

والأزهار والألعاب

إلا أنت ..

أشهد أن لا امرأة ً

كانت معي كريمة كالبحر

راقية كالشعر

ودللتني مثلما فعلت

وأفسدتني مثلما فعلت

أشهد أن لا امرأة

قد جعلت طفولتي

تمتد للخمسين .. إلا أنت

أشهد أن لا امرأة ً

تقدرأن تقول إنها النساء .. إلا أنت

وإن في سرتها

مركز هذا الكون

أشهد أن لا امرأة ً

تتبعها الأشجار عندما تسير

إلا أنت ..

ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي

إلا أنت ..

وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفي

إلا أنت

أشهد أن لا امرأة ً

إختصرت بكلمتين قصة الأنوثة

وحرضت رجولتي علي

إلا أنت ..

أشهد أن لا امرأة ً

توقف الزمان عند نهدها الأيمن

إلا أنت ..

وقامت الثورات من سفوح نهدها الأيسر

إلا أنت ..

أشهد أن لا امرأة ً

قد غيرت شرائع العالم إلا أنت

وغيرت

خريطة الحلال والحرام

إلا أنت ..

أشهد أن لا امرأة ً

تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال

تحرقني .. تغرقني

تشعلني .. تطفئني

تكسرني نصفين كالهلال

أشهد أن لا امرأة ً

تحتل نفسي أطول احتلال

وأسعد احتلال

تزرعني

وردا دمشقيا

ونعناعا

وبرتقال

يا امرأة

اترك تحت شعرها أسئلتي

ولم تجب يوما على سؤال

يا امرأة هي اللغات كلها

لكنها

تلمس بالذهن ولا تقال

أيتها البحرية العينين

والشمعية اليدين

والرائعة الحضور

أيتها البيضاء كالفضة

والملساء كالبلور

أشهد أن لا امرأة ً

على محيط خصرها . .تجتمع العصور

وألف ألف كوكب يدور

أشهد أن لا امرأة ً .. غيرك يا حبيبتي

على ذراعيها تربى أول الذكور

وآخر الذكور

أيتها اللماحة الشفافة

العادلة الجميلة

أيتها الشهية البهية

الدائمة الطفوله

أشهد أن لا امرأة ً

تحررت من حكم أهل الكهف إلا أنت

وكسرت أصنامهم

وبددت أوهامهم

وأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنت

أشهد أن لا امرأة

إستقبلت بصدرها خناجر القبيلة

واعتبرت حبي لها

خلاصة الفضيله

أشهد أن لا امرأة ً

جاءت تماما مثلما انتظرت

وجاء طول شعرها أطول مما شئت أو حلمت

وجاء شكل نهدها

مطابقا لكل ما خططت أو رسمت

أشهد أن لا امرأة ً

تخرج من سحب الدخان .. إن دخنت

تطير كالحمامة البيضاء في فكري .. إذا فكرت

يا امرأة ..كتبت عنها كتبا بحالها

لكنها برغم شعري كله

قد بقيت .. أجمل من جميع ما كتبت

أشهد أن لا امرأة ً

مارست الحب معي بمنتهى الحضاره

وأخرجتني من غبار العالم الثالث

إلا أنت

أشهد أن لا امرأة ً

قبلك حلت عقدي

وثقفت لي جسدي

وحاورته مثلما تحاور القيثاره

أشهد أن لا امرأة ً

إلا أنت ..

إلا أنت ..

إلا أنت

يا صديقتي

في هذه الأيام يا صديقتي..

تخرج من جيوبنا فراشة صيفية تدعى الوطن.

تخرج من شفاهنا عريشة شامية تدعى الوطن.

تخرج من قمصاننا

مآذن… بلابل ..جداول ..قرنفل..سفرجل.

عصفورة مائية تدعى الوطن.

أريد أن أراك يا سيدتي..

لكنني أخاف أن أجرح إحساس الوطن..

أريد أن أهتف إليك يا سيدتي

لكنني أخاف أن تسمعني نوافذ الوطن.

أريد أن أمارس الحب على طريقتي

لكنني أخجل من حماقتي

أمام أحزان الوطن.

الشاعر نزار قباني

سيدتي ! عندي في الدفتر

ترقص آلاف الكلمات

واحدةٌ في ثوبٍ أصفر

واحدةٌ في ثوبٍ أحمر

يحرق أطراف الصفحات

أنا لست وحيداً في الدنيا

عائلتي .. حزمة أبيات

أنا شاعر حبٍ جوالٌ

تعرفه كل الشرفات

تعرفه كل الحلوات

عندي للحب تعابيرٌ

ما مرت في بال دواة

الشمس فتحت نوافذها

و تركت هنالك مرساتي

و قطعت بحاراً .. و بحاراً

أنبش أعماق الموجات

أبحث في جوف الصدفات

عن حرفٍ كالقمر الأخضر

أهديه لعيني مولاتي

سيدتي ! في هذا الدفتر

تجدين ألوف الكلمات

الأبيض منها و .. و الأحمر

الأزرق منها و .. و الأصفر

لكنك .. يا قمري الأخضر

أحلى من كل الكلمات

أكبر من كل الكلمات

الشاعر نزار قباني

عدت اليكم مره اخرى لندون هنا اشعار وكلمات الزمن الجميل الشاعر نزار القبانى

رسالة من تحت الماء.

إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني
أن لا أشتاق
علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق

إن كنتَ صديقي.. ساعِدني
كَي أرحَلَ عَنك..
أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني
كَي أُشفى منك
لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً
ما أحببت
لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً
ما أبحرت..
لو أنِّي أعرفُ خاتمتي
ما كنتُ بَدأت..

إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني
من هذا اليَمّ..
فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم
الموجُ الأزرقُ في عينيك.. ينادينى نحوَ الأعمق
وأنا ما عندي تجربةٌ
في الحُبِّ .. ولا عندي زَورَق
إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ
فأنا عاشِقَةٌ من رأسي حتَّى قَدَمَيّ
إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..
إنّي أغرق..
أغرق..
أغرق..

ياكل الماضى والحاضر ياحبيب العمر

نزار القبانى

تلومني الدنيا
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..
قد علّقتُه..
تلومُني الدنيا إذا..
سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..
كأنني أنا الهوى..
وأمُّهُ.. وأختُهُ..
تلومني الدنيا
هذا الهوى الذي أتى..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني فاتحاً
يديهِ لي.. رددْتُهُ
وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..
هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..
على ستائري..
أراهُ.. في ثوبي..
وفي عطري.. وفي أساوري
أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي..
أراهُ منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنهُ
طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ
وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ
لو أخبروني أنهُ..
سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ
ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ
ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ
لكنتُ قد طردتهُ..
يا أيّها الغالي الذي..
أرضيتُ قلبى ونفسى.. إذْ أحببتهُ
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وأحتضنته

نزار القبانى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.